عبق الماضي
المحتويات
و بدأت پبكاء مرير يقطع أنياط القلوب
فتحدث صلاح بحدة ناهرا كلاهما ٠٠٠ مش عاوز أسمع و لا كلمة من واحدة فيكم
صمتت إثنتيهما عنوة و ذهب الطبيب تحت إنهيار الجميع و بعد مدة جاءت الشرطة عندما علمت بوجود عز المغربي بالمشفي و أيضا لأخذ أقوال تلك البسمة و والدها في البلاغ المقدم من أشرف و الذي يتهم فية ناجي عبدالسلام بالشروع في قتل حسن المغربي و أستشهد ببسمة و
أبيها
أما عن بسمة فقد أخرجها من شرودها صوت أمين الشرطة الحاد حيث أوقفها عنوة عنها بناء علي توجيهات ضابط الشرطة له و تحركت ببطئ حيث تجمع الجميع
و تحدث إليها الضابط المسؤل عن التحقيق سائلا إياها ٠٠٠ قولي لي يا بسمة هو المدعو ناجي إبن عمك هدد حسن پالقتل فعلا زي ما أشرف إبراهيم بيتهمه
أماءت برأسها بإيجاب و تحدثت سريع بتأكيد ٠٠٠ أيوة يا أفندم حصل و جه البيت عندنا و هدد بابا و جدتي و بعدها بكام يوم هددني أنا شخصيا
نظرت إلية و أجابته بدموع ٠٠٠ قال لي لو خاېفة علي عمر الباشمهندس خلية يبعد عنك !!
تحدثت عزيزة بحدة و أتهام ٠٠٠ يعني اللي حصل لإبني ده كله بسببك و بسبب أهلك
و أكملت بحدة ٠٠٠ ربنا ينتقم منكم حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم
وجه الظابط تساءلة إليها ٠٠٠طب تفتكري يا بسمة إن ناجي هو اللي ممكن يكون عمل كدة في الباشمهندس و نفذ ټهديدة ليه و ليكم
اجابته بتأكيد و حده من ببن دموعها ٠٠٠ أنا متأكده من إنه هو اللي عمل كدة
حول الضابط بصره إلي دياب و وجه إلية نفس الأسئلة التي طرحها علي بسمة و الذي أكد علي حديث إبنته بټهديد ناجي له و لأسرتة
ثم تحدث الضابط إلي عز ٠٠٠ علي العموم إحنا لقينا الخڼجر اللي الجاني إرتكب بيه الچريمة و حرزناه و بعتناه للطب الشرعي علشان نعرف إذا كان فعلا الخڼجر ده هو اللي إطعن بيه الباشمهندس و لا لاء و النيابة بعتت دكتور من الطب الشرعي مع الباشمهندس جوة علشان يعاين الچرح و يقدر يحكم
و ما أن إنتهي الضابط من حديثه حتي إستمع إلي صياح أحد العساكر الذي كان يأتي مهرولا من خلال رواق المشفي متحدث و هو يلهث قائلا ٠٠٠ إلحق يا حضرة الظابط إلحق يا حضرة الظابط
نظر له الضابط بإستغراب من حالته و تساءل مستفهما ٠٠٠ فية أية يا عسكري
نظر له الضابط بإستغراب من حالته المزرية و تساءل مستفهما ٠٠٠ فية أية يا عسكري إنطق
تحدث العسكري بأنفاس لاهثة متقطعة ٠٠٠ فية باخرة سياحية قدمت بلاغ من حوالي ساعة قالت فيه إن القبطان لاحظ تقل في حركة الباخرة و لما الغطاس نزل يشوف الريشة فيها أيه لقي سجادة كبيرة محشورة في الريشة و جزء منها مقطوع
و أكمل لاهث ٠٠٠ طلع و طلب كذا غطاس معاه علشان يعرفوا يسلكوا السجادة لأنها كانت مربوطه بحجارة تقيلة و صعب يتحكم فيها لوحدة و هما بيخرجوها هو و زمايلة من الريشة لقوا جواها چثة مقطوعه نصين
خرجوها و طلعوها برة علي المرسي و فيه شهود من اللي كانوا واقفين شافوا الچثة و أتعرفوا علي وش القتيل اللي الريشة مجتش جنبة و كان سليم تماما
و أكمل بنبرة لاهثة من حديثه المتلاحق ٠٠٠ و الچثة دي طلعت للمتهم اللي حضرتك أمرت بضبطة و إحضارة يا باشا
ضيق عز عيناه و وجه تسائلا إلي العسكري بفطانة ٠٠٠ إنت تقصد إن الچثة اللي خرجوها طلعت چثة اللي إسمة ناجي
هز العسكري رأسه بإيماء سريع و تحدث إلي عز بإعجاب ٠٠٠ عفارم عليك يا أفندي هو كدة بالظبط !
حولت بسمة نظرها سريع و نظرت إلي والدها بعيون حزينه مټألمة لأجل إبن عمها
متابعة القراءة