ورقة الشايب
المحتويات
سماع
حديثها لم يكن ينتظر ذلك ف أجابها مبتسما بهدوء
حصل خير يا تقوى أنا كمان أسف اتكلمت وسعتها قولت اى كلام و ..
_ رفعت عينيها فجأة بخيبة أمل .. نظر لها وقد صمت عن الحديث وعادت لغة العيون مرة أخرى وقد لاحظ بهما سؤالها وكأنها تقول هل كل ما أخبرتنى به لم يكن صدق إلا تحبنى مثلما قولت !! ..
أنا فهمة قصدك .. ومفيش إى داعى للأعتذار هستأذن أنا بقاا عشان أتأخرت سلام ..
_ تركته منصرفة بسرعة قبل أن يتفوه بكلمة او الادق تركته هاربة قبل أن تفضحها عينها بضعفها أمامه او تصارحه حبها له ..
_ بينما رغب هو فى جذبها وتخبأتها فى أحضانه وأن يعتصرها بقوة ولو أستطاع لخبئها بداخله بجانب قلبه ليريها كم مدى حبه لها ..
_____________________________________________
_ وصلت منزلها وأندفعت نحو غرفتها دون الحديث مع أحد بينما تعجبت صفاء من فعلتها ونظرت نحو هناء الجالسة أمامها تشاهد التلفاز بهتمام قائلة
_ لم تبالى هناء بحديث والدتها وردت بعدم اهتمام
مش عارفة يا ماما ماهى عندك اهى اسأليها
_ زمت صفاء شفتيها بضيق من عدم مبالاة أبنتها فى الحديث وقالت
الله يا بت ما تتعدلى كدة معايا فى الكلام وتاخدى وتدى كدة
_ أعتدلت هناء نحو والدتها قائلة بفتور
_ سأمت صفاء من تذمر أبنتها فأجابت منهية الحديث
خلاص ياختى ارجعى للتلفيزون بتاعك وانا أما أقوم اشوف أختك جتكوا الهم انتوا الاتنين
_ عادت هناء للتلفاز مرة أخرى بينما قامت صفاء متوجها نحو غرفة أبنتها ..
_ زفرت هى بضيق وأجابت بنبرة عالية قائلة
ياااا مااااماااا بغير هدومى هخلص وافتح الله
_ لوت صفاء فمها وهى تنصرف قائلة
والنبى ماانتوا نافعين لا أنت ولا أختك
_ واخيرا سمعت صوت والداتها المبتعد ف قامت من مجلسها لتخفى أثر تلك الحقنة وتقوم بتغير ملابسها ..
_____________________________________________
مالك يا تقوى انت مش كويسة من أول اليوم وغفران كمان اخدت بالها رغم ان دة فرحها
_ قالتها حياء متسائلة وقد لاحظت شحوب وجه صديقتها وانتفاخ عينيها
من أثر بكاء الليلة الماضية ..
_ أبتسمت تقوى بهدوء مطمئنة لها
انا كويسة الحمد الله مفيش حاجة يا حياء
_ ردت بعدم أقتناع
لا فيكى حاجة يا تقوى يعنى مش عارفاكى مثلا
_ تنهدت بيأس وجأت ان تتحدث ولكن .. لاحظت وجوده فجاة وهو يقف ببادلته السوداء الذى أعطته شئ من الوقار والهيبة بل وذادته وسامة أكثر ..
تحدثت متسائلة بقلق
هو إسلام بيعمل أية هنا فى الفرح !
_ ألتفت حياء نحو نظرتها ف وجدته يجلس على الطاولة فى الطرف الاخر وينظر نحوها شاردا .. عادت بنظرتها نحو تقوى المتعجبة وجوده قائلة
بصراحة انا غفران شافته بالصدفة وهى نازلة من عندى امبارح وادته دعوة للفرح وعازمته وهى مصرة انه يجى اعتقد انه لما عرف بوجودك جه عشان يشوفك
_ رمقتها تقوى پغضب وضيق وجاءت أن تتحدث ولكن أقترب إسلام منهم مقاطعا
تقوى ممكن اتكلم معاكى على أنفراد
_ لم ترغب هى بذلك كى لا تستسلم لقلبها وتعترف له بحبها .. بينما تحدثت حياء وهى تقوم من مجلسها
طيب هسيبكوا انا واقوم اروح اشوف غفران
_ تركتهم وذهبت بينما جلس هو أمامها وقد صوب نظرته عليها ارتبكت هى ولم تحاول النظر إليه ..
تحدث هو قائلا
إمبارح انت ..
_ لم يكمل حديثه وقد قامت من مجلسها فجاة وهى تقول
معتقدش ان فى حاجة حصلت امبارح تستدعى الكلام .. عن أذنك
_ ولكنه وقف هو الاخر ولحق بها قائلا
طيب أسمعينى بس ..
_ ولكن للمرة الثانية انقطع حديثه ولكن ذلك المرة على صوت هاتفها معلن أتصال أخرجته من حقيبتها وهى تجيب .. بينما أخذ هو يراقب تعبيرات وجهها الذى أخذت تتغيرا شئ ف شئ حتى تسألت هى پصدمة
باباا ماله .. و مستشفى إية
إنها أيام ..
وسوف
متابعة القراءة