رواية بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
بعد اسبوع خرجت ملك من المستشفى دخلت القصر بستغرب قبلتها الخادمه ب براء جري عليها حضانها پبكاء شديد مسكه رحيم حاول يبعده عنها بس هو كان ماسك فيها كأنها هتهرب منه وهي واقفه بستغرب شديد وعدم استيعاب
ميلت لمستواه براء وهو بيقبل كل جزء في وشها بلهفه ومسكها جامد ومبطلش عياط ضمته ملك بمشاعر متلخبطه مين ده
رحيم بهدوء براء ابننا
ميل لمستواهم شاله ابعد عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه
خدها وطلع الاوضه وهو ساندها قاعدت على السرير حط وراها المخده قعد براء في احضانها وهو رافض يسبها
بدا رحيم يفق زراير القميص بقالنا اربع سنين متجوزين وبراء عنده تلت سنين
بعدت عنيها عنه بخجل مفرط عندك الحمام تقدر تغير فيه
ابتسم رحيم على وشها الاحمر من الخجل لسه بتتكسفي مني بعد السنين دي كلها
رفعت وشها بصتله انا مش فاكره اي حاجه عن حياتي
ملك بصت ل عضلات صدره بخجل مفرط أنت مش بردان
رحيم وهو مركز مع عنيها تؤ مش بردان انا حاسس ان جسمي سخن حتا شوفي
مسك ايديها حطها عليه نظرة في عنيه بصمت وهي مستغرابه نفسها لانها مركزه مع عنيه بطريقه غريبه خجلها زاد لانها يعتبر في أحضانه اللي فرقهم عن بعض طفلهم كما تعتقد وهو تايه في عيونها لغيط اما فاقه لنفسهم على صوت براء
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في المستشفي لاني تعبانه
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه
ضحكت ملك وملست على ضهره بحنان بس يا حبيبي انا كويسه
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح
ابتسم بداخله على غيرتها الوضحه اللي اول مره يشوفها اخذ القميص من على الارض ارتداه وهو بيقرب على الباب اترسمت الجديه على ملامحه وفتح كانت الخادمه بالطعام أخذه منها ودخل حط الصنيه قدامها
لا مش عايزه
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير
براء وأنا يا بابي
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت
غير رحيم ملابسه وقعد جنبها سند رأسها على صدره بحنان
دماغك كويسه
لسه حاسه بصداع
ضمھا أكتر ل أحضانه بحنان هتبقي احسن دلوقتي
غمضت عنيها براحه كبيره لضمته قبل رأسها برقه وهي استسلمت للنوم بعد ما غلبها ونامت و براء نايم في احضانها بين ايديها رجع رحيم بضهره سند على المخده وهو بيمشي ايده على شعرها برتياح كبير مش هينكر انه حاسس بحاجه أتجها وقد ايه الراحه والهدوء في العلقھ بيبقي احساس جميل.
كانت نفين قاعده على السرير بتقلب في الشاشه بملل سمعت صوت خبط على باب غرفتها قامت لبست الروب فتحت الباب شهقت بفزع اول ما شفته قدامها رجعت للخلف وهي بتهز رأسها بنفي ووقعت من طولها فاقده الوعي من الصدمه لما شافت...
بعتذر جدا عن عدم نزول الفصل امبارح يارب الفصل ينول اعجبكم بحبكم جدا
الفصل_الثامن
جبروت_عاشق
رواية جبروت عاشق الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها پخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة
شريف بقلق ممكن تهدي وتبطلي عياط
أنت بجد عايش وواقف قدامي
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين
كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه
مسك ايديها بحنان عارف ان ردت
متابعة القراءة