سلسة عشقك اهلكني بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز


حقك انك تقرر نستمر في الجواز ده ولا لا ...لاني عايزة أطلق يا قصي ....خلاص مبقتش عاوزاك ....واظن ان كرامتك هتوجعك لو أجبرت واحدة مش عايزاك أنها تبقى معاك صح  
متبقيش متهورة يا مياسة القرارات مبتتاخدش بالشكل ده ...طلاقك دلوقتي مش هيبقى حلو في حقك
كان يستخدم جميع أسلحته لكي يبقيها معه ...أنه يريدها ...يحتاج إليها كما لم يحتاج إلى أحد آخر...طالما هي معه ..قلبه سيكون آمن ...

ابتسمت مياسة بسخرية وقالت 
بجد ...فاكر أن ده يهمني!فاكر أن نظرة الناس ليا هتهمني...ما طز فيهم ...أنا واحدة عديت التلاتين من غير جواز ...أنا قبل كده اتلغى فرحي وكان فاضل عليه ايام وكنا عزمنا الناس ..واللي كان خطيبي راح بعدها بشهر اتجوز ...فاكر أن بعد ده كله هخاف من كلام الناس ...متقلقش 
..فضلت اسمع كلامهم لدرجة اني جالي مناعة خلاص ...وانا بقولك اهو طز فيهم وطلقني ...مش عايزاك ...افهم وخلي عندك كرامة ....
لا مش هتطلعي من هنا ...
خلاص طلق التانية دي ونفذ وعدك وطلقها ...ايه رايك !
قالتها تستفزه ...ولكن داخلها كانت تتمنى أن يوافق على طلبها...على الأقل ستشعر أنه يحبها ...على الأقل ستقضي على تلك الأفكار التي تعصف بعقلها والتي تخبرها أنها لا شئ بالنسبة لها وأن الآخرى هي حياته ....أرادت بكلمة واحدة يريح قلبها ولكن التردد الذي اكتسى وجهه حطمها....لذلك قالت من بين أسنانها 
هتطلقني يا قصي...وانا دلوقتي هسيبلك البيت ده ...
وبالفعل اتجهت إلى الخارج .... كان تتصرف دون عقل ...شعرت أنها سوف تجن ....
مياسة ...
زعق بها قصي وهو يخرج خلفها بينما انتفضت روان وهي ترى ما يحدث ....اقترب قصي وأمسك ذراع مياسة وصړخ بها 
بطلي جنان بقا ...بطلي ....
لا هخرج من هنا خلاص خليك مع مراتك وسيبني في حالي ...سيبني في حالي!!!!
الا ان قصي حملها بسهولة وقال
مش هتطلعي من هنا...
ثم اتجه بها الى غرفة نومهما ثم حپسها بها مرة آخرى!!!
وضع المفتاح بجيبه بينما روان تنظر إليه بإرتباك وتنتفض وهي تسمع صړاخ مياسة المچنون وتقول
انا حاسة اني عملتلكم مشكلة خليني اروح بيتي و....
ولكن قصي قاطعها قائلا
ىوحي نامي في أوضة الاطفال دلوقتي من غير أي كلام ...
بس ..
روان لو سمحتي أنا مش ناقص ...روحي يالا ...
هزت رأسها واطاعته دون كلام 
في اليوم التالي ...
استيقظ بتعب ...لقد نام الفجر تقريبا بسبب صړاخ مياسة ...اراد ان يدخل ويحدثها ...يتوسل إليها أن تهدأ إلا أنه لم يمتلك الجراءة أن يفعل هذا ....تنهد بتعب ونهض ليلج إلى الحمام ولكنه تجمد فجأة وهو يرى روان تخرج وهي ترتدي مأزر الحمام الخاص به بينما المياة تقطر من شعرها....وقف لعدة لحظات وهو يتأملها ....تذكر كم أغرته هيئتها البسيطة تلك وكيف ما زالت تغويه ...ثقلت أنفاسه وهو يبحث عن تعقله وأخيرا سيطر على
 

تم نسخ الرابط