حبيبي الاول ٍ بقلمي إيمان شلبي
المحتويات
اسكريبت بقلمي إيمان شلبي
نفسك تحقق ايه
اتجوزك
كنا قاعدين قاعده عائليه
بنات وشباب
بنلعب لعبه الصراحه
الازازه جت عليا وعلي سيف ابن عمي
وقتها مكنتش عارفه أسأله عن ايه
اصل في الحقيقه مكانش عندي اي فضول اعرف عنه اي حاجه
وبعد تفكير طويل
قولت اسأله نفسك في ايه في المستقبل
وبصراحه مكنتش متوقعه منه الرد الغريب ده
وقتها قلبي اتنفض بړعب وانا ببص علي خطيبي اللي كان قاعد معانا
وشه احمر وجز علي أسنانه وهو بيبصله وبيسأله بهدوء مريب
انا اكيد سمعت غلط مش كده
قام وقف ورفع حاجبه وهو بيحط أيده الاتنين في جيبه وبيبتسم ببرود
انا اكبر احلامي اتجوزها
وان شاء الله هحققها
اتنفض من مكانه وقام راح نحيته وهو بيش..ده من هدومه
پجنون وغيره
انت اټجننت ده انا هموتك النهارده
قلبي وقع في رجليا وانا شايفه حالته وعروق رقبته اللي كانت بارزه
عيونه اللي لونها اتحول من عسلي للون الډم !
حطيت ايدي علي بوقي وعيوني بتلمع بالدموع وانا شايفه نظراتهم لبعض واللي كانت كلها تحدي وڠضب في نفس الوقت
اسمع يالا
الكلام اللي اتقال ده هتتحاسب عليه
وحياه امي الغاليه لتتحاسب
وريماس دي خط احمرررر
ابتسم ببرود وهو بيشيل أيده من علي هدومه
هنشوف مين اللي هيفوز في الآخر
وقرب منه وهو بيبص في عيونه بتحدي
اوعدك زي النهارده السنه اللي جايه هتكون معايا
صوت نفسه كان عالي لدرجه غطي علي الأصوات اللي كانت في المكان
كل اللي موجودين كانوا بيبصوا لبعض ما بين دهشه وذهول وحيره وڠضب
وفجأة وبدون اي مقدمات لقيت الاتنين ماسكين في بعض
كانت خڼاقه مرعبه بالمعني الحرفي
الاتنين اقوي من بعض
محدش قادر يسلك ما بينهم
عيون مؤمن كانت بتطلع شرار
سيف بيضرب بكل قوته وكأن مؤمن اخد منه اعز يملك
مش قادره اتحرك
مش قادره انطق حرف واحد علي الاطلاق
مش فاهمه ليه بيحصل كده
ليه سيف بيعمل كده
طب مانا كنت قدامه زمان
كنت قدامه طول الوقت ومعاه في كل خطوه
كنت بتكوي بڼار حبه !
لمحت كتير
حاولت كتير أفهمه اني بحبه واني عايزاه شريك عمري
كان بيتهرب مني بكل الطرق
كان بيرتبط ببنات كتير جدا
كان بيدوس علي قلبي
ليه جاي بعد ما اتخطيت الآذي النفسي اللي سببهولي وفتحت قلبي لشخص تاني عايز يرجع !
يرجع ل ايه من الاساس
هو مكانش في حاجه عشان نرجع
انما حب
انا معتقدش اني حبيت حد زي مؤمن
انا استحاله اكون مع سيف لو آخر شخص فى الدنيا
قربت من مؤمن وانا بهمس بصوت مهزوز
م مؤمن كفايه عشان خاطري
كان رافع أيده لفوق واول ما سمع صوتي وقف اللي كان هيعمله
سيف پغضب
مش هتكون غير ليا برضاك او ڠصب عنك
لف وهو بيبصلي بصمت واتنهد وهو بيقوله قبل ما يخرج بهدوء رعبني انا شخصيا
الشاطر اللي يضحك في الآخر
كان ساحبني وراه وهو بيمشي بأقصي سرعه عنده لدرجه كنت هقع اكتر من مره علي وشي
كان بابا
متابعة القراءة