فرصه ضائعه بقلم الكاتبة رغد عبد الله

موقع أيام نيوز


وهى كانت بتبعد .. وفى يوم مطلعتلوش شمس .. فتح تليفونها بالصدفة لقى رسايل بالكوم .. وكلام أبيح بينها وبين جربوع زيها .. . 
قمر إتصدمت وقلبها أتقبض سألت بترقب .. و حصل إيه 
الدادة مسحت دمعه .. قولتلك .. من ساعتها والشمس مطلعتش فى دنيا جاسر .. ف اتغير ١٨٠ درجة وقلب حياتها چحيم .. كل الحب اتحول لكره .. كره لدرجة إستكتار القټل عليها .. وتم الطلاق فاكره شكلها يومها كان يشرح النفس وهى شايفة كل حاجة بتروح من إيدها .. و عيونها متنفخين من العياط .. . كان نفسى اللحظة دى تقف علشان املى عينى .. 

إبتسمت قمر بحزن وهى بتقول .. علشان كدا جاسر زارع شوك حوالين نفسة .. و .. ميعرفش أنى مستعدة أخليه يغزنى ويدخل فيا .. . 
الدادة رفعت حاجب .. كلام إنشا ولا حب .. 
الدادة بصت فى عيونها للحظات .. و زقت إيدها وهى بتقول لا .. اظن مش هحتاجها .. 
قمر بتوتر .. ج جاسر فى المستشفى .. 
الدادة بفزع ف فى المستشفى بيعمل أية ! 
قمر .. بسيطة .. هو بس .. قالت بكدب ك كنا كنا فى حفله وهو شرب كتير فأغمى عليه .. الدكتور قال هيفوق بكره الصبح ..
الدادة بعصبية من توترها .. كتر فى الشرب ! .. ماشى .. أنا ليا كلام تانى معاه الصبح .. ! .
قمر أبتسمت بتعب .. لازم أقوم أنام .. علشان أول ما الصبح يشقشق نطلع عليه .. 
 ماشى يا بنتى تصبحى على خير .. . 
قامت قمر و طلعت الغرفة بتعب .. وهى بتطمطع .. فتحت النور و راحت فتحت الدولاب علشان تغير .. لقت ظرف أصفر محطوط على طرف آخر رف .. شبت و مسكته 
أبتسمت بسخرية وهى بتقرأ محتواة كانت قسيمة طلاق جاسر و واحدة إسمها هند .. جه فى بالها موقف ورقة قسيمة الطلاق إلى شافتها .. وعرفت أخيرا سر عصبية جاسر ساعتها ..  
اتنهدت و عانتها مكانها .. وبصت على السرير بإستغراب لما لقته فاضى قطبت جبينها وبصت حواليها .. هى مريم فين .. 
قطع تفكيرها صوت رنه الموبايل .. وكان رقم غريب .
قمر ألو 
_صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم .. لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر .. 
قمر أعصابها سابت .. ء إيه .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٤ 
_صوت تخين آسف لو صحيتك من النوم .. لكن مضطر ابلغك بنبأ حزين يا مدام قمر .. 
قمر أعصابها سابت .. ء إيه .. 
بإستهزاء .. ألا هى بنوتك الصغيرة فين .. 
لو حبينا نشبة .. فهيبقى أنسب تشبيه أن قمر قلبها أترعش من الړعب .. وانعكس دا فصوتها لما قالت م مريم .. مريم بنتى .. 
الصوت بسخرية الله اكبر عليكى يا مداام .. هى مريم دى .. معلش بقى أصل صوت عياطها طول نهار أكل نفوخى .. فى نفس اللحظة اتبعت على الواتس صور لمريم وهى منكوشة و بټعيط فى مكان أشبة بخړابة ! 
قمر صړخت .. مررريم ! .. ب بنتى معاك بتعمل إية .. ! م مين معاياا .. ! 
_الصوت ببرود تؤ .. مدام قمر بالله ما هتبقى أنت و بنتك .. كدا هضطر أسكت حد فيكو بالعافية .. قمر خدت نفس و نزلت دموع منها بصمت .. وحاولت تهدى وهى بتقول أنت عايز إيه ...
_آهو كدا .. هو دا الكلام قصاد روح بنتك العسولة أى حاجة تهون ولا إيه .. 
قمر پخوف .. اخلص .. 
إبتسم بسخرية .. .. أرنبين ودى بسيطة د انتو أهل عز يعنى ..
ضحك نبيهه .. يعنى قمر وكمان نبيهه .. علقى خرزة زرقة يا مدام لاحسن عيون الحساد راشقة فى اى سكه .. تحمحم وقال بجدية .. آه فيه الطلب التانى يبقى جوزك .. 
كإن قلبها وقف .. نطقت بعدم إستيعاب جاسر .. 
_ امم .. حاله بطال وجشعة موقف السوق .. وأنت ست طيبه و عارفة ربنا .. عارفة أنه كريم و أنه ميرضيش بالظلم مش كدا . . 
قمر و.. وعايز منه إيه 
ببرود ولا حاجة .. دا أنا عايز أريحه .. بصى يا جميل بكره الصبح هتلاقى الخدامة جيبالك امبول و سرنجه .. زى الشاطرة هتاخديهم .. وأول ما الجو يخلالك مع حبيب القلب فى المستشفى ..
 

تم نسخ الرابط