تزوجت أختها بقلم آلاء حسني
هبطل اشوفك الأم اللي ربنا عوضني بيها بعد الامين اللي توفوا
في القاعة
بدر في ايده زهره.. مصطفى في ايده مها
نازلين هما الأربعة عالسلم وجنبهم عاصم وناهد وفريد
بدأت الناس تسقف وأصوات الأغاني تعلى.. بدأوا حفلتهم
عاصم واقف بيبص عليهم بفرحة.. ناهد واقفة بتتفرج عليهم وعينيها مدمعة من السعادة وبتلف وشها عينيها جت في عيون عاصم.. عاصم ابتسم إبتسامة بريئة ف ابتسمت ناهد ابتسامة مش مفهومه ولفت وشها تاني تتفرج عليهم
صورة.. مها حاطة ايد علي بطنها والايد التانية في ايد مصطفى
صورة.. زهره واقفة جنب بدر وهما باصين لبعض والفرحة مش سيعاهم
صورة.. عاصم وناهد باصين ل بعض وبيبتسموا
الله أعلم ليه
وفجأة بدر طلع ع الاستديچ مسك المايك وبدأ كلام..
بدر طبعا كلكو اكيد توقعتوا سبب الحفلة دي كلها
وجايبينكو كلكو تشهدوا على ده بعد ربنا..
تاني حاجة بقي ودي اللي لسة محدش يعرفها
ان الحفلة كمان هتكون حفلة خطوبة فريد على حبيبة حب عمره
فريد بيبرق ايه اللي بتقوله ده
حبيبة جاية من ورا الناس وعينيها علي فريد ومبتسمة ببراءة
فريد بيبصلها وبيبتسم وبيفتكر كل حاجة كانت بينهم
حبيبة بتدخل تقف جنبه وتمسك ايده
بدر في المايك وآخر حاجة هقولهالكو وهي خلاصة كل اللي عيشته انا وأهلي الفترة اللي فاتت دي كلها..
مهما خططت ورتبت فانت مش عارف القدر كاتبلك تتجوز مين تشتغل ايه تعيش فين ټموت فين وعلى وضع ايه
بيبص لزهره ومهما كانت رغبتك وتخطيطك خليك متأكد ان القدر لما هيقول كلمته مفيش كلمة بعده هتتقال..
ومش معنى كلامي ان الأحداث خلصت والشړ هينتهي للأبد وهنعيش في سعاده بقيت حياتنا لأن لسة فيه بواقي للشړ ده زي شريف وهند اختي اللي مقدرتش تتغير ولا هتقدر وامثالهم وده سلو الحياة اللي هيستمر ليوم القيامة.. بس طول ما ربنا معانا مش هيصيبنا مكروه
باركولي.. تفاحتي حامل وهتجيبلنا التفاحة الصغيرة
وبكدا خلصنا روايتنا اللي عيشتنا مع بعض 21 يوم
فرحنا وزعلنا خوفنا واتوترنا ضحكنا وعيطنا..
بجد هتوحشوني اوي وهيوحشني كومنتاتكو وتوقعاتكو للرواية حتي زهره وبدر هيوحشوني
وبالنسبة للأحداث انا سبت جزء فيها مفتوح لأن واقعيا زي ما ذكر بدر فوق الشړ هيفضل موجود طول ماحنا بنتنفس مش هينتهي بس ربنا موجود وقادر يحمينا منه
يارب اكون قدرت اوصلكم فكرة الرواية والملخص المستفاد منها.. واللي هو نابع من خبرات شخصية مريت بيها ومر بيها ناس كتير حواليا