روايه ليث
المحتويات
انتي هتقدري تتجوزي حد غيره لا طبعا عمرك اهو كده يبقي قدامك فرصه تخليه يحبك خاېفه من ايه يعني ! اصل هو اكيد شايفني طفلة ما انتي لازم تلبسي وتغيري من نفسك وتبرزي انوثتك علي رأي صفاء عشان ياخد باله منك ....
خرجت فوزيه لتخبر الجميع وانطلقت الزغاريط من سعديه
وصفاء...واخذت صفاء كارمن لغرفتها حتي تجهزها فهي لايهمها سبب عقد القران !! ويجب علي كارمن ان تجهز وتكون اجمل عروسه...
ابتسمت لها كارمن الله يبارك فيكي ..عقبالك
نظرت لها صفاء وكأنها تذكرت شئ مهم كارمن انتي موافقه علي ابيه عشان ما تسيبناش وتمشي بس ولا انتي عندك استعداد تتجوزيه فعلاا انا عارفه انه اكبر منك بس هو بردو
شباب وغني ..وابتسمت بطفوله ... وكده مالكيش حجه تجيبي كل الكتب اللي عايزاها من غير قلق..
كارمن بابتسامه مش عارفه ياصفاء بس اقولك علي حاجه بيني وبينك انا عمري مافكرت انه اكبر مني او انه غير مناسب بالعكس هو كيوت و بالنسبه للجمال هو جميل يعني وكده ..
كانت وجنتي كارمن تشتعل خجلا وهي تتحدث فقاطعتها ضحكات صفاء المدويه ...
يخربيتك بس بس ده انتي طلعتي سوسه ومتابعه بقاا..طيب طمنتيني عليكي ههههههههه
سكتت صفاء وامسكت بيدها سريعا لااا اخس عليكي تعملي كده في صوفي حبيبتك بردو لا اخس عليكي فعلا لا بجد اخس اخس...
ههههههههه خلاص ياختي بدور صافيناز ده اعملي اللي عايزاه بس بسرعه لان المأذون خلاص جاي مفيش وقت..
ايوووه الناس المستعجله بقاا اوعدنا يارب ..
عادل لنفسه هو في ايه ياتري مين هيتجوز ! معقول تكون صفاء هتتجوز عشان كده من امبارح مشفتهاش طيب وعياطها ممكن تكون رفضاه مثلا ..لا لا لا ايه الفيلم الهندي ده ونبي ياشيخ اتلهي وهتعرف كل حاجه..جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي ڼار من تأخر كارمن
نزل احمد مبتسما نازله هي وصفاء ياماما ..
بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره من هذه اللحظه الحاسمه في حياتهم هما الاثنين...
طلت كارمن عليهم تنزل علي الدرجات كملاك صغير بفستان وردي طويل نص كم وميك اب يبرز جمال عيونها الزرقاء وشعرها الاسود منسدل حتي خصرها ...
ثم اتجه احمد بها نحو ليث الذي اخذ يدها بسرعه من احمد ونظر له بتوعد عما سيفعله به لاحقا...مما اذهل احمد فهو لم يتوقع ان يري الغيرة في عين اخيه الكبير يوماا...
اجلسها ليث وجلس علي الجانب الاخر للمأذون وبدأت مراسم الزواج ...
كانت صفاء تنظر اليهم بسعاده وكادت ان تطير من فرحتهاا وقررت الذهاب واحضار وردتين للعرسان المنتظران ..
وهي في طريقها الي الخارج رأت عادل الذي ما ان رأها حتي وقف من مكانه وبدأ في الاتجاه نحوها نظرت صفاء الي الورد امامها وبدأت تتجه اليه لتقطتف ماتريد ...
وقف عادل وراها وقال ...
مبروك ياانسه صفاء..مش كنتي تقوليلي كنت جبت هديه لحضرتك
نظرت له صفاء باستغراب وقالت لنفسها وده ايه ده ان شاء الله الهديه اللي يجبهالي وبمناسبه ايه..
استكمل عادل كلامه وهو العريس سابك تطلعي لوحدك تقطفى الورد انا لو مكانه مكنتش شلتك من عنيا وعملتلك كل حاجه ومخلتكيش تتحركي من مكانك...
خجلت صفاء بشدة من كلامه ولكنها لم تفهم قصده .. لماذا سيقوم أخيها الكبير من جانب كارمن ليقطف ورد! هل هو مچنون .. نظرت له نظرة مطوله ووجدته غاضب وينظر لها پحده ..فتحت عينيها بشده عندما ادرك عقلها مايقوله لهاا...
صفاءوهي تحاول كبت ضحكتها علي سخافته انت فاكر ان اللي جوا ده ههههههههههههه
نظرت صفاء حولها في ذهول خوفا من ان يراهم احد ايه ده فيايه انت اتجنيت!!
عادل پغضب ايوة اتجنيت ممكن اعرف بتضحكي علي ايه وانا هتجن قدامك...
قررت صفاء اللعب باعصابه فهي تري الحب في عينيه لهااا وتأكدت منه ...
لا مفيش اصل العريس كان عايز ورده
شد علي يدها دون شعور منه ورد سريعا
ومقامش يجبها هو ليه مشلۏل ..
ههههههههههههه لا اصلوا عريس عقبالك..
اه صحيح هو فرحكم امتي ...
نظر لها عادل وكأن لها رأسين فهو لم يفهم عليها
فرح مين
متابعة القراءة