حكاوي جهاد عامر
تقريبا عارفة ايه اللي هيقوله كمان.
اتأخرتي وأنا قايلك بسرعة!
كان واقف بضهره بيلعب في ورقة شجرة..
عرفت إن أنا ازاي
لف وبصلي ابتسم وحط إيده على قلبه..
قلب الأم.
ابتسمت بسخرية..
ألف على سلامة.
ضم حواجبه..
ايه دا! هو في حاجة ولا ايه حاسك زعلانة كدا!
رفعت حواجبي وسكت شوية ورديت ببرود..
لا خالص انت في حاجة
فتح إيديه ورفع كتفه وابتسم..
وبعتلي ليه
بص حواليه وشاور..
قولت تيجي تشوفي معايا الجمال دا سما وشجر وليل وريحة الورد..
سكت فجأة فرفعت حواجبي بسخرية فكمل وهو بيغمز..
وأنا.
رفعت حاجب واحد باستفهام..
غمز تاني وهو بيقرب خطوة..
وانتي.
رجعت الخطوة دي ورفعت حواجبي بدهشة..
مالك
قرب خطوة تاني..
يعني جو شاعري بقى وكدا.
رجعت الخطوة تاني وسألته..
وقف..
أمك
كتمت ضحكتي..
مش لسه قايل قلب الأم
ابتسم وردهالي..
لا ألف سلامة.
قرب خطوة تاني..
لا بما إننا مخطوبين وكدا.
رجعت الخطوة..
بس انت جاي هنا عشان تفض الخطوبة دي.
أنا
هزيت راسي
فكمل..
اخص عليا.. مكنتش أعرف.
مكنتش تعرف ايه
إني هحب الاتفاق..
قرب وأنا رجعت..
والخطوبة..
والصعيد..
قرب وأنا رجعت بس رجلي فلتت ف كنت هقع فمسكني من هدومي زي الحرامية..
وهحبك.
مفاجأة غير متوقعة بالمرة!.. برقت ف سألني..
بتبرقي ليه
المفروض إننا ناقر ونقير!
ضحك..
ما محبة إلا بعد مناقرة.
وحبتني امتى بقى النهارده!
ابتسم..
لا من ساعة ما صحيتي من النوم وعرفت إنك بتصحي تضحكي.. قولت البت دي لازم كل يوم تصحى على وشها.
وباقي اليوم
ماله
مش خاېف من لساني
هديكي على دماغك هتسكتي.
رفعت حاجبي..
نعم
ابتسم وغمز..
هفتكر ضحكتك الصبح وهضحكك.
ابتسمت عيني جات على مسكته ليا فبصيتله..
بالنسبة لمسكة الحرامي اللي انت ماسكهالي دي ايه نظامها
ضحك..
ما انتي لو قولتي اه هتجوزك وأمسكك ماسكة غير دي لما تقعي.
ازاي
ابتسم..
مثلا.
طب ما تيلا.
رفع حواجبه..
اتجوزني.
ابتسم وعينه لمعت..
عشان ايه
غمزت..
عشان ناوية أقع كتير.
جئت جبرا ل قلبي ف فليطمئن عقلك و عقلي
البارت الأخير من الحكاية أتمنى يكون عجبكوا
حكاوي_جهاد_عامر