قصه قصيرة كوميدي بقلم كريمه حماده
المحتويات
شقة تانية كانت بتصلى فى اوضتها وبتدعى وفجأة اتنفضت بخضة على خبط الباب الجامد..
أيوة أيوة جاية فى ايه...انت
_ اه انا ازيك يا فريدة
فريدة بحدة عايز ايه..جاى هنا ليه يا مالك
مالك بغموض وحشتينى وجيت اشوفك
فريدة بسخرية لا والله أنا وحشتك انت
مالك ربع أيديه على صدره وسند نفسه على الباب وقال ببرود ومتوحشنيش ليههو اللى بينا كان قليل يعنى
مالك عمر فين يا فريدة
فريدة هو عمر صغير عشان تسالنى عليه يعنى وبعدين بتسال عليه ليه بعد كل السنين دى
مالك ملكيش فيه انا عايز اعرف مكانه وبس
فريدة وانا معرفش مكانه فين يا مالك تقدر بمعرفتك وطريقتك تلقاه يا حضرة الظابط
مالك بخبث تمام انا بقى هقدر اجيبه بمعرفتى ولو بتكلميه ابقى حذريه منى يا فريدة
مالك لسة هيرد قاطعه صوت شاب طالع على السلم وبيقول دكتورة فريدة انا محتاجك جدا
فريدة بقلق خير يا محمود طنط امال كويسة
محمود لا لا ماما كويسة بس أنا كنت محتاجك فى حاجة ضرورى لوحدنا
فريدة تمام يا محمود اتفضل استنانى تحت عند عمو محمد وانا جيالك
محمود تمام
فريدة ملكش دعوة وأبعد من الباب عايزة اقفله
مالك بعصبية مكتومة فريييدة اتعدلى معايا احسنلك
فريدة بحدة هو فى ايه انت اللى جيتنى وسألت على عمر وقولتلك معرفش مكانه عايز ايه تانى بقى انت مالك بقى بمحمود ولا غيره
فريدة بعدته من الباب وبتزقه بهدوء وقفلت الباب جامد فى وشه
مالك كان هيخبط الباب جامد بايده بس ضم قبضة أيده ونزلها وقال پغضب مكتوم طيييب يا فريدة طييييب صبرك عليا بس
فريدة من جوة امشى يا مالك لاطبلك البوليس ويبقى منظرك بايخ قدامهم
مالك تمام تمام ونزل وهو بيكلم نفسه على السلم ركب عربيته و تمام انا قاعدلك هنا ولما نشوف اخرتها بقى...بعد دقيقتين بالظبط كانت فريدة خارجة من باب العمارة وهى لابسة دريس اسود بسيط منفوش وعليه طرحة منقوشة ودخلت السوبر ماركت اللى جنب العمارة وقعدت قصاد محمود
لا حول ولا قوه الا بالله مش هنخلص بقى وتقوم تتخمد
بتضحكى يا فريدة اضحكى اضحكى كله هيطلع عليكى استنى عليا بس
فونه رن ورد بزهق من غير ما يبص عليه وهو باصص لفريدة الو..مالك اتعدل اول ما سمع الصوت واتكلم بعصبية اقسم بالله لو روان جرالها حاجة لاندمك على انك عرفت واحد اسمه مالك البكرى وقفل
من همسة حب لقتنى بحب اااااااااه لقتنى بحب وادوب فى الحب اااااااااااه
عمر قام بعصبية وهو بيجرى ورا روان إللى كانت بتغنى بصوت بشع اوى تاااكى اواااا أما ياخدك خدى هنا أبت
روان صوتى عجبك صح قول قول متتكسفش
عمر بقرف عاجبنى دا يا شيخة حسن شاكوش صوته احلى منك بكتييير
روان يع حسن شاكوش زوقك بلدى اوى اوى
عمر روحى نامى يا روان احسنلك
روان مراوغة مدايق انت ها عشان شوفت وشوشكم صح
عمر رفع عينه لفوق بزهق واتنفس بصوت عالى وهو بيحاول ميعصبش عليها جامد روان حبيبتى رو..
روان ايه انت قولت ايه قول تانى كدا..حبيبتى انا حبيبتك اوووووه يييييى
عمر بزعيق خفيف مش بالمعنى اللى فهمتيه يا ست انتى
روان ولو ولو قولت حبيبتى يبقى انا حبيبتك عادى بقى
عمر مسح على وشه بزهق واول ما شال ايده لقى روان واقفة فى وشه وبصاله بصة غريبة هو اتخض منها بسم الله انتى واقفة كدا ليه
روان بجدية ببص فى شكلك عشان لما نخلف اجيب عيال شبهك كدا كيوووت
عمر بتوتر احم ابعدى يا روان
روان بعدت ببراءة وهى مشبكة صوابعها ببعض وبترمشله بعينها أما هو فحس بشعور غريب من شكلها دا وقلبه كان عمال يدق
عمر كان خارج بس روان مسكته وقالت بدموع استغربه اوى ممكن تقولى
متابعة القراءة