رواية كاملة رائعة

موقع أيام نيوز

تحت بيت امك.. انزل عشان معملكش ڤضيحة في الشارع انت و الست هانم مراتك
نهض من علي المائدة و هو يقول
طيب معلش يا جماعة نسيت السجاير في العربية هجيبها و آجي!
اتفضل يا حبيبي..
قالتها فاطمة بابتسامة ليهبط هو.. بينما قالت زهرة
برافو عليكي يا فاطمة.. انا راهنت نفسي عليكي و كنت عارفة انك بتحبي أحمد
سمعا صوت شجار آت من أسفل فاتجها نحو الشرفة لينظرا ما الأمر..
وجدا أحمد و معه شاهي و يبدو أنهما يتشاجرا..
مين دي اللي واقفة مع احمد..
تساءلت زهرة لترد فاطمة پغضب
دي العقربة اللي اسمها شاهي!
ارتفع صوت زهرة و هي تنادي أحمد قائلة
هاتها و اطلعوا يا احمد مش عايزين فضايح في الشارع!
تردد أحمد و هو ينظر نحو فاطمة التي لم ترتسم اي معالم على وجهها.. فقالت زهرة
يلا يا احمد..
استجاب أحمد لها.. بينما قالت فاطمة
عايزة اية الزباله دي تاني.. هي مش بتحرم من آخر مرة!
اهدي يا فاطمة و خليكي عاقلة عشان نعرف نتصرف!!
دخل أحمد و معه شاهي التي ابتسمت ل فاطمة بغل.. لتبادلها فاطمة ابتسامة السخرية..
انتي عايزة اية من الآخر لو عايزة قرشين قولي و هنديكي و تختفي من حياتنا!!
قالتها زهرة لترد شاهي
انا جاية اقوله أن ليه ابن عنده حقوق عليه و لازم يتكفل بيه!!
اه و ابني دة مظهرش غير دلوقتي لية يا شاهي..
لو مش مصدقني نعمل DNA و نتأكد..
نظر لها

بصمت فقالت زهرة
يبقى بكرة تنزلوا تعملوا ال DNA و نعرف إذا كان الولد ابنه و لا لأ!!
هبطت مع منيرة للطعام وجدته جالس بجانب ريم و هو و يطعمها في فمها بيده..
تنهدت بغيظ لتهمس لها منيرة
اتفجنا على أية.. اياكي تخليه يحس انه فارج معاكي!!
جلست على المائدة و الابتسامة مرتسمة على وجهها..
فارس و نور زمانهم على وصول يا هنا!!
قالها يوسف لتنظر له باستغراب قائلة
هما جايين.. مقولتليش يعني!
لسة فارس مبلغني من شوية انه جاي هو و هند بنته و نور!!
هو فارس خلف!
تساءلت منيرة پصدمة لتجيبها هنا بسعادة لمجيئهم
اة طبعا من زمان كان مخلف من ليلي!!
صمتت منيرة و هي تتحسر على حبيب عمرها الذي لم يشعر بها و لو للحظات.. 
تمنت لو تكون هي محل ليلي.. تمنت لو يكن هو لها ذاك الحب الذي يكنه ل ليلي!! 
و لكنها لا تعلم أنها ليلي واحدة دون سواها التي يعشقها فارس!!!!
بعد ساعات قليلة وصلوا إلى منزل يوسف استقبلوهم بحرارة.. 
وقفت منيرة تنظر إلى فارس بشغف.. ابتسم و هو يحمل هند على ذراعه و هو يقول
ازيك يا منيرة!!
نظرت نحو هند التي تشبه ليلي كثيرا ثم قالت
منيحة الحمد لله.. بنتك دية!
اه.. هند بنتي!!
ربنا يخليهالك!!
مرت ثلاث أيام تنتظر فيهم ليلي اي جواب أو مكالمة منهم.. 
لكن لا أحد قام بالتواصل معها.. 
كانت جالسة في غرفتها تقرأ في كتاب ما عندما سمعت صوت قادم من الخارج.. 
دق قلبها پعنف و نهضت بحذر متجهة إلى الخارج لترى من في الخارج أم أنها تخيلات!!
ظلت تسير في المنزل و لم تجد شيء.. فاعتقدت انها تهيأت... و لكنها رأت طيف لشخص ما..
فهتفت قائلة
مين.. مين اللي هنا!
لم يجيب أحد عليها أمسكت هاتفها و هي تتصل ب مازن.. 
و فجأة ظهر أمامها شخص عريض البنية طويل القامة..
صړخت و هي تركض نحو غرفتها و تغلق الباب خلفها.. 
كان هو يدفع الباب من الخارج و هي تقاوم بكل ما أوتت من قوة من الداخل..
رد مازن على اتصالها بصوت ناعس و هو يقول
الو يا ليلى.. في أية!
انتفض عندما سمع صوت صړاخها قادم و هي تقول
الحقني يا مازن في واحد عندي في الشقة.. الحقني!!
الفصل التاسع عشر
كانت أصداء جملتها و هي تقول
الحقني يا مازن في واحد عندي في الشقة.. الحقني!!
تتردد في أنحاء المنزل و هي تحاول دفع الباب من الخلف بكل قوتها 
و لكن في نهاية الأمر أنتصر هذا الرجل عليها و نجح في أن يدخل الحجرة..
ركضت ناحية منضدة ما يوجد عليها سکين امسكته و هي تهدده قائلة
ابعد عني احسنلك ھقتلك!
صدحت ضحكة هذا الرجل و هو يخلع القناع الذي يرتديه و يقول
بقيتي شرسة اووي يا دكتورة ليلي.. اتغيرتي كتير!!
جحظت مقلتيها و هي تقول بتوتر
عماد أنت.. ازاي!
هو فارس مقلكيش اني بشتغل معاهم و لا إية لا كان لازم يبلغك قبل ما ېموت.. هو صحيح ماټ زي ما انتي بتقولي و لا لسة عايش!
استغلت هذا الحوار و ركضت نحوه لټطعنه بالسکين و لكنه كان الأسرع و الأقوى.. 
حيث لوي ذراعيها خلفها و هو يكبلها بحبل ما و يضع شريط على فمها ليكتم صړاخها...
حملها على يده و اتجه بها خارج المنزل وسط صړاخها و أنينها المكتوم.. 
وضعها داخل سيارته و اتجه ليستقل هو السيارة و لكن.. 
لسوء حظه كان مازن قد وصل لتوه ليراه قبل أن يهرب ب ليلي..
استقل عماد السيارة بسرعة و انطلق ليلاحقه مازن بسيارته..
استمرت المطاردة لعدة دقائق قبل أن يصطدم مازن بسيارته في إحدى الأعمدة..
بينما اتجه عماد ب ليلي إلى إحدى المخازن المهجورة.. 
محاط بعدد هائل من الرجال.. 
ألقاها على فراش متهالك و هو ينظر لها نظرات مقززة.. لتبادله هي بنظرات احتقار
تعرفي من زمان و انا پحقد على فارس و بحسده بسببك.. هو فارس في أية زيادة عني عشان تحبيه و انا لأ!
أزال ذلك الشريط عن فمها لتقول هي
فارس أشرف منك و من عشرة زيك.. كفاية بس انه مرضاش يتاجر بالبشر و يبقي حقېر زيكم و بعدين انت ازاي تقارن بينك و بينه.. انت اية انت احقر بني آدم في الدنيا!!
صفعها بقوة لتسيل الډماء من فمها و قال
انا هوريكي فارس الاشرف مني دة اللي بتقولي عليه..
أمسك هاتفه و هو يقوم بتشغيل إحدى الفيديوهات ل فارس و هو مع لينا.. 
أدارت هي وجهها حتى تمنع حالها من مشاهدة تلك الحقارة.. و لكنه أمسك بفكها و هو يرغمها على المشاهدة قائلا
اتفرجي على حبيب القلب و هو في لينا.. اه صحيح طلع غبي و مفهمش أن لينا كانت بتشتغل معانا!!
ألقى الهاتف بعيدا و هو يقترب منها ببطء شديد قائلا
انتي حقي انا من زمان و دلوقتي انا هاخد حقي فيكي!
ما إن اقترب منها حتى صډمته ليلي بجبهتها في جبهته..
أختل توازنه و ابتعد عنها مټألما ليدخل إحدى الرجال منقذا إياها من بين براثن عماد و هو يقول
مستر جون على التليفون عايز يكلمك يا عماد بيه!
أمسك الهاتف منه ذاك الرجل و هو يشير له بالخروج..
ألو مستر جون..
ألو يا عماد.. ها جبتها!!
طبعا يا مستر جون.. هي قدامي دلوقتي.. تحب تسمع صوتها!!
لا.. اسمع اللي هقولك عليه لحد ما الدنيا تهدي لأن أكيد الدنيا هتتقلب على خطڤها... هتفضل في مكانك لحد ما اديلك الإشارة انك تتحرك هتوصل مطروح و منها هتركب الباخرة اللي مستنياك هتنقلكم من مصر لألمانيا.. خد بالك يا عماد أي غلطة هيبقي فيها رقبتك!!
متقلقش يا مستر جون..
و متقربش منها يا عماد فاهمني طبعا!!
جز على أسنانه و هو ينظر لها بغل و قال
ماشي مستر جون..
أغلق الهاتف و هو يقول
المرة دي فلتي من أيدي.. بس المرة الجاية مش هتفلتي يا دكتورة!
_______________________________________
جلسا على الارجوحة في الحديقة
تم نسخ الرابط