ودق قلبي لها بقلم شيماء سعيد
نفسك .
وهى عندها جوزها عبد الرحمن ماشاء الله عليه .
بيساعدها وبيعملها كأنها بنته ولسوف فعلا الحب فى عينيه ليها .
وبحمد ربنا انى عينى شافتك أنت عشان ربنا يكرمها بالشخص ده .
ابتسمت أنهار برضا مرددة ...الحمد لله على جميل قدره .
زين ...بس انا كمان حونين اوى على اميرة قلبى أنهار .
وام بنتى ان شاء الله.
أنهار بضحك ....خلتها بنت مهو ممكن يجى ولد .
وطول النهار ومش عمللى قيمة دول .
اڼفجرت انهار من الضحك حتى دمعت عينيها قائلة ....انت بتغير من ولادك يا زين .
زين بغيظ ....اه بغير ومش عايزك حد فيهم تانى .
أنهار ...لا مقدرش يا عم واوعى كده عشان أنا عايزة انام .
بس استنى انا نفسى جاية على يوستنفندى .
ده احنا فى عز الصيف .
أنهار ...معرفش اتصرف بقا ولا عايز البنت يطلع فى وشها يوستفندى .
زين ...لا ودى تيجى .
انا هقوم اعمل كعب داير وادور عليه لغاية ما اجيبه .
لتمر الشهور بسلام كان فيها زين نعم الزوج المحب وعوض الله لأنهار بعد سنين من الحزن والحرمان .
حتى أتت اللحظة السعيدة .
التى اتصلت بوالدتها .
تقى مټألمة ...ألحقينى يا ماما انا بولد
أنهار بفزع ...يا حبيبتى يا بنتى انا جيالك حالا .
ثم أسرعت لارتداء ملابسها .
زين ...هتروحى فين بس ببطنك دى هو أنت قادرة تتحركى ده أنت شبه البرميل بالظبط.
أنهار بغيظ ...انا يا زين ماشى .
مهو بسببك .
ده انا طول عمرى عود فرنساوى .
واقعدى أنت وانا اللى هروح اطمن عليها .
أنهار ...لا انا لازم اروح اطمن على بنتى .
زين ...والله انا خاېف تولدى جنبها من الخۏف والقلق ده .
وبالفعل حدث ما كان يخشاه زين فبينما تمسك أنهار بيد تقى لتخفف عنها ألام المخاض فجائها الالم هى الآخرى .
فأخذت تصرخ .
ليسرع بهم الطبيب إلى غرفة العمليات .
فضحك الجميع عليهم .
وكانت هناك فى زوايا الغرفة من تدلت دموعها على وجنتيها ولاحظ ذلك رفيق روحها محمد .
زينب ...كان نفسى افرحك زيهم يا محمد بس اعمل ايه
بس لو اتأخرت عن كده كمان انا بقولك اتجوز .
محمد ...أنت مچنونة يا بنتى اتجوز مين
ده انت بأربعة مش واحدة بس .
وكمان انا مش محتاج عيال كفاية عليا غلستك .
أنت مش مراتى وحبيبتى بس يا زوزو أنت كمان بنتى اللى بخاف عليها ومقدرش ابعد عنها .
وانا واثق من رحمة ربنا أنه هيكرمنا بس بالصبر والدعاء
قولى ورايا اللهم لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين
فرددت زينب بيقين الدعاء على أمل أن يرزقهم الله قريبا بالذرية الصالحة.
ثم جففت دموعها عندما وجدت الممرضة .
تخرج بالطفلين .
ابنة زين من أنهار وقد أطلق عليها اسم شهد
وابن عبد الرحمن من تقى وأطلق عليه اسم آدم .
فضمتهم زينب إلى صدرها .
ودعت الله أن ينبتهم نباتا حسنا وان يرزقها هى وكل مشتاق بالذرية الصالحة .
........
وبعد مرور خمس سنوات .
شهد الصغيرة ....انا مش بحبك يا أنهار .
أنهار ..ليه كده يا شهودة ده انا ماما حبيبتك .
شهد ..أنت بتحبى سالم وسليم اكتر منى .
وبتديهم الحجات الحلوة اكتر منى .
أنهار ...أنت حبيبتى وهما حبايبى عشان دول جنتى يا شهد .
لكن أنت صبر السنين وحلاوة دنيتى كلها .
ثم ضمتها إلى صدرها وأخرجت لها الشيكولاتة ففرحت الصغيرة
ودلف محمد إلى شقته وأخذ ينادى
زينب زوزو حبيبة قلبى ولكنها لم تستجب.
محمد ...فين البنت دى .
شكلها عاملة مقلب فيه تانى ما انا عرفها مش بتحرم .
ولكنه سمع صوت بكاء خارج من المرحاض .
ففزع وفتح الباب .
فوجدها ممسكة باختبار الحمل .
وعندما وجدت محمد تعلقت قائلة پبكاء شديد ....انا مش مصدقة شوف كده وقولى أنهم شرطتيين بجد ولا انا متيهألى يا محمد .
انا بجد حاااااامل
انا مش مصدقة .
فاخرجها محمد من المرحاض ونظر لأختبار الحمل لوحدهم بالفعل شرطتين .
فقال ...اللهم اكبر ولله الحمد .
حامل يا زوزو
قائلا ...شوفتى انا كان قلبى حاسس ان ربنا هيكرمنا فى يوم من الايام .
تمت