بقلم سميرة محمود

موقع أيام نيوز

اسكريبت 
بټوجعك!
شوية نونو.
طب ماتزعلش.
مش زعلان.
هما بيضربوك ليه!
رفع أكتافه و سكت.
أضربهم زي ما بيضربوك.
لأ.
ليه!
عشان حيام أضرب حد.
أنت طيب. 
و أنت حلوة.
أنا هقوم قبل ما الميس تيجي و تشوفنا.
حوييا.
إبياهيم.
قولتلك ماتعيبيش عليا.
بلعب معاك.
لا ماتهزييش الهزاي ده بضايق.
Iam sorry.
إعتذيتي يبقي هديك حاجة حلوة.
معاك حاجة حلوة!
شوفي!
واو كل ده ملبس!
جبت لك ب طعم المانجا.. بتحبيه.
جبته منين
هه!
بقولك منين! 
أقولك و ماتقوليش لحد!
مش هقول لحد.
عمو حكيم كان جايب حاجات للكانتين.. وقعت منه كيتونة هو ماخدش باله ف أنا..

سرقتها يا إبراهيم!
مش سيقا لأ.. هي وقعت منه و هو مش شايفها!
أنت مش عارف إن السړقة حرام!
حيام!
هي بتاعته و أنت أخدتها من غير ما تستأذنه تبقي حرامي!
أنا مش حيامي.
تعالي نرجعها عشان أنا مش عايزاك تكون حرامي.
أنا خاېف حد يشوفنا!
أهو شوفت! الميس قالت مادام خۏفت تبقي تعرف إنك عملت حاجة غلط و أنت خاېف تبقي أنت عملت حاجة غلط يا إبراهيم.
طب تعالي معايا عشان مش أخاف.
هاجي معاك بس أوعدني إنك مش هتعمل كده تاني أبدا أبدا.
مش هعمل كده تاني أبدا أبدا.
كنا بنتسحب عشان نرجعها ل كانتين عمو حكيم لكن شافنا.. أما الميس عرفت عاقبتني أسبوع مانزلش ألعب ف ملعب الدار.. قعدت وحدي أسبوع ف العنبر.. إبراهيم ماكنش هيتحمل لكن أنا أتحمل عشان كده قولت قصادهم إني أنا اللي سړقت.
حوييا.
إبراهيم! أنت ايه جابك هنا!
جاي أسلم عليك.
أمشي يا إبراهيم لو الميس شافتك هتزعق لك.
لو زعقت لي هقولها إنك مظلومة.
لأ أوعي تقول كده أبدا.. ده سر بينا.
بس أنت ماسيقتيش يا حوييا!
بس أنت سړقت و أنا و أنت صحاب و كل حاجة بنقسمها بينا.
أنا طول عمري مش هعمل حاجة وحشة أبدا.
ليه!
عشان ماتقسميش معايا حاجة وحشة.. نقسم الحاجات الحلوة بس.
أنا مش بحب حد صاحبي غير إبراهيم.. البنات صحابي بيقولوا لي أنت ولد عشان مصاحبة ولد لكن أنا مش بحبهم أنا بحبه هو بس.
أما تكبر عايز تطلع ايه!
أطلع.. أطلع.. أبني بيت زي ده!
ضحكت.
عايز تبقي بيت أما تكبر!
يا غبية.. عايز أبني البيت.
يعني تبقي مهندس!
لأ أنا مش عايز أبني بيوت أنا عايز أبني بيت زي ده و أجيب ولاد و بنات كتيي زينا كده و أسكنهم ف البيت.
قصدك ملجأ!
ماتقوليش كده الميس قالت اسمه داي.
لا مش دار اسمه ملجأ.. أنا سمعت واحده بتقول هو اسمه ملجأ عشان اللي مالهمش بيت بيلجأوا ليه ف اسمه ملجأ.
مش مشكلة اسمه بس أنا بحبه.
ليه!
عشان احنا إتصاحبنا ع بعض هنا.
ف يوم الميس طلبتني ف الأوضة و عرفتني ع ناس و قالت لي سلمي يا حورية شكلهم غريب.. أنا ماعرفهمش..
بس أنا مش عايزة أمشي من هنا!
يا حورية دول ناس حلوين قوي هتحبيهم.
بس أنا بحب هنا أكتر.
عندهم بيت كبير و جنينة و هتبقي ليك أوضة وحدك مليانة لعب.
أنا بحب اللعب اللي هنا.
مش أنت عايزة يكون ليك بابا و ماما.
بابا و ماما!
هما هيكونوا بابا و ماما بتوعك.
بابا و ماما بتوعي!
كانت الدادة بتلم لي لعبي و هدومي و أنا كنت بعيط فجأة لقيت إبراهيم بيخبط ع الباب.
هتمشي بجد!
الميس قالت لي هيبقي عندي بابا و ماما.
و أنا!
أنا سألتها قالت لي أنت كمان ربنا هيبعت لك بابا و ماما.
بابا و ماما بتوعك!
لا بابا و ماما ناس تاني غير بتوعي.
هتسبيني يا حوييا!
أنت زعلان!
ماتمشيش أنا ماليش صحاب غييك!
أنت بټعيط!
و أنت شريرة.
أنا!
عشان أنت عايزة تسبيني عشان يبقي عندك بابا و ماما.
هاخدك معايا.
مش هيوافقوا.
هقولهم لو أنت ماجيتش معايا أنا مش هروح.
ماحدش هيوافق.
ليه!
عشان ماحدش عايزنا نبقي صحاب.. غيري!
مسحت دموعه ب إيدي.
ماتعيطش عشان خاطري.
لأ هعيط.
أنا هاجي أزورك
 

تم نسخ الرابط