قصة بقلم دعاء
المحتويات
اشتغلت مع حضرتك في يوم فهو عشان المهندس عز الدين الرواي و انا مليكه عز الدين الرواي استحمل قله ذوقك دي و ردي هيوصل مع المهندس عز... اطلع برا
مستر ألبرت خرج وهو ڠضبان لان مليكه دايما بتحط تعديلات على تصميماتهم
عشق السكرتيرهتومري بحاجه يا هانم
مليكه بصت في الساعه وفجأه قامت وقلعت الجزمه بكعب ولابست كوتشي بتظبط الحجاب
عشقبس عز بيه اتصل وقال انه راح اخدهم
مليكه غريبه لسه فاضل ساعه على معاد خروجهم يلهوي ممكن يكون حصل حاجه
قالتها وهي بتجري على الموبيل وبتكلم عز
عز ايوه يا مهلبيه حصل حاجه
مليكه باڼهيارعز البنات حصل اي... رد عليا ليه اخدتهم بدري... ملك جرالها حاجه لا هي قدر اللي شقيه انتم فين
مليكه حطت ايديها على قلبها بړعبماشي يا عز انتم فين
عزفي الملاهي
ملكبابي.. دي مامي
عز بابتسامه اه يا قمري
قدر بطفولهعايزه اكلمها اكيد خاېفه
عز بلس
خدها وهو كان شايلهم الاتنين على رجليهخدي
قدر بطيبهمامي حطي ايدك على قلبك زي ما بتقوللي دايما انا.. وملك.. كويسين مع بابي
مليكه حطت ايديها على قلبه مامي بتحبكم اوي
ملك وقدر وعز واحنا بنحبك يا مهلبيه
مليكه ضحكت لدرجه انها دمعت من السعاده
عز اخد منهم الموبيل وبسعادهاطمني يا ملوكتي ياله انا عارف انك كنتي عايزه تخرجي وتشوفي نفسك شويه ياله اخرجي بس خلي بالك على نفسك ومتقلقيش العفاريت دول معايا هنلعب شويه و هنرجع وهكلمك تاني اطمنك
عزماشي يا مهلبيتي
مليكه طلعت من المكتب و فضلت تلف على الاتيلاهات البسيطه بتشوف البنات اللي بيشتغلوا
لكن عامله انها جايه تشتري عادي
لحد ما دخلت محل و فضلت واقفه بتابع بنت
المديرصفا تعالي ورايا
صفا كان باين عليها الارتباك و راحت وراه
مليكه ڠصب عنها كانت شايفه نفسها من سبع سنين هي وعماد مدير الاتيليه اللي كانت شغاله فيه
حسيت بنفسها القديمه افتكرت لما ضړبت عماد على دماغه بالفازه لما حاول يعتدي عليها
بدون تفكير راحت شدت البنت ووقفتها وراها و ضړبته بالقلم
وقبل ما يرد او يتخانق شدت صفا من ايديها وخرجت من المحل
في مكان عام
مليكه خالص اهدي يا بنتي حصل خير
صفاانا مش عارفه اشكرك ازاي
وعايزه اقولك حاجة تانيه لازم تكوني قويه وتدافعي عن نفسك... فكرتني بالذي ماضي خدي دول وخليهم معاكي
صفالا والله مستوره
مليكه عارفه بس خليهم معاكي انا مليكه فريد
صفا بانبهار مصممه الازياء المشهوره
مليكه ابتسمت و اعتذرت منها ومشيت عشان تلحق تمشي
كانت ماشيه وهي بتفكر في كل لحظات عمرها
هي دلوقتي عندها واحد و تلاتين سنه و عز اربعين الاتنين كبروا و حبهم كبر معاهم
مليكه معقول الرحله دي يارب لسه شايفه نفسي وانا قاعده أدام التلفزيون بتفرج على البرنامج اللي عز فيه
معقول بيقنا سوا يارب شكرا لك
حطت ايديها على بطنها و ابتسمت
بعد مده في القصر
عز داخل وهو شايل قدر على كتفه و ملك نايمه وهو
مليكه اتاخرتوا اوي... وحشتيني يامزتي
قالتها مليكه وهي قدر بقوه و عز
كان في كم شعره بيضاء كبر لكن لسه وسيم اوي
مليكه حبي نامت... اتاخرت ليه يا عز زمانها جعت
عز بابتسامه مرحها تغدينا برا
مليكه اامم ماشي ياله تعال نطلعهم اوضتهم عشان عايزاك في موضوع مهم
عز هز راسه وطلعوا البنات و اطمنوا انهم ناموا
في اوضه مليكه وعز الدين
عزفي اي بقى يا مهلبيتي
مليكه بسعادهلسه مهلبيتك
عز بسعادهانتي هتفضلي طول عمرك مهلبيتي مهلبيه قمر الدين
مليكه بسعاده مسكت ايديه وحطتها على بطنها
عز انا حامل
عز كان مصډوم مش مستوعب وهو مكتفي فعلا بالبنتين
مليكه حامل و الدكتوره طمنتني
عز بحبك بحبك بحبك يا مهلبيه
الخاتمة
في المستشفي
مليكه كانت نايمه وهي طفلها كان صغير جدا... فتره الحمل المره دي عدت بخير لكن برضو عز الدين كان دايما خاېف وقلقان عليها
في الممر الخاص بالمستشفى
ملكبابا هي ماما ليه
متابعة القراءة