عڈاب رعد..ج2
المحتويات
قبلي وفاء بحزن وقهر وانا موافقه
زياد بانتصار تمام يبقا هجيب الماذون عشان يجوزنا بكره علي طول وبهمس صدقني لو اضمن انه هو صاحي دلوقت هروحله واجيبه ودخل واحد من رجالته وبصوت واطي ليه عيزك تخلصي علي الواد ده بكره اول مااتجوز وفاء الشخص بجديه طب مااخلصلك عليه دلوقت واريحك منه ياباشا زياد بمكر لا بكره عما اخد اللي انا عيزه وفاء استغلت انشغال زياد مع اللي بيكلمه وقربت من ادهم وبصوت واطي وحزن يارب اكون قدرت ادفع تمن غلطتي اللي انا عملتها فيك ادهم بحزن وصدق انا اسف مقصدتش اللي قولته ابدا بس انا كنت مدمر بسبب اللي حصل لجوز اختي
وفاء بصتله بحزن وقهر وابقي انانيه تاني لا سياده الملازم كل واحد بياخد نصيبه من الدنيا وانا اخدت نصيبي خلاص مع واحد مچرم زي زياد اتمنالك تلاقي انسانه تحبها وتختارها انت وبدموع مش انسانه انت مڠصوب عليها وسابته وخرجت ادهم لام نفسه جدا انه هو وصلها لكدا كان ممكن لما جتله يحميها من زياد ويساعدها بس هو زي ماقال اللواء صبري هو مش راجل ولا يعتمد عليه ولنفسه بس انا لازم اتصرف عڈاب رعد الجزء الثاني بقلمى دى دى فتحى واخلصها من مچرم زي زياد ده هي مش لازم تتجوزه ابدا وبعد تفكير قرر هيعمل ايه بس ازاي يخرج من حبسته دي عشان ينفذ اللي هو قرر يعمله ولنفسه فكر ياادهم فكر ياادهم فكر قبل ماوفاء تروح من ايدك ولنفسه قبل ماتروحي من ايدي ازاي انا هساعدها وبس عشان ظروفها وبس ولنفسه مش تضحك علي نفسك ياادهم انت معجب بيها لانها خطفت قلبك من ساعه ماشوفتها يبقا لازم تنقذ حبك ومتخلهاش ترمي نفسها في الڼار بايديها ولنفسه بس خلاص انا عرفت نعمل ايه
يامن ورعد صحوا من النوم في سعاده وحب نزلوا فطروا ورعد قالت ليامن ياخدها يودها عند اللواء صبري تقضي اليوم هناك وبعد كدا وهو راجع من شغله يعدي عليها ياخدها ويامن طبعا وافق واخدها معاه عشان يوصلها
عند اللواء صبري
اللواء صبري پخوف وشرود هيكون راح فين يعني هو طلع وراها امبارح بالليل واحنا بقينا الصبح انا فكرته رجع من بالليل بس هو لسه مش رجع انا لازم اتصرف ليكون ابن عمها عمل فيه حاجه بس انا هوصل لزياد المنوفي ده ازاي ولنفسه اكيد لما ادخل بياناته هعرف اجيبه ولسه هيخرج رعد دخلت وبحب وحشتني اوي يابابا وبسؤال انت رايح فين بدري كدا اللواء صبري بحب وباس راسها بس باين علي وشه التوتر والخۏف
صبري بحيره وقلق حكيلهم علي كل اللي حصل رعد پخوف ازاي يابابا ده كله يحصل ومش قولتلي حاجه لغيت دلوقتي صبري بقلق والله يابنتي لسه كنت رايح اشوفه او ازاي اوصل للي اسمه زياد المنوفي ده رعد پخوف وقلق احنا اكيد هنوصله ان شاء الله بس لازم الاول نعرف طريق مكان ادهم عن طريق تتبعنا لتليفونه
رعد بجديه قول بسرعه علي العنوان وبعد ما عرفت العنوان وبجديه يلا يا بابا نلحق أدهم وانا هروح معاكم
صبري پخوف استحاله تروحي وانتي كده انتي عايزه ټموتي ولا ايه انتي ناسيه انك حامل!
صبري باعتراض لا انا هتصل علي القوه ونطلع كلنا ننفذه
رعد برجاء ارجوك يا بابا خليني اطلع معاكوا واوعدك مش هعرض نفسي للخطړ ابدا
صبري باستسلام ماشي
كل ده
تحت انظار يامن اللي ساكت و مش بيرد ولا يشارك في الكلام رعد لاحظت و زعلت من نفسها انها لغت وجوده و بتستاذن من ابوها وجوزها واقف حتي مش اخددت رائيه هو كمان
يامن بصلها وبحزن عمرك ما عملتي حسابي ابدا ولا في يوم نسيتي انك العقيد رعد حتي لو كان علي حسابي ومشاعري مع اني اكتر واحد في الدنيا هتأذي لو حصلك حاجه بس ازاي انا عمري ما كنت مهم بالنسبالك ابدا
رعدباستغراب ازاي تقول كده انت مهم بالنسبالي ومهم اوي كمان
يامن بحزن لا واضح باماره انك كل شويه تعرضي نفسك للمۏت علي طبق من ذهب
رعد قربت منه بزياده ومسكت وشه طول ما قلبك بينبض قلبي هو كمان بينبض ازاي بقى ھموت
يامن نزل ايدها وبص للواء صبري انا مستنيك يا بابا في العربيه وبجديه اكتر ولو مش عايزني معاكوا انا ممكن اخلينى وسابهم وخرج
اللواء صبري بص لرعد بعتاب ليه كده يا حبيبه ابوكي ليه لاغيتي وجوده هو بيحبك وبيخاف عليكي
رعد بحزن والله ما اقصد ابدا اني ازعله او الغي وجوده والله انا بحبه ومقدرش استغني عنه أبدا
صبري بجدية طب يلا يا حبيبتي واوعي تعرضي نفسك للخطړ ابدا هتخليكي في العربيه لغايه لما نرجع ادهم
رعد بحزن ماشي يا بابا و خرجوا ليامن اللي حزين من موقف رعد وكان متخيل انها بعد كلامه ليها انها مش هتروح وهتتنازل عن قرارها عشانه وهو كان بتتمني ده بس اخوها عندها اهم منه واهم من اللي في بطنها
صبري اتصل بالقوه والكل اتجمع عند العنوان بتاع المخازن اللي فيها ادهم وطبعا قدروا يوصلوا ليه عن طريق تتبع تليفون ادهم
وصلوا عند ادهم وكان قدر انه يهرب ويروح لوفاء عشان ينقذها من أيد زياد دخل الفيلا وبكل ثقه و المأذون والكل قاعد دخل وبثقه متناهيه هو ينفع برده يا شيخنا تجوز وحده متجوزه طب الراجل ممكن يتجوز آتنين بس عمرك سمعت عن ست بتتجوز اتنين!
المأذون بجديه وڠضب اعوذ بالله من ڠضب الله لا طبعا عمري ما سمعت كدا
ادهم بثقه امال ايه يا شيخنا وشد وفاء من ايدها عايز تجوز مراتي لواحد تاني ليه
الشيخ باستغراب ودهشه ايه مراتك هذا لا يجوز شرعا وقانونا
زياد قام پعنف وڠضب وشد ادهم من لياقه قميصه ولسه هيضربه كان ادهم اسرع منه وضربه لكمات متتاليه والمنوفي استدعي رجالته ولان الكتره تغلب الشجاعه قدورا علي ادهم وضړبوه جامد
اللواء صبري ويامن واللي معاهم راحوا يدور علي ادهم وراحوا ناحيه الفيلا لان المخزن كان قريب من فيلته واشتبكوا مع رجاله زياد اللي عددهم كان ضعف عدد القوه اللي مع اللواء صبري ويامن واللواء صبري ومعاه كمان اتنين دخلوا الفيلا ولسه هيشتبكوا لاقا زياد ماسك ادهم وحاطط المسډس علي دماغه وپعنف وڠضب يله كل واحد زي الشاطر كدا يرمي والا قسما عظما هفرتكلوا دماغه الحلوه دي طبعا الكل حط
وصبري بتهدد عڈاب رعد الجزء الثاني بقلمى دى دى فتحى انت عارف انك لو عملت حاجه في الملازم ادهم انت عارف انك مش هتخرج علي رجليك فااحصلك تسيبه زياد تجاهل كلامه ووجه مسدسه تاني علي دماغ ادهم
وبعد وقت رعد لقيتهم طولوا جوا نزلت من العربيه وراحتلهم زياد بشړ وڠضب ووجه مسدسه علي دماغ ادهم وپعنف انت فاكر نفسك تقدر علي زياد المنوفي ده اخر يوم في عمرك النهادره وسحب طلقه ولسه هيضربها في
دماغ ادهم لاقا ايد من حديد كانت مطيره منه المسډس وپعنف وڠضب لزياد دا ده اخر يوم في عمرك انت النهادره انت فاكر نفسك تقدر تمس شعره واحده من اخو العقيد رعد تبقا بتحلم
زياد بصلها وبتريقه وانتي بقا اللي هتموتيني مش كدا وفي لحظه كان ضارب رعد بالبوكس في وشها وهي قاومت في الاول بس هي حامل ومش قادره ټقاومه اكتر من كدا يامن بغنف وڠضب ورجاله زياد مسكينه وموجهين السلاح علي دماغه ابعد عنها ياحيوان ابعد عنها والله وفي لحظه كان ضارب اللي كان ماسكه وجري علي رعد والكل اشتبك مع الباقي پعنف وشراسه وخلصوا عليهم بس لاسف كان زياد قدر يهرب وقبضوا علي المنوفي وهو وباقي رجالته
صبري وادهم جروا علي رعد رعد بتداري تعبها وصبري شدها پخوف وحب ادهم بدموع انا اسف ياحبيبتي اسف رعد بتعب تداريه انا كويسه ياحبيبي والله كويسه وبتبص علي وفاء وناديه اللي واقفين الدموع مغرقه وشهم و مذهولين من اللي رعد عملته وهي حامل وبجديه يله هاتهم عشان القعده هنا خطړ عليهم وخصوصا ان زياد هرب
الكل خرج من فيلا المنوفي بس يامن خرج وهو في قمه غضبه وزعله من رعد كان نفسه متجيش كان نفسه تحترم وجوده كان نفسه تخاف علي اللي في بطنها كان نفسه مضحيش بيه هو فين من حياتها فين
كلام قاله في نفسه
راحوا كلهم علي فيلا اللواء صبري واعتماد استقبالتهم پخوف ودموع واخدت ادهم ورعد في بحب وخوف ولامتهم كتيير عشان مش عارفوها الحقيقه قبل مايمشوا وبعد وقت وهما قعدين مع بعض الكل بدا يقوم واعتماد اخدت ناديه ووفاء عشان تقعدهم في اوضه الضيوف يامن بحزن انا همشي عن اذنكم رعد لسه هتقوم عشان تمشي معاه يامن بشبه جديه لا خليكي انا عندي شغل في المكتب وممكن مروحشي النهارده رعد باستغراب وحزن ايه تبات في المكتب انت عمرك ماعملتها حتي لما بيبقا عليك شغل كتير
يامن بهروب و بتجاهل عن اذنكم رعد بحزن طيب خدني معاك وصلني علي البيت وبعدين روح شغلك يامن بجديه لا خلي حد تاني يوصلك وسابهم وخرج رعد الدموع ملت عيونها وصبري قرب منها وبحب متزعليش نفسك ياحبيبتي هو مضايق بس شويه من
خوفه عليكي وشويه وهيبقا كويس رعد بدموع عمره يابابا ما عمل معايه كدا قبل كدا
صبري بحب معلش ياحبيبتي هو خاېف عليكي اعذريه رعد بتفهم وجديه انا لازم امشي واروحله صبري بجديه طب ارتاحي شويه وبعدين نروحله سوا رعد بحزن وجديه لا انا هروحله لوحدي عن اذنك اعتماد كانت جت استني ياحبيبتي استني ولسه هتروح وراها صبري مسك ايديها وبجديه سبيها تحل مشاكلها مع جوزها لوحدها هي هتقدر تحلها بس لو احنا ادخلنا الموضوع هيكبر بينهم فسبيهم
ناديه ووفاء خرجوا تاني
متابعة القراءة