عڈاب رعد..ج2
المحتويات
قاعد عشانها راحت يبقا ليه هقعد تاني
ماندوا بجديه انت بتوقف حياتك وشغلك عشان خاطر انسانه كدا مش ينفع ابدا
ياسين بجديه وحزن اللي مش ينفع صحيح اني افضل في مكان كل حاجه فيه بشوف فيها رعد
ماندوا بجديه وسؤال لو انت سافرت عايز تفهمني انك مش هتشوفها إنك هتنساها
ياسين بحزن وجديه لا عمري ما هنساها بس اسف مش هقدر أكمل هنا انا هبدأ في الإجراءات عشان اصفي الشركه واسافر تاني
ماندوا باستغراب وحزن ياااااه اخر حاجه اتصورها اني اسمع منك كدا وانت عارف انت ايه بالنسبه ليا عموما ادام انت مش عايزني انا كمان مش هغصب عليك اني اكون معاك ولسه هيمشي
ياسين شده جامد بقوه وعڼف وبدموع والله العظيم ما اقدر استغني عنك ابدا بس والله ما قادر اعيش في مكان رعد كانت فيه والله ما قادر حاولت وفشلت ارجوك سامحني ارجوك
ياسين بجديه وحب إنت خليك هنا عشان جني متضيعهاش منك
ماندوا بحزن وجديه معدش خلاص فيه جني اعتبرها كانت حلم جميل وصحيت منه
ياسين بجديه وحزن علي فكره مش هتلاقي زيها ابدا
ماندوا بجديه ومين قالك اني هدور علي غيرها عشان الاقي زيها خلاص أنا خدت نصيبي وخلاص المهم خلينا نخلص إجراءات عشان نلحق نسافر ونمشي من هنا بس صدقني اللي انت بتهرب منه عشان تنسها عمرك ما هتنساها
ياسين قعد على كرسي مكتبه وبيراحع ذكريات بينه وبين رعد من اول ما كانوا جيران لغايه لما سمع خبر مۏتها ودموعه نازله بصمت و ۏجع
ماندوا دخل مكتبه بيفكر في اللي حصل بينه وبين جني في آخر مره شافها فيها وكانت من يومين
جني بجديه انت بتقول ايه ماندوا بقولك ان ياسين هيصفي كل حاجه ويسافر
جني بجديه يعني إيه وضح كلامك
ماندوا بجديه انتي عارفه اني شريك مع ياسين ولو سافر وصفي الشركه أكيد هسافر معاه وانا عايزك تس
جني بمقاطعه قبل ما تكمل انا عمري ما اسافر معاك واسيب امي واخويا وابعد عنهم
ماندوا بجديه بس عادي تبعدي عني مش كدا
ماندوا مسكها من دراعها انتي هتسبيني
جني بجديه وحزن للاسف انت اللي سبتني مش انا اللي سبتك وسابته ومشيت
ماندوا وقف محتار صحيح لسه مكلمش ياسين بس مش هيقدر يسيبه في ظروفه دي وكمان مش هيقدر يعيش من غير جني حبه الأول والاخير
باااااك
فتح عنيه بحزن وهو مش عارف يعمل ايه ولا يروح لمين ويسيب مين ولنفسه وبحزن اكتر يااااااه لو ياسين يقعد ومتسافرش او جني تتراجع عن قرارها وتسافر معايا يارب انا مش قادر اسيب صديق عمري ومش قادر اسيب اكتر انسانه حبيتها يارب ارحمني وبلاش تعاقبني بكدا يارب انا عارف اني غلطت كتير وعملت كل حاجه غلط وضحكت علي بنات كتير بس عقابك ده يارب صعب ان قلبي يتحمله يارب هون عليا اللي انا فيه يارب ارحمني واغفرلي وسامحني يارب انت غفور رحيم فاغفرلي وارحمني وبدموع لاول مره في حياته ياااارب قدرلي الخير حيث كان وارضيني بيه
وبدموع اكتر يارب عاقب امي وابويه عشان كل واحد راح واتجوز وسبوني لجدي يربيني وملقتش حد يقولي ده صح وده غلط ملقتش حد يطبطب عليه ولا ياخدني في غير ياسين صحبي ملقتش حد احبه بجد غير جني حبيبتي عيط بكل الۏجع والحزن اللي جواه الدنيا خدت ابوه في طريق وامه في طريق والاتنين بعدوا عنه وكمان دلوقتي بتاخد منه اعز اتنين صاحبه وحبيبته وبوجع وحزن ودموع اااااه ااااه يارب يارب ارحمني وهون عليا اللي انا فيه
عند يامن في قسم الشرطه
يامن اخد اربع ايام علي ذمه التحقيق بعد مۏت رعد وكمان اربع ايام ولا يوم ولا مره حاول يدافع عن نفسه هو ان هو زق رعد و بسبب زقته وماټت هو صحيح مزقهاش بس
وبعد كام يوم حددوا ليه ميعاد للجلسه وإللى راح فيها اللواء صبري ومحدش تاني راح لانه هما شايفين ان هو سبب عذابهم و شايفينه سبب مۏت رعد محدش راح يقف جنبه ولا يدافع عنه وهو كمان رفض يدافع عن نفسه
في اليوم المحدد للجلسه وفي 9 صباحا دخل القاضي ومستشاريه بكل هيبيتهم ووقار
القاضي بسؤال وجديه ليامن ما هو قولك فيما منسوب اليك
يامن مردش وساكت تماما وهو واقف في القفص والحزن مالي وشه وعيونه
القاضي كرر نفس السؤال
ويامن علي نفس سكوته القاضي افهم من كدا انك فعلا اللي زقتها برده ساكت
القاضي انت عارف إن سكوتك ده خطړ علي حياتك فليه ساكت
مازال يامن علي حاله وصمت غريب مسيطر علي الكل
القاضي بجديه نادا على الشاهد الأول
وكان اللواء صبري اللي قام بكل عڼف وڠضب وشهد علي يامن ان هو اللي زق رعد لما اكتشفت خيانته لها مع انه مشفش حاجه مع انه حلف اليمين بالكدب مع ان دي مش من صفاته ولا من صفات رجال الجيش والشرطه حماه البلد بس اللي كان واقف في المحكمه مكنش ابدا اللواء صبري هو كان اب قلبه محروق لمۏت بنته اب ڼار الاڼتقام عمت قلبه قبل عيونه ومكتفاش بكدا وبس
وجاب زيزي اللي جت كشاهده تانيه اڼتقام من يامن لرفضه ليها وتمسكه برعد وجت وقدمت للمحكمه ورقه الجواز العرفي اللي هي عملتها مع نفسها لما بعتت البودي جارد بتوعها ليامن الجزيره بعد ما رقبوه وخدروه واخدوه من هناك وكتبت ورقه الجواز العرفي وخلعت ليامن هدومه وسابته بهدومه بالداخليه وكمان هي فضلت بقميصها الداخلي وخلت واحد من بتوعها يتصل برعد ويدلها علي مكان شقتها عشان رعد تشوفهم بالمنظر اللي شافتهم فيه ورعد وقعت وحصل اللي حصل ويامن هدد زيزي فمكنش قدامها غير انها تطلع نفسها وټنتقم من يامن فوافقت اللواء صبري علي اللي هو عايزه من الناحيه التانيه صبري مدبرلها مكيده هي كمان عشان ينتقم منها لمۏت بنته رعد
زيزي قدمت شهادتها ضد يامن وهو مستغربش من شهادتها دي ابدا هو متوقع ايه من وحده زي دي
وبعد كلام النيابه اللي كله تعنيف ضد يامن
القاضي بجديه وسؤال وهو بيوجه الكلام ليامن آخر مره هقولك لو عندك اي دافع عن نفسك تقدر تقوله قبل فوات الاوان لانه وارد جدا تكون انت مظلوم ومش انت اللي قټلت العقيد رعد اللواء صبري قام پعنف وڠضب وبهجوم في كلامه للقاضي لا هو اللي قاتلها هو اللي حرمني منها هو اللي حړق قلبي عليها هو إنسان حقېر واللي زيه اخرته السچن والمۏت مش أخرته ابدا انه يكون مع العقيد رعد
القاضي بجديه لو سمحت يا سياده اللواء اقعد والا هطلعك بره القاعه ووجه كلامه تاني ليامن وكرر عليه السؤال
يامن لاول مره من ساعه ما اتهموه يتكلم ويرد وبصريخ ودموع وحزن ايوه انا اللي قټلتها انا اللي قټلتها لما خليت غبائي يتحكم فيا ويتغلب على حبي ليها قټلتها لما اتسرعت وطلقتها قټلتها لما بعدت عنها وسړقت منها ضحكتها وحولتها لحزن قټلتها لما وعدتها ان الدموع مش هتعرف طريق لعنيها وخليتها تبكي وخنت وعدي ليها قټلتها لما بعدت عنها وهي في اكتر وقت محتجاني فيه قټلتها لما صدقت انها ممكن تخوني وتروح لغيري قټلتها في كل مره كنت بجرحها فيها قټلتها لما سمحت لوحده شمال تفرق بينا قټلتها لما خنت ثقتها فيه وخليت غبائي يتحكم فيا ايوه انا اللي ضيعتها ايوه انا اللي هديت دنيتي وبدموع وقهر وانكسار والله عمري ما حبيت ولا هحب غيرها هي حبيبتي وامي وابويا وكل حياتي هي رعد قلبي بس هي سبتني عشان أعرف اد ايه سئ الحظ واعرف ان حياتي من غيرها ما عادت تسوي حاجه
القاضي بعد يامن ما خلص كلامه الحكم بعد المداوله وبعد وقت ليس
بكتير لا يقطعه غير عيون اللواء صبري اللي بتطلع ڼار كادت ان ټحرق العالم باكمله ونظرات ناريه ليامن الذي لا حول له ولا قوه
دخل
القاضي وبعد سماع الشهود وبعد سماع النيابه وبعد سكوت المتهم وعدم دفاعه عن نفسه واعترافه بطريقه ما او باخري بقټله العقيد رعد حكمت المحكمه علي الملازم يامن سعد العمري بتحويل اوراقه لفضيله المفتي رفعت الجلسه
صبري بصله بنظره شماته وضحك وانتصار والاهم اڼتقام
يامن بصله بابتسامه رضي لانه من وجهه نظر نفسه ان ده الحكم المناسب العادل العسكري خد يامن رجعوه الحجز لحين ميعاد تنفيذ الحكم
اللواء صبري خرج من القاعه وكل الموجودين و زيزي لسه هتركب عربيتها جه ظابط ومعاه اتنين عساكر وبجديه علي فين العزم يا سياده الملازم مش عيب برضه تخدي حاجه من الجهاز وتمشي بيها كدا طب حتي استني نسلم عليكي
زيزي بعدم فهم فيه ايه وحاجه إيه
الظابط امر العساكر يفتشوا العربيه وطلعوا منها اوراق في قمه الخطوره تخص الدوله والجهاز
الظابط مسك الاوراق ورفعها قدام عين زيزي اللي مصدومه والصدمه لجمتها وبجديه وتريقه امال ايه ده يا سياده الملازم زيزي
زيزي پصدمة انا معرفش حاجه عن الاوراق دي أنا أول مره اشوفها مع حضرتك
الظابط بتريقه يبقا امي اللي جابتها وحطتها في عربيتك مش كدا اتفضلي معانا بالذوق احسنلك
زيزي بدموع والله يا فندم الاوراق دي ما اعرف عنها حاجه ابدا وبتوتر ودموع انا ممكن اعمل اي حاجه في الدنيا الا اني
متابعة القراءة