رواية الصخر بقلم روان محمود

موقع أيام نيوز


وماشي بسرعه ولكن انا بقولك اهو سوري
لينظر لها من فوقها لتحتها بشبه استهزاء ووياتي ليتركها
لتمسكه من ذراعه مسكه بسيطه 
ليلتفت اليها مره اخري وهو يزفر بضيق 
رائد في حاجه تاني 
ورد اه انا عايز اسال عن واحد هنا مش عارفه هو معروف ولا لا
لتصدع ضحكته الرجوليه التهكميه والجذابه والمخيفه 
ورد پخوف وهي تريد ان تذهب من امامه

خلاص لو متعرفوش احسن 
لتقول فسرها .ايه ده انا ايه الي عملته فنفسي ده مش كنت اقعد فالبيت احسن اووف ياربي انا خاېفه من الكائن ده هو بيضحك كده ليه هو انا قلت حاجه تضحك اصلا 
رائد اعرفه انتي هبله يابنتي هو في حد ميعرفش رائد المغازي 
ورد بصوت اشبه للهمس من الخۏف والقلق والخجل من منظرها امام هذا الكائن المزعج فهي وان كانت لاتتعامل مع اي من البشر غير اخوتها فلاول مره تاخذ الجراه للتعامل مع احد يظهر لها هذا الكائن المخيف بالنسبه لها
ورد طب ممكن تورهولي او توصلني ليه لتكمل بترجي وخوف بعد اذنك 
ليعجب رائد خۏفها الزائد منها واهتزازها وخجلها فهي لاول مره يري الفتاه بهذا الخۏف والخجل فدائما مايري المسجونات اداب واجرام 
رائد .نعم اؤمري
لتقول له بشئ من الملل بقولك ورهولي مش عايزاك انت 
رائد تععالي ورايا 
لتمشي خلفه وتدخل مكتبه ليجلس عليه وسط دهشتها 
رائد هههههههههن انا رائد المغازي انتي بقا مين ياقطه 
بعد سماعها لهذا الخبر المخيف لها نعم يقول لها انه هو الذي يجب عليها ان تتعامل معه لمده كبيره لتعرف منه كل المستجدات لا لا فانها في كابوس لتتعامل مع هذا الۏحش ذو النظرات الثاقبه كالصقر ياالله
رائد ياانسه اؤمري كنتي عايزاني ليه ولكن هي تظل ع صډمتها وصمتها
رائد هههههههههه هي صډمه اوووي كده انتي مين بقا..
ليجدها تقول بصوت اقرب للهمس ويشوبه الصدمه 
ورد..اناانا الصحفيه ورد جايه عشان قضيه الاسلحه بس بس انت لا لا لا
لتخرج من الغرفه بل من المكان بالكامل لتعود الي منزلها وهي ترفض ان تتعامل مع هذا الۏحش الكاسر حتي تنتهي قضيتها وتتحمل العقبات حتي وان كانت طردها من العمل
عوده......
ورد اعمل ايه انا هسيب الشغل انتي عارفه انا مليش فالجو ده دانا بخاف من خيالي اتعامل مع ده اسيب الشغل ده رايي احنا مش محتاجين 
روح لا طبعا اهدي كده لازم تتعودي تتعاملي مع الناس ومتعتمديش ع حد اجمدي كده مش من اول مشكله تقولي هسيب الشغل وامشي لازم تبقي قويه 
ورد لا لا انا مش عايزه انتي عارفه انابحب الحياه السهله وانتي عمرك ماسبتينا نتعرض لموقف مشابه او ححد يجي علينا كنتي دايما بتحمينا لا لا 
روح وانا دايما معاكي وفضهرك بس لازم تتعتمدي ع نفسك ودا اول درس ليكي انا اختك ولازم تسمعي كلامي متسبيش حقك وتتعتمدي ع نفسك ومتسمحيش لحد يجي عليكي وتبقي قويه مش ضعيغه الناس يتسندوا عليكي مش تتسندي انتي عليهم تمام هتسمعيي كلام اختك ومتقلقيش واللي يدوسلك ع طرف تدوسيه تمام يابطتي 
يلا بقي عشان تنامي فحضني وبكره تروحي بثقه وتاخدي معلوماتك ومتتهزيش قدامه
ولا استني هي اختك وصاحبتها جم ولا لسه 
لتخرج من غرفتها لحسن الحظ تجدهم وصلوا ودخلوا غرفتهم لتدخل عليههم
روح ايه يانسه كل ده وقت 
همسه ياروح وافقي بقا ع جوازنا انا بحبه اووي وهو ميتعيبش ولمينا بقا 
روح انني عارفه قراري انا مش هجوزكم هو كده
همسه ليه هنترهبن بتهكم ع كلامها فتضحك ساره ع كلامهم
روح مفيش جواز مش مستعده اخسر واحد منكم عشان حبه مشاعر
لتقول هذا الكلام وتخرج بعصبيه وتدخل غرفه اختها ورد لتنام معها
اما عند همسه وساره ...
همسه..بصي بقا انا هتجوزه يعني هتجوزه انا مش فاهمه كلامها هتخسرنا ازاي بس اللي متاكده منه لازم لازم خطه تخليها توافق
ساره طب وهي ايه بقا يام العريف 
همسه .مش عارفه بس اكيد هلاقيها طب وانتي مش هتتجوزي
ساره لا طبعا فكره الجواز دي فكره فاشله انا هعمل حاجه احلي بكتير
همسه طب هي ايه 
ساره هقلك لما تقوليلي الخطه 
همسه طب يلا ياختي ننام 
ليعم المساء ع الكل 
ويظهر الصصباح ببدايه جديده
لنري شاب بملابس رجاليه ولكنها غير مهندمه عليه واسعه عليه ولكن كاجوال يدخل شركه كبيره وهي شركه اسر
لتدخل لمكتبه 
ليتفاجا بوجود هذا الشخص
اسر انت مين وازاي تدخل كده
احمد انا احمد خطيب موجه وهشتغل بدالها واديها كل المعلومات اللي هتحتاجها عشان تعدي ماده حضرتك 
وطبعا ده من خلال الشغل عندك طبعا .....انها موجه......متنكره في زي جديد حتي لا يتعرف عليها
ياتري ايه رد فعل اسر وايه الي هتعمله موجه معاه وهيكتشفها ولا لا والايام الجايه هتكون ازاي
وايه الي هيحصل مع رائد وورد 
وايه خطه همس وريه الحاجه الي هتعملها ساره احلي من الجواز توقعوا ههههههه
وايه سر كلام روح عن الجواز
الحلقه الجايه ...اكيد رايكم وتوقعاتكم لاكمل
روووني
روايه روح الصخر ..الحلقه الرابعه
بقلم الكاتبه. روان محمود 
لينظر اسر باندهاش الي الشخص الماثل امامه الذي لايمت للرجوله بصله ليس في شكله فقط وانما في صوته وفي حركاته وطريقاته فهو كاي رجل اعمال مر عليه من الناس اشكال والوان ويستطيع ان يميز بينهم بسهوله
اما موجه..
تحاول ان تبدو قويه وتحاول باكبر قدر ممكن ان تزيد من خشونه صوتها حتي لايكتشف امرها
ولكن هيهات بمجرد ان وقف مكانه وسلط نظراته الثاقبه عليها وبدا في التحرك اتجاهها توترت كثيرا فهي تخاف ان يكشفها فهي غير جيده في اخفاء نفسها فهي لاول مره تفعل مثل هذه الحركه اخذت ټلعن نفسها العديد من المرات وهي تلاحظ تقدمه نحوها بدون اي رد لكلامها فهي الي الان لاتعرف فعله ع كلامها وهو كان يريد ان يري اثر صمته ع الشخص الماثل امامه 
وعندما وصل امام وجهها واصبحت عينيه في عينيها 
قال .اسر يعني انت خطيب موجه بقا وهي بعتاك تشتغل مكانها وتديلها المعلومات اللازمه تمام اوووي
صح كده..
لتتوتر هي من قربه الزائد ولهجته التي جعلتها تشك انه ربما كشف امرها 
لتقول بصوت مرتعش ..اه صح 
ليضعها في موقف محرج ويزداد الوضع تازما فكيف تعطي له الهاتف وهو كل ارقامه وواجهته بناتي فمن المؤكد انه سيتعرف عليعا فالحال والاهم كيف يحادثها وهي تقف امامه لتفكر بسرعه ولكن الحمد لله ان ربها هداها لحل
موجه بصوت خشن اصل انا نسيت الموبايل
لينظر لها اسر نظره تاكد انها ليست رجل انها موجه فهو عرفها وان كانت محادثاته معها قليله ولكن هل هو غبي في نظرها لهذه الدرجه ...
اسر تمام مش مشكله هبقي اتاكد منها بكره فالكليه
ليحب ان يثبت لنفسه مره اخري
ليلاحظ ذلك فيقترب اكثر 
وهاهي تاخذ اقصي درجات ضبط النفس لكي لايزداد توترها
لتشهق وتقول دكتور وتحاول الالتزام بخشونه الصووت 
لينزل هو برقبته ووجهه ويقول بضحكه سمجه كما اطلقتها عليه
اسر ايه في ايه ياحمد بشم البرفن بتاعك بس مش حريمي ده
لتحمد ربها انه لم يكتشف امرها بعد شهقتها هذه
موجه اصل موجه بتحبني وببتحب تحطلي من البرفن بتاعها وانا بحب اشمه طول النهار
فيضحك هو ضحكه هي لاتعرف سببها ولكن هو يزداد فالضحك الرجولي الجذاب وهو يبتعد 
فهو يضحك ع سذاجتها فهو عرفها ولكن هي تريد اللعب معه بهذه الشخصيه الوهميه فاهلا باللعب فسيجعلها من تعترف ع نفسها بسبب افعاله فهي من وضعت نفسها في هذا الموقف
فبالرغم من محاولاته حتي لايفتضح امره بانها عرف شخصيته الا انه لايستطيع ان يوقف الضحكه فتمالك نفسه بصعوبه
اسر تمام اتفضل بقا بلغهم ينقلوا المكتب بتاع السكرتاريه من برا لجوه الاوضه 
طبعا مش محتاج اوضحلك اننا الاول كنت عمله عشان بنت وكده لكن دلوقتي احنا رجاله زي بعض فالاحسن نبقا مع بعض وتساعدني ولا ايه رايك
ليتجهمم وجه موجه من جديد نعم هي سمعت بطريقه صحيحه انها ستجلس معه بنفس الغرفه فاي حركه ستاخذ عليها حتي ولو كانت صغيره لتاتي لتعترض 
موجه لايافندم اظن بره احسن واريح 
اسسر لا اتفضل نفذ واعرف ازاي تطيع الاوامر من غير ماتتناقش والا خطيبتك هتسقط 
واتفضل يلا عشان هننزل نصلي فالجامع 
يالها من صډمه ثانييه فللتتحمل نتيجه لعبتها بالرغم من انها فرحت للحظه انه ملتزم بالصلاه الاانها في ورطه كبيره فيالها من ايام قادمه ستواجه الكثير من المصاعب 
اسر ليلحظ تجهمها بعد كلمته..ايه واقف كده ليه انت مش ملتزم ع الصلاه ولا ايه لا انا مبحبش كده كله الاصلاه هي صله بين العبد وربه اتفضل ورايا يلا
تقدم عنها
لتفلت بسمه من شفتيه لايعرف هي فرحه الانتصار 
او فرحه اللعبه المسليه الجديد ولا ضحكا ع منظرها بعد كلامه ولكن يعلم ان لايام القادمه لن تكون سهله
لتمشي خلفه وتتوضا وتصلي بملابس الرجال 
وبعد ان انتهت شعرت براحه غريبه فهي ليست من المنتظمين ع الصلاه وان كانت تصلي فلاول مره تصلي صلاه الجماعه
ففي هذه النقطه اعترفت بداخلها بفضله عليها 
وهاهي تنظر له لتجده يقرا اذكار بعد الصلاه ويناجي ربه ياله من جميل وهو في حاله من الخشوع فهي لاول مره تري معالم وجهه الجذاب بهذا الجمال يالها من عينين متسعتين بنيتين ولحيه منمقه ع وجهه يالها من ابتساامه جذابه وهو يناجي ربه ليست بهذه لابتسامه السمجه التي تظهر ع وجهه عندما يريد اغاظتها لتفيق من سرحانها ع صوته
اسر بضحكه سمجه ..مش كفايه كده ايه انت بتحفظني لو كنا واحده كنت فكرتك بتحبني 
فهو قاصد كلامه ليري ارتباكها الذي لايظهر الا بذكره لاصلها وانها انثي فهو وان لم يعترف بانه تعجبه ولكن يشعر لسعاده خفيه عندما ترتبك امامه وهو عكس شخصيتها العنيده امام الكل
موجه لا بنت ايه انا بس سرحت 
اسر طيب يلا اتفضل ع الشغل
فيشعر هو بارتعاش يديها فيبتسم ابتسامه نصر ويسير لاياخذ بالا بتلك التي تنصهر من كثره المواقف عليها فلقد اعترفت بداخلها انها انثي غبيه لترتكب مثل هذه الحماقه بالاختفاء في زي رجل
ليصلوا لمكتبهم ويبداوا العمل 
لتجده يضع امامها كم كبير لايستهان به وينظر لها نظره تحدي
اسر .يخلص قبل ماتمشي ياحمد 
موجه ده ميخلصشي قبل اتناشر لا مينفعش
ليبتسم
اسر .وايه المشكله يابو حميد ماحنا قاعدين مع بعض اهو 
لو انت مش قدها ابعت خطيبتك ام لسانين 
لتغتاظ هي من هذا الوصف الذي اطلقه عليها وان كان مميز فهو اول من ينعتها بهذا اللفظ
لتجلس لتنهي عملها وهي ټلعن نفسها ع مافعلته 
لنذهب الي ورد التي استيقظت صباحا ونزلت وكلها تفاؤل وهمه ونشاط وتحدي لتحقيق كلام اختها الذي كان بالنسبه لها كالوقود للذي اشعل حماستها من جديد 
لتذهب الي قسم الشرطه 
وتدخل وتطلب من العسكري ابلاغ رائد ان الصحفيه ورد بالخارج تريد مقابلته
ليامر رائد بادخالها
لتنظر له پذعر بائن ع وجهها وتجلس ع اقرب كرسي 
لتجده يحادث من امامه
انطق يارووح ........
لتتخيل هي المنظر امامها بدماؤه فيغشي عليها وتقع ارضا ليامر العسكري باخذ المتهم للحبس وان ياتي له ببصله وكوب من اللمون
ليحملها من الارض
 

تم نسخ الرابط