فريسة بقلم أية عبد الرحمن
المحتويات
يوم ما يبقي عندي اخت اضيعها بإيدي ليه
المشهد كالتالي
صدمة نور ومايا من ذلك الرجل ! وكيف أضاع اسيل !!
دهشة ياسر من كلمة أختى !!
ندم وحسرة تمارا
نور تنكار
مين انت وايه اللي دخلك بيتى ومالها أسيل
نظرت لها تمار ثم هتفت ب
كل اللي حصلنا ده بسبب اللى كنا هنعمله
نور تفهام
قصت لها تمارا الحكاية منذ القضية حتى إتفاقهم
امسكته مايا في ڠضب صائحة ب
عملت في بنتي ايه يا عملت فيها ايييه !
ياسر ف
انا آأآ أسيل !!
شهقت مايا في هلع وهي تصرخ في لوعه قائلة
بنتي !!
الفصل السادس والعشرين !
هي ملهاش ذنب ملهاش ذنب علشان تقع بين ايدين ناس ظالمة عديمة الإحساس زيكوا ربنا ينتقم منكم !
انا عارفة اني غلطت واڼتقامي عماني بس انا اتعلمت وهصلح غلطتي !
التفتت نور لياسر قائلة
اجابها قائلا
كنت شخص اناني وقتها
هتفت نور في عصبية
والله ! علي أساس اني كنت عايزة
صمت لثوان فأجابت قائلة
أجابت تمارا في حزم
من غير اي نقاش هكلم المأذون دلوقتي !
ياسر متنهدا
وقفت أسيل أمامه ثم هتفت قائلة
تتجوزني شهرين ثلاثة ونتطلق ومش عايزه افراح انا انا مش طايقه ابص في خلقتك حتي مش طايقة اتف عليك
كتم عصبيته بداخله من تلك الفاتنة العنيدة طويلة اللسان وقرر الزواج منها بينما اتصلت تمارا بالمأذون وعزمت مايا ونور وتمارا القليلين حتى يكون في العلن
تمتم آسر في تعب قائلا بإرهاق
يا بوي ايه المشوار ده رجلي اتلوحت !
قهقهت سارة وهي تهم بالجلوس بجانبه قائلة
في الهواء سواء يا اوختشي
آسر بضحك
اوختشك وده من ايه ده !!!
واكمل في سخرية مصطنعه قائلا
مين فينا اللي بيسوق طول الساعات دي انا طبعا انتي بقي كنتي نايمة وبتشخري رجلك ۏجعتك امتي يا ام سحلول انت !
انا ام سحلول وبشخر يا آسر انا بشخر !!!
آسر بدعابة
اه بتشخري يا سارة صوت شخيرك خرم ودني !!
سارة وهي لازالت علي حالتها
لا مش انا ده ابنك
آسر بضحك
ابني ازاى ده انت وبتداري علي نفسك عارف انا حركات الستات دي !
سارت وهي تغمغم قائلة
علفكرة بقي انت بتشخر بليل برضه
بهزر معاكي يا حبيبتى متزعليش
فيا حواء اختاري من
يشتري ضحتك وسعادتك وليس من يسلبها !!
فتراجع عادل تسبب له في كثير من الأزمات نظر للسقف في تفكير أمسك
بالقلم وظل يكتب في ورقة ويرسم بشكل مخطط في عشوائية كتب أسر
شعر مشعث وجه قبيح مشوه سمين يدعي زيكو ذهب إليه قائلا
خدامك يا باشا
أعطاه رامز برشاما يغيب العقل فالتقطه كالمسعور وهتف قائلا
اؤمرني طلبك مجاب
أعطي له صورتين وهتف قائلا
الأتنين دول في ظرف يومين خبرهم يكون عندي !
دس الرجل البرشام في جيبه وقال مؤكدا بصوت أجش
سهلة يا باشا في أقل من يومين بس حقي محفوظ ولا ايه
رد رامز قائلا
يوصلني خبرهم حقك يجيلك غير كده ملكش حاجة عندي !
اومأ الرجل برأسه موافقا فأرتسمت ابتسامة واثقة منتقمه علي ثغر رامز والټفت ېدخن في خبث دد
عند ياسر و أسيل
أمسك المأذون بالمنديل ومن ثم وضعه جانبا وهو يقول
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
نظرت أسيل له في غل وهي تحترق من الإهانة والحزن بينما تنهدت مايا في أسي علي الأرجح كان ذلك نفس شعور الجميع ولكن البعض الآخر مسرورين ومتعجبين من سرعة الزواج ولكل شخص حريته ولكن يا تري
ما هي رغبات القدر !
عند سليم
انهي مهمته ومن
ثم أر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و
الفصل السابع والعشرين
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر
هتعمل أيه دلوقتي
تنهد ياسر ومسح علي وجهه قائلا
انا ليا شقة ملكي هنا هي متوضبة من كله هاخدها ونعيش هناك
رن جرس المنزل فنهضت نور قائلة
ده أكيد سليم !
امسكت تمارا بيديها قائلة
خليكي انت انا اللي هفتح
!!
نظرت لها نور فبادلتها تمارا النظرات يبدو ان هناك مؤامرة ضده تحالف فيها أكثر النساء كيدا وذكاء فعذرا يا سليم فلقد وقعت في الفخ !
امسكت تمارا بمقبض الباب وأدارته في خفة لتبتسم في خبث لرؤيتها لسليم
نظر لتمارا في صدمة وأذدرد ريقه في توجس خصوصا بعد ان مر من أمامه ياسر وفتاه صغيرة السن
سليم بتلعثم
تمارا آأآ ايه اللي جابك هنا
وهنا جاء دور نور فتهتف بعد ان ظهرت امامه
وانت عرفت انها اسمها تمارا منين
فتع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته
من الحفلة انت قولتليلى اسمها تمارا
هتفت نور قائلة
لأ يا سليم انا مقولتلكش اسمها
صمت لثوان فأجابت ساخرة
تحب اقولك انت تعرفها منين !
اغمض عينيه
________________________________________
وتأكد انه بمأزق تقدمت نور قائله
طلقنى يا سليم !
هتفت بذلك بخبث انثوي متأكده تمام التأكيد انه لن ينطق بذلك فقررت التلاعب علي تلك النقطة لټنتقم ويعترف بعد ان يجري علي قدميه ويقف علي رأسه ليحصل علي رضاها
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله
من أعمالكم سلط عليكم يا رة الظابط !
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور
نظرت له فذهب إليها قائلا
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في خيلك اركبيه أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبتى !
ثم تركها وذهب تجاه غرفته مستريحا من تعب يومه ومهمته بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها
هبطت أسيل علي مضض ذهب ياسر تجاه سيارته وكاد ان يفتحها لتجلس فرمقته بقوة وفتحت الباب وجلست ومن ثم اغلقته في وجهه بقوة عض علي في غيظ وأستدار ليقود وجلس بجانبها ادار محرك السيارة وانطلق نحو المنزل
أمسكت أسيل هاتفها ووضعت سماعات الأذن واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة قدر هو حالتها واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القادم
عند آسر و سارة
جلس آسر علي الأريكه وتمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تام يرتسم الڠضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل كل ذلك حسب الأخبار
تقدمت هي منه في دلال وقد ارتدت منامه قطنية حمراء مريحة لوضعيه الجنين لم ينظر إليها حاول ان لا يضحك وأدار وجهه وتصنع الجديه فزمت ا في ڠضب طفولي وامسكت بالنظارة وسحبتها من عينيه رفع حاجبة وقطب جبينه في جدية وتصنع عدم الإهتمام وادار وجهه مرة اخري جلست بجانبه وأزاحته بظهرها ليجلس الجهه الأخري نفخت في ڠضب وسحبت منه الجرنال نظر لها وحاول الإمساك به خبأته وراء ظهرها فنظر لها قائلا
طالبة معاكي رزالة يعني
اومأت برأسها وقالت في غنج
ما انت مطنشني يا آسر وانا زهقت يرضيك كده يا آسورتي !
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة
مليش دعوة عايزة اخرج
رد قائلا
ت ايه يا اختي !!
اجابته في براءة
اخرج يا آسورتي انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع
طب اتنيلي البسي
هتفت بفرحه قائلة
يعني هتخرجني !!!
رد بسخرية
لا هشوف الطقم عليكي انجزي يا بت
القت بالجرنال وانطلقت لتغيير ملابسها لتستعد للخروج مع حبيبها آسر
عند سليم و نور
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن
ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها قائلا
ياريت متختبريش صبري بعد كده !
رد قائلة
انا حرة
هتف بنفاذ صبر قائلا
بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك
نور ببرود وتحد انا كده لو مش عاجبك طلقنى !
دماغك ناشفه اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك
عند ياسر وأسيل
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و ح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت
بحبك !
نظرت له في صدمة فتقدم منها قائلا
بحبك من يوم ما بصيت في عنيكي وانتي مصډومة من اللي حصل حسيتك شبه اختى اوي فى جمالها وبرائتها وحنيتها اسيل انت متنفعيش في دور التقيلة اللي انت بتمثليه ده انت ارق من كده انت رجعتي مشاعر ادفنت وانسان كان هوائي رجعتيله عقله من غير ما تقصدي ببرائتك !
مسد علي شعرها وهتف قائلا
مسامحاني
في حب قائلة
وانا كمان ب
مش دلوقتي لما تحسيها هتقوليها انا متأكد
نظرت له بعينيها التي يتوه بسحرها
استيقظت أسيل في صباح اليوم التالي
ابتسمت بخفة واجابته قائلة
بحبك يا ياسر رغم كل حاجة بحبك
قائلا
اد اية مبسوط بإعترافك ليا انت بقيتي ليا لآخر عمري بحبك
يا أسيل
مفيش واحد دخل قلبي غيرك بحبك انت وبس !
بعد مرور أسبوع
طلب اللواء اسماعيل آسر وسليم في مهمة ضرورية تحتاج لأسبوع او اكثر وتدريب من سليم لزملاءة استعدادا لذلك
ذهبا إليه ليملي عليهما ما يجب ان يفعلاه
بداخل السچن
جلس رامز وبجانبه زيكو ليهتف بخبث قائلا
المهمة النهاردة مش كده
زيكو مؤكدا
تمام يا باشا
رامز بجدية
المهمة دي تخصنا وبدخول الاثنين دول هتبوظ
زيكو بتساؤل
اوامرك يا باشا
رامز وهو ينظر أمامه بمكر ونظرة ثعلبية شامته
التنفيذ النهاردة قبل العملية !
خرج آسر وس ليم من بناية أمن الدولة بينما كان هناك وسيكل به رجل ملثم ينتظر الإشارة من الرجل الواقف بجانب صندوق القمامة
وقف الرجل بجانب صندوق القمامة متربصا لحركتهم ليهم آسر بفتح باب السيارة ليشير له الرجل بالإنسحاب ولكنه اطلق الرصاصات إلي حيث هدف
الفصل الثامن والعشرين الأخير
خرج آسر وتلاه سليم امسك آسر بباب السيارة ومن ثم هتف قائلا
واضح كده ان العملية دي مش هتعدي علي خير قلبي
مش متطمن مش عارف ليه
سليم بسخرية
من امتي واحنا بنفكر في اللي جاي انا عمري ما خسړت في عمليه ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق !
علي الجانب الآخر أسرع آسر اليه صارخا
سليييييييم !
نظر له سليم في ألم ومن ثم أغمض عينيه التي
متابعة القراءة