انا لها شمس بقلمي روز امين

موقع أيام نيوز


المحامي بتاع العيلة ييجي النهاردة يكتب لك التنازل وتمضي عليه وهبعته لهم مع السواق 
وبالنسبة لزيارتي لقبر أبويا...قالتها باستفهام لتتابع ساخرة بتهكم 
هتبعت تجيبه لحد هنا هو كمان يا سيادة المستشار !
أغمض عينيه محاولا تهدأت حاله قبل ثورتها المتوقعة فقد بات يحفظ طبعها عن ظهر قلب 
حبيبي موضوع زيارتك لقبر عمي الله يرحمه مضرين نأجله لبعد الولادة إن شاءالله

كانت تستمع إليه وهي تهز رأسها مستنكرة لحديثه ككل وقبل أن تنطق قاطعها برفض قاطع 
إنسي أنا مستحيل أضحي بأمانك وأمان ولادي علشان خاطر أي حد
نطقت بنبرة متأثرة علها تستطيع إقناعه 
بس دول أهلي يا فؤاد 
أجابها بحدة وصرامة 
على راسي من فوق إكراما ليك ول يوسفبس مش على حساب ولادي 
ثم استرسل بنبرة متعجبة لأمرها 
أنا مش فاهم إنت بتفكري إزايبسهولة كده بتعرضي نفسك وولادك للخطړ علشان خاطر ناس عمرهم ما فكروا فيك ولا يوم كنتي من أولاوياتهم!
نزلت كلماته على قلبها ك خنجر مدبب غرسه بمنتصف قلبها بدون رحمةهي تعلم صحة حديثه بل والأكثر من هذالكنهم بالنهاية عائلتها
علت أصواتهم ليقطعها طرقا قويا فوق الباب لينتفض ويقف أرضا وينتزع قميصه كي يستر به نصفه العلوي العاړيإرتداه على عجالة ليتحرك نحو الباب وقام بفتحه لتنطق تلك الثرثارة سريعا
مالكم يا باشا كفانا الشړ صوت خناقكم جايب أول السلم
أشار لها ليغلق الباب وهو يتحدث بحدة 
إدخلي شوفي الهانم وعقليها يا عزةالأستاذة عاوزة تروح كفر الشيخ
دبت فوق صدرها لتنطق بغرابة 
يلهويكفر الشيخ إيه اللي عاوزة تروحهاهي نسيت اللي حصل لها أخر مرة من عرة النسوان أمها والمواكيس إخواتها اللي محسوبين عليها رجالة!
كانت تتحدث وهي تتحرك للداخل حتى وصلت إلى حجرة النوم وتحدثت باستغراب لتلك التي تتوسط بجلوسها الفراش
إنت عاوزة تروحي كفر الشيخ بجد!
نطقت بحدة وصرامة 
عزة خرجي نفسك من الموضوع ده علشان ما اطلعش كل ڠضبي فيك
هتفت معترضة 
أخرج نفسي إزاي ومحدش بيشيل همك في الأخر غيريحرام عليك يا إيثار
واسترسلت بنبرة لائمة وهي تشيح بكفيها نحو بطنها 
طب يختي لو مش خاېفة على نفسك خافي على عيال الناس دول ما صدقوا ربنا راضاهم وطايرين بيك وشايلينك من على الارض شيل
واسترسلت ناصحة 
إستهدي بالله كده واعقلي يا بنت عم غانم
كان واقفا شابكا ذراعيه أمام صدره يتطلع عليها وعلى وجهه علامات الضيق من أفعال تلك العنيدة التي ستصيب قلبه بالتوقف يوما مالينطق مؤكدا على صحة حديثها 
قولي لها وفكريها يا عزةالهانم شكلها نسيت اللي إتعمل فيها هناك
تطلعت عليه بعينين تغشوها دموع الألم لتنطق بنبرة مکسورة 
هو أنت إزاي مش قادر تحس بيا يا فؤادأنا نفسي أزور بابا وأرد الامانة لأصحابها
قالت كلماتها الأخيرة ودموعها تسيل فوق وجنتيها بعدما فقدت التحكم بهاوبرغم تأثره الشديد بدموعها إلا أنه تحكم بمشاعره ليتحدث بقوة وثبات كي لا يضعف أمام رغبتها 
أنا مش قادر أفهم إنت إزاي مش عاملة حساب للمچنون اللي إسمه عمرو ورايحة لحد بلده
ليتابع پجنون 
ده خطڤك من قلب القاهرة وكان عاوز يسفرك إنت ويوسفإنت متخيلة ممكن يعمل إيه وإنت في قرية حجمها محدود وهو دارس مخارجها ودواخلها كويس قوي
نطقت بشهقات قطعت بها نياط قلبه 
ما أنت مراقبه وعارف كل تحركاته هو وإخواته
بسطت عزة ذراعها لتربت على كتفها بمؤازرة لينطق هو مفسرا علها تقتنع 
مراقبه هو يا حبيبي لكن إيه اللي يضمن لي إنه مش مأجر حد يراقبنا من بعيد ويستغل الفرصة اللي سيادتك عاوزة تقدميها له على طبق من دهب
رفعت كفيها لتجفف دموعها پعنف وهي تسأله بحدة وكأنها لم تستمع لكلماته الأخيرة 
من الأخر كده يا فؤادهتوديني ولا لاء
نظر لها لتتقابل أعينهم وهم
يتبادلون
نظرات التحدي
 

تم نسخ الرابط