عاد نادما بقلم سولييه نصار
دبي بما روحت عند عمتي وده تامر ابني
ويا مراد ده مازن اللي حكيتلك عنه.
أبتسم مراد وسلم عليا بأدب وقال
تشرفنا
الشرف ليا يا استاذ مراد.
قربت شيماء من بنتي وقالت
السكر دي تبقي بنتك صح.
آه دي شيماء الصغيرة
بصت لجوزها بتوتر بس ابتسمت وهي بتقول
اومال فين منة
مسكت ايد جوزها وقالت
ابقي سلملي عليها يا مازن احنا مضطرين نمشي دلوقتي.
ومشيت شيماء والأمل اللي في قلبي انتهي شيماء ضاعت للأبد والأفضل ليا إني مضيعش وقتي وأنا مستنيها بس تجربتي مع شيماء علمتني أن أقدر الإنسان اللي معايا قبل ما يضيع مني عشان الندم احيانا مش بيفيد
هتصدقني لو قولتلك أن حبي ليه انتهي يوم ما اتجوز غيري!
مسكت ايده وقالت
وحبي ليك ابتدي من أول ما شوفتك جميل أن الإنسان يحب ويتحب جميل أن حبنا مش من طرف واحد.
باس ايديها وقال
وهفضل أحبك دايما.
وأنا كمان.
تمت