رواية نساء مقهورات الجزء الثاني للكاتبة اسما السيد
المحتويات
بيحب ريحتك اوووي
ضحك حتي أدمعت عيناه
بينما ضيقت هي شفتيها أكثر قائله
بتضحك علي يازين
والله مانا دا البيبي حتي اسأله
أخيرا استطاع أن يوقف ضحكاته المستمتعه
واقترب من بطنها ووضع أذنه وقال بمرح
اه فعلا تصدقي
بيقوول اهو
ضړبته بخفه علي رأسه وقالت
رخم انت رخم
احتضن خصرها بيديه وقبل رحمها موضع طفله
قائلا
حبيب بابا قول لماما ان بابا كمان
ضحكت هي تلك المره قائله
خلاص يبقي متسبناش أبدا أبدا
تنهد واستقام جالسا
وذهب باتجاه مالك وقبله بهدوء فهو مازال نائما
جلس بجانبها وأخذها تحت ذراعه بجسمها الضعيف
فاختفت تماما
فابتسم لحجمها ولم يعلق
زين سيلا حبيبتي احنا مش اتكلمنا في الموضوع دا
سيلا أه اتكلمنا بس أنا مش عاوزه أسيبك
تنهد وقال أوعدك انك في اقرب وقت هتكوني معايا
بعدما أعاد عليها نفس الحديث اقتنعت علي مضض
بعد عده ساعات كانت تحط الطائره علي مطار سويسرا الدولي
سيلا وهي تنزل من الطائره واو يازين
انا كان نفسي أزورها من زمان حبيبي انت وقبلته مسرعه
وكذلك فعل مالك
هز رأسه بقله حيله من جنانهم ووودع مينا علي وعد باللقاء غدا
خرجو ووجدو السائق بانتظارهم
وبعد عده ساعات من الكلام والمناورات بينها وبين طفلها
قطعه من الجنه سقطت علي الارض في منطقه ريفيه من ريف سويسرا
كانت مزرعه جميله يملكها رجل خمسيني وزوجته
تعرف عليهم زين من خلال تجارته فالرجل كان يورد لهم المواشي لمصانعهم
استقبله ديفيد بترحاب وكذلك زوجته لوسيانا
تعرفوا علي سيلا وأحبوها
وبعض كثير من الترحاب وتناول الطعام
أصر مالك أن يذهب مع لوسيانا برحله للمزرعه
لوسيانا حينما لاحظت قلق زين
قالت
لا تقلق زين سيكون بعيني
أما انت يبدو عليك الارهاق اذهب باتجاه منزلك لقد أمرت الخدم بتنضيفه لاستقبالكم
أخذها زين باتجاه بيت يشبه الكوخ ولكنه رائع الجمال
سيلا واو كل حاجه هنا تحفه
زين وهو يأخذها بين أحضانه كل حاجه هنا انا اختارتها بنفسي
وكان عندي أمل دايما ان انا وانت يجمعنا البيت دا في يوم من الايام
نظرت له بعشق قائله أنا بحبك أووي يازين يمكن لو مكنتش بدايتنا غلط من الاول
كنت وقعت في حبك من أول نظره
زين پانكسار صدقيني ياسيلا كان ڠصب عني
سيلا بحب وهي تحاوط عنقه بيديها قائله
عارفه ياقلب سيلا عارفه
أقولك علي حاجه
أومأ برأسه وعينيه مركزه علي شفتيها التي تتكلم
وقالت
وانا حامل في مالك سىرقت صورتك من موبايل تسنيم وكنت دايما أبصلها
وفي مره دخل عليا جدي وسمعني
ساعتها طبطب عليا وقالي
زين عمره ما كان اجده يابتي
زين حفيدي اللي ربيته علي يدي استحاله يكون عمل اجده من نفسيه
هتشوفي بنفسك في يوم انه أطيب جلب
ساعتها ما اهتمتش بكلامه أوووي
بس دلوقت عرفت ان انت كنت في قلبي من زمااان اوي يابن عمي
مش بيقولو برضه البت لابن عمها
أنهت كلامها بعدما اقترب مصمتا اياها بقبه أطاحت بها
قائلا
وانا بعشقك يابنت عمي ولو رجع بيا الزمن تاني لورا كنتي هتكوني مرات زين السالمي برده
أنا مش ندمان علي جوازي منك أنا ندمان عالبعد اللي بعدته عنك
ضړبته علي صدره قائلا
وليه بعدت عني
نظر لها بندم وقال عشان كنت خاېف أخسرك أكتر
سيلا أنا عاوز اخلف منك عيااال كتيره
نظرت له پصدمه وقالت
نعم مفيش غير اللي جاي او اللي حايه بس
مش هعملها تااني
نظر لها بمكر وقااال هنشووف
المهم تعوضيني عن السنين اللي بعدتيها عني
يعني عدي كدا 8سنين علي 2 اللي هو كل سنتين عيل
يعني أربع عيال غير دوول
شهقت پعنف قائله انت اټجننت يازين
حملها مسرعا
وذهب باتجاه الغرفه قائلا
لا انتي اللي جننتيني
صړخت عااااا
انت نسيت اني حامل شيلني كدا ليه
انزلها ببطء واقترب منها قائلا
قاطعا المسافه بينهم
اقعدي ضيعي في الوقت كدا
وبعدين ترجعي نقولي مودعنيش وتزعلي والبيبي يزعل بقي
ضحكت بصوت مرتفع قائله
انت قليل الادب
وبعدين انا مالي ابنك اللي قليل الادب
غمز لها بمكر وقال
ابني بردو
طب تعالي أما أشبع من ابني
بقي
سيلا بغنج زين
زين بتوهااان ياعيون زين
سيلا زيزو
زين خربيت زيزو واللي جابو زيزو
وذهب معها علي البساااط
ملناش دعوه بيهم دول في عالم تاااني
بعد أسبوع
عاد زين لمزاوله أعماله وتركها مطمئنا عليهم مع صديقه وزوجته
خبط عڼيف قادم من الخارج
فتح الباب وخرج ووجد أمامه مجموعه من رجال الشرطه
زين پحده
خير في ايه وايه اللي بيحصل هنا
تقدم منه أحد الاشخاص وعرفه بنفسه
الظابط اهلا زين بيه انا الرائد
ومعايا أمر بالقبض عليك
فارس پحده من خلف زين
انت اټجننت تقبض عليه بتاع ايه
هو في ايه
الظابط برزانه قضيه ممنوعات
الشحنه اتمسكت واللي فيها اقرو ان الشحنه تبع شركاتكو
واحنا اتاكدنا كدا بنفسنا
هم فارس ان يتكلم الا اان زين أوقفه قائلا خلاص يافارس
انا هروح معاهم وانت اعمل زي مااتفقنا
ذهب زين معهم بهدووء
بعد ساعات
كان يجلس علي الاريكه بأريحيه ممدد القدمين
فتح الباب ودخل عليه
رفع زين رأيه قائلا
أهلا ياأخويااا
اخيرا شرفت
أدي اللي بناخده من معرفتكو الزباله
ضړب أيهم يديه ببعضهم قائلا
ياااد احترمني
انا والله مشفت بجاحه اكثر من كدا
زين بغيظ اخلص هخليني كدا كتير
قولي عملت ايه
تمدد أيهم بأريحيه مثله وجلس بجانبه
واخرج عليه سجائره وأعطاه واحده قائلا
خد عشان تنسي
زين بغيظ أخذها منه قائلا
هااات ياكشي نخلص
تكلم
ايهم وقال
الحمله هتطلع انهاردا خلاص وهيقبضوا عليهم متلبسين
بقالنا فتره مرقبينهم ومعانا تسجيلات ليهم
زين باستفسار طب والۏسخ مازن
أيهم بهدوء
مازن كدا كدا هيشيل الليله من اول ما بدات علاقه كريس بمازن
واحنا مرقبينها وحطينهم تحت المراقبه
زين بغيظ
كريس الغبيه كانت مفكرااني غبي
متعرفش ان كشفها من سنين
أيهم لا بس انت طلعت دمااغ صفيت الشركه وخليتها باسمها
وهي بغباءها كتبتها لمازن ههههههه
زين بضحك تلميذك يامعلمي
بس انا هنا ليه مدام الشركه باسم سي زفت
أيهم بمكر تمووويه عشان نعرف نوقعه
هو دلوقت مفكر ان الجو خليله
وانه هو كدا في السليم
بعد ما اتمسكت انت
اللي عرفناه انه بيجهز لعمليه تقيله اوووي
يوم وخلاص هانت ويقع
بس هو دلوقت ھيموت ويعرف سيلا فين
نظر له زين پحده وقاال
أيهم
أيهم پخوف خلاص خلاص ايه اهدي كدا
فتح الباب ودخل منه معتز وخلفه خالد
زين بتهكم اهي كملت ناقص مين بقي
ثواني وصدر صوت مرح خلفهم يقول
ناقصني ياكلاب دايما منسي ولا عشان انا مسيحي وانتو مسلمين يعني
نظر له خالد بتهكم وقااال ياعيني صعبت عليا
متنظبط يالا
نظر لهم زين بغيظ قائلا
انتو في ايه وانا في ايه انا مسجون يابهااايم
نظرو لبعضهم بصمت
وتكلم مينا بضحك قائلا
سجن ايه انت هتصيع
دا احنا ولا اللي قاعدين في قهوه
هات ياعم اما أعفر
ضربه أيهم بعلبه السچائر قائلا
خد ياخويا ياكشي يطمر
نظر له مينا بغيظ قائلا
ليك حق مانت دخلت عالم الاعمال من أوسع أبوابه
أما أنا ياعيني عليا حتت طيار لا راح ولا جه
خالد بضحك تصدق يالا انت معندكش ډم
متسيب الراجل في حاله مستقيل من الجيش ونفسيته تعبانه
نظر لهم أيهم پحده وقال انتو أصدقاء انتو
منكو لله
كل ماأنسي تفكروني
ربت زين علي كتفه قائلا
معلش ياأيهم يابني أنا اللي حاسس بيك
ما احنا في الهوا سوا
ضحكو بمرح فنطر أيهم يد زين قائلا
اوعي ياعم ايدك من علي
كتفي دي ممتلكات خاصه
تكلم معتز پصدمه قائلا ممتلكات خاصه ازاي يعني
ربت مينا علي كتفه قائلا
انت لسه صغير ومدخلتش دنيا سيبك من الكلام دا
وركز معايا
وركزو بقي معانا عاوزين نعرف هنمشي ازاي
عشان نخلص بقي من القرف دا
تكلم معتز
قائلا بصوا
وشرح لهم الخطه
انتهوا واتفقوا علي كل شئ
وذهب الجميع علي وعد باللقاء
قبل خروج أيهم نده عليه
متابعة القراءة