امل الحياة بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


وسندت براسها على ركبتها وضامه كله 
طلعت صوت شهقاتها وبدأت تبكي بقوه 
اليوم كان صعب جدا عليها من احساسها باهماله ليها لموضوع رندا وختم باصعب حاجه ممكن تعيشها في حياتها كلها 
اقسمت بداخلها ان كل اللي حصل في حياتها ميجيش حاجه بالنسبة للريان عمله فيها دلوقتي 
وقف قدامها ودموعه في عينيه نزل لمستواها وقعد قدامها واتكلم بحنان 

حياة انا اسف بس والله 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قاطعته وهي بتتكلم پحده رجليها اكتر وبتبصله بنظرات خاليه من اي مشاعر وهي بتمسح دموعها وبتكتم شهقاتها
نظراتها المته كان لسه هيتكلم لكن قاطعته وهي بتتكلم پحده 
ممكن تسبني لوحدي 
اتكلم بدموع وضعف 
حياة حطي نفسك مكاني!!!!
حياة بجمود وڠضب 
امشي!!!! 
بقولك امشي ايه مسمعتيش عايزه ابقى لوحدي ولا اقولك خلاص همشي هنا 
حس انها محتاجه للقاعدة هنا وسط الهوا والخضره اتكلم بهمس وحنان 
خلاص انا اللي همشي بس حاولي تهدي 
مردتش عليه وفضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود ودموعها في عينيها 
نظراتها كانت بتألمه وخصوصا أنها لاول مره متجريش على عليه وتحس بالأمان وټعيط شاف في عينيها نظرات الخۏف منه 
اتنهد بحزن كبير وهو بيتمنى ان ايديه كانت تنق طع قبل ما تتمد عليها 
بصلها بحزن نظرات اخيره ومنتظره منها تدخل جوا لكن فضلت باصه للفراغ اللي قدامها بجمود 
دخل القصر وهو بيبص لفردوس بندم مقدرش يسيطر على نفسه قعد تحت رجليها تحت نظرات الذهول من فريده 
سند بايديه على الكرسي واتكلم وهو لاول مره يظهر ضعفه قدام
حد فضل يعيط زي الطفل وطلع صوته بالعافيه 
و الله ما كنت اقصد والله أنا بس خۏفت عليها خرجت واتأخرت من غير ما تعرفني انا كانت روحي بتنسحب مني بسبب اني مش عارف هي فين مليون سناريو جيه في دماغي انا اسف والله اسف 
فردوس حطيت ايديها على شعره بحنان واتكلمت بدموع 
انا عارفه والله وهي شويه وهتهدا متخافش مش هتفضل زعلانة منك كتير 
ريان بدموع انا عملت حاجه هي مستحيل تقدر تنسها 
كمل وهو بيقوم بسرعه وبيبص عليها من الشباك الازاز اللي بيطل على الجنينه لاقها قاعدة بټعيط بقوه وقهر 
فردوس بهدوء 
خلاص انا هخرجلها وههديها 
طلعت فردوس الجنينه بمساعده ريان اللي مكنش مركز مع اي حاجه غير حياة حركت الكرسي ناحيتها واتكلمت بهدوء وهي بتملس
على حجابها بحنان 
اهدي يحبيبتى خلاص معلش حقك عليا انتي والله عقلك مهما فكر مش هيقدر يستوعب كميه الخۏف اللي كان فيها لما جيه ملاقكيش دا بعت الحراسه تدور عليكي وخرج هو بنفسه وكان عامل زي التايه اللي مش لاقي كل عيلته اعذريه يحياة 
حياة پبكاء وڠضب 
كان يزعقلي ويفهم ايه اللي حصل انما يم د ايديه عليا وقدامكم ماما لو سمحتي مش عايزة اتكلم في الموضوع انا اصلا مش قادره
انا عايزه ابقى لوحدي هطلع انام في اي اوضه في القصر لاني تعبانه عن اذنك 
قامت بسرعه وهي بتمسح دموعها لاقته واقف على الباب وبيبصلها بندم 
بصتله بجمود وكانت لسه هتطلع لكن مسك ايديها بحنان وقربها
منه بيحاوطها بايديه ويطلع كل خوفه عليها جوا بعدته عنها پغضب 
و كانت لسه هتمشي بس وقفت لما السلسله بتاعت محمود شبكت في زرار قميصه 
حاولت تفكها براحه عشان متتقطعش لان السلسه دي غاليه عليها 
كان مركز مع حركاتها بحب ودموعه متجمعه في عينيه 
اتكلم بحنان وهو بيهمس
استني انا هفكها 
بعدت ايديها بدأ يفكها برفق 
اتكلم بحنان عايز اتكلم معاكي ممكن 
حياة پحده مش عايزة اتكلم معاك دلوقتي مش قادره اصلا تعبانه وعايزه انام 
فك السلسله واتكلم بحنان 
طب استني هطلعك عشان انتي تعبانه
بعدت پغضب وجريت بسرعه من قدامه ودخلت الاوضه اللي جنب اوضه فردوس وقعدت ورا الباب وهي ضامه رجليها وبتعيط بحرقه 
مسكت سلسله محمود وقربتها من قلبها واتكلمت بشهقات 
هتفضل انت الوحيد السند انت حاسس بيا صح انا محتاجك ليه محدش بيحتوني بابا ما ت وانا صغيره وانت كنت ديما بتشتغل وكريم الوحيد اللي حسيت معاه بالامان طلع مشاعره كله كد ب حتى ريان اول مره اشوفه كدا دا حتى مسمعنيش 
ريان كان قاعد في الجنينه جت فردوس عنده واتكلمت بهدوء 
انا والله ما عارفه اغلط مين فيكوا انا مقدره زعلك جدا
عليها وخۏفك وان دا رد فعل طبيعي عن اللي عاملته بس حياة مش هتشوف كدا انا قولتلك ان حياة مشفتش حنان من حد عليها وان محدش كان معاها 
ريان پغضب حياة بتصرف بطفوله اوي ومش شايفه اي حد غير نفسها ومش مقدره اي حد تاني غير نفسها وبس بتتصرف بغباء وغبائها دا مخليني ديما خاېف عليها تعرفي انا اوقات ببقى عايز اسافر انا وهي لمكان مفيهوش ناس عشان احميها من الكل انا عندي اعداء بعدد شعر راسي مليون سناريو جيه في دماغي لما اختفيت وملاقتهاش انا حتى لسه لحد دلوقتي معرفش هي كانت فين تخيلي راجل مراته تخرج من
غير ما تقوله وترجع الساعه واحدة بعد نص الليل والمفروض يعني يعمل ايه انا الظاهر اني دلعتها زياده لحد اما بدأت تزيد فيها واظن انها كبيره كفايه وعارفه ان اللي عاملته غلط وغلط كبير كمان عن اذنك 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
قال كلامه وطلع الجناح ملاقهاش موجودة اټجنن 
افتكر انها دخلت الاوضه اللي جنب اوضه فردوس 
حاول انه يمنع نفسه من انه يروحلها لكن مقدرش مش قادر يسيبها زعلان منه 
بيعترف انها بتتصرف تصرفات همجيه من غير تفكير لكن مهما كان هي بنته وحبيبته اللي ميقدرش يقسى عليها ولا يزعلها في يوم بسببه 
نزل بسرعه وفتح الاوضه لاقها فارده على السرير ومغمضه عينيها اللي كانت بتنزل منها الدموع وملامحها باين عليها الحزن الشديد 
اتكلم بهمس 
عايزيني ابعد!!!!!
لفتله وكانت لسه هتتكلم لكن اڼصدمت من الدموع اللي في عينيه اتكلم بندم ولسه الخۏف في قلبه
اسف ومن قبل ما تتكلمي وتقولي اي حاجه عايزاك تسمعني انتي عارفه انا لما جيت وملاقتكيش كنت عامل ازاي عارفه يعني ايه تفضلي لحد واحدة بعد نص الليل برا البيت معرفش انتي فين ولا ايه اللي حصلك انتي مهما حاولتي تستوعبي مش هتقدري تستوعبي انا كنت مړعوپ عليكي ازاي طب سيبك مني انا خاېف على ابنك اللي انتي كنتي عايزاه وبتتمنيه لو كان حصلك حاجه وانتي برا لوحدك كان هيبقى مصيره ايه 
ضمھا ليه اكتر بحنان وبياخد نفس عميق بيطلع فيه كل خوفه عليها حاوطته وفضلت ټعيط بقوه 
انا اسفه مش هتكرر تاني 
وقب ل يديها بحب ومسح دموعها 
بعد فتره من الوقت كانت نايمه بارهاق 
اتكلم
بحنان وهو يق بل رأسها 
تعبانه 
هزيت راسها بالنفي مع انها كانت تعبانه لكنها كانت مقدره خوفه عليها وكانت بتحاول تخليه يتخلص من خوفه
لاحظ شحوب وشها اتكلم بندم
انا اسف يحبيبتى 
اخذ سرواله الملقى على الارض اتكلمت باستغراب 
رايح فين ! 
اتكلم بهدوء وهو بيقوم من على السرير على عجل 
هنزل اجبلك عصير وحاجه تاكليها بسرعه وجاي متنميش يحياة لازم تاكلي انتي باين عليكي تعبانه 
هزت راسها بهدوء وهي حاسة بالارهاق فضلت قاعدة بتقاوم النوم لحد اما يجي مش عايزة تنام وتخليه ېخاف عليها اكتر أو يحس بالذنب من ناحيتها 
طلع بعد عشر دقائق ومعاه اكل وعصير قعد جانبها وبدأ يأكلها بحنان اتكلمت بغيره وهي بتاكل 
ريان هو انت ازاي تنزل كدا من غير ما تلبس حاجه من فوق 
اتكلم ببعض الجمود
عادي وايه اللي فيها مفيش حد تحت الخدم كلهم ناموا 
لاحظت جموده في الكلام اتكلمت بأسف 
اممم انت لسه زعلان طب ما انا اعتذرت اعمل ايه تاني 
بصلها بسخريه 
فعلا ما كل الخۏف اللي جوايا واللي انا عاشته راحوا فعلا باعتذارك 
كمل پحده أنتي كنتي فين يحياة وازاي تخرجي من غير ما تقوليلي وازاي برضوا تفضلي برا لحد دلوقتي 
شالت الاكل من وسطهم وحطته على جنب ومسكت ايديه برقه وقعدته جانبها من فوق الغطاء واتكلمت برقه وهي بتحاول تخليه ميتعصبش عليها
وبالفعل نجحت لما اتفكيت كل حصونه من قربها اتكلم بهمس وضعف
كنتي فين يحياة 
حياة برقه كنت في المستشفى 
اتحولت نظراته من الضعف للخوف الشديد 
ليه كنتي في المستشفى بتعملي ايه اللي حصلك 
غمضت عينيها بارهاق ومكنتش قادره تتكلم اتكلمت بهمس 
ريان انا تعبانه اوي وبقاوم النوم من ساعه ما نزلت تجيب الاكل نفسي انام انا كويسه والله هحكيلك كل اللي حصل معايا بكره لما اصحى 
اتنهد پخوف ومع ان الخۏف كان بينهش في قلبه بسبب اللي قالته الا انه محبش يزود عليها اكتر من كدا 
ملس على شعرها بحنان لحد اما نام هو كمان 
في الصباح 
فاقت على لمسات اي ه 
اتكلمت بخجل
صباح الخير يحبيبى 
ريان ببأبتسامه 
صباح القمر عامله ايه دلوقتي 
حياة بهدوء 
بقيت احسن كتير الحمد لله انا عارفه انك خاېف من انبارح هحكيلك على كل اللي حصل وكمان لاني محتاجه مساعدتك 
اتكلم بحنان وهو بيضع قب له رقيقه على يديها
سامعك يعمري 
بدأت تحكيله كل اللي حصل وهو كان بيسمعها بانتباه خلصت كلامها واتنهدت بحزن 
هتساعدنا نجيب احمد دا 
اتنهد پغضب مفرط واتكلم ببعض الحده 
يعني روحتي لرندا اخت كريم وبنت ناديه بليل ومن غير ما تقوليلي 
اتكلمت بهدوء هو دا كل اللي همك في اللي انا قولتله 
اتكلم بحنان يولع وا كلهم انا ميهمنيش
اي حاجه غيرك لا هاممني اللي حصلها ولا اي حاجه غيرك انك خرجتي لوحدك عشانها عشان ناس اصلا ملهمش اي تلاتين لازمه في حياتنا 
حياه بهدوء ريان رندا تبقى بنت عمي واختي واكتر وانا مشفتش منها اي حاجه وحشه وهي دلوقتي ملهاش غيرنا هتساعدنا ولا اتصرف ايه 
يتبع 
اتكلمت بترجي وهي بتتلفت بوشها ليه وعيونها
مركزه مع تعابير وشه وحاولت تتكلم بنبره تستعطفه
بيها
ريان رندا والله أنا مشوفتش منها اي حاجه وحشه عارف حتى هي كمان اول واحده جت وكانت ديما بتسأل عليا وهي دلوقتي محتاجنا مينفعش نتخلى عنها 
مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها خديت بالها من نظراته فاتكلمت بخجل وتوتر من نظراته 
طب هقوم ادخل البس بقى ونتكلم واحنا بنفطر احسن 
ميل عليها واتكلم بهمس 
شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزاه اهو 
اتوترت واتوردت من نظراته واتكلمت بخجل وهي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها 
مش مش فاهمه 
ريان بمكر ولو رفضت اساعد بنت عمك
بقلمي يارا عبدالعزيز 
ملامحها اتبدلت للحزن الشديد واتجمعت الدموع في عينيها وخدودها بقيت حمره جدا واتنفخت اكتر 
بصلها وقال 
و الله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتى وانتي زعلانة 
قب ل يديها وعمق غمضت عينيها بخجل واتكلمت بهمس وتوتر 
هتساعدنا 
وهتعمل خير والله ساعدنا عشان ربنا يكرمك في حياتك وتكسب الانتخابات وابنك يطلع جميل زيك كدا وصحته كويسه و 
قاطعها وهو بيضحك بكل قوته لتظهر وسامته اللي حياة تاهت في ضحكته واتكلمت بهمس 
هو انا هحبك اكتر من كدا ايه اوقات بحس ان مفيش درجه حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك
ابتسم ومسك كف ايديها 
فيه يعيون ريان حبي ليكي انا واثقه انه اضعافك تعرفي يحياة انا والله العظيم مع الناس العاديين مش كدا حاجه زي اللي عملتيها انبارح دي
 

تم نسخ الرابط