اجمل قصة حب بقلم ملك ابراهيم
لانها موضوعه بطريقه منظمه وبجانبها الهاتف ولا يظهر عليهم بأن أحد قام بتمزيقهم أو أجبارها علي خلعهم
تحدث ضابط الشرطه اليه بطريقه راسميه
ضابط الشرطه حضرتك تعرف صحبة الهاتف دا لأننا لقينا رقم حضرتك في أخر المكالمات الصادرة
رد عليه والد هنا برعشه وخوف علي سمر
والد هنا ايوا اعرفها دي تبقى مراتي
نظر الضابط أمامه بحزن وهو لا يدري كيف يبلغه مثل هذا الخبر القاټل بالنسبه لأي رجل
حاول ضابط الشرطه اخباره بطريقه بسيطه حتى يذهب إليهم الى قسم الشرطه ويعرف كل شئ بوضوح
ضابط الشرطه زوجت حضرتك تعرضت للأعتداء ولازم حضرتك تيجي القسم حالا
صدم والد هنا وهو لا يفهم ماذا يقصد بتعرض زوجته للأعتداء وحاول ان يفهم المزيد
والد هنا يعني ايه اتعرضت للأعتداء أنا مش فاهم حاجه
رد عليه ضابط الشرطه بعمليه وأختصار
ضابط الشرطه حضرتك اتفضل اتوجه لقسم الشرطه حالا وهناك هتفهم كل حاجه أكيد
نظر والد هنا الي الهاتف پصدمه بعد ان اغلق الضابط المكالمه وبداء يحدث نفسه بقلق ماذا حل بزوجته ومن أعتدى عليها
في سيارة عمر وهم في طريقهم الي منزله
تحدث اليه مازن وهو يقود السياره وينظر الي عمر في المرآه الموضوعه امامه
مازن عمررر
رد عليها عمر بهدوء حتي لا تستيقظ زوجته النائمه في حضنه
عمر ممم ايه يا مازن
تحدث مازن بجديه
مازن عمر مش انا ساعدتك ترجع مراتك بالسلامه
نظر له عمر بستغراب و رد عليه بدهشه
عمر اه عايز ايه يعني
تحدث مازن بسرعه
مازن يبقى تيجي تجوزني دينا بقى البت خللت جنبي
نظر اليه عمر بغيظ وهو مازال يتحدث بصوت منخفض من اجل زوجته
عمر بذمتك دا وقته يا مازن بص يا حبيبي علي الطريق عشان نوصل بالسلامه
اوقف مازن السياره مرة واحده حتى فعلت صوتا مزعجا
ضم عمر زوجته اليه سريعا بعد توقف السياره بهذه الطريقه المجنونه من مازن
فتحت هنا عينيها ببطى وهي بداخل حضڼ زوجها وتحدثت بصوت منخفض
هنا هو في ايه ايه الا حصل ياعمر
تحدث اليها زوجها وهو ينظر ل مازن پغضب
عمر مفيش ياقلب عمر نامي انتي
رد عليه مازن بغيظ
مازن ماشي يا عمر خليك انت اتجوز وعيش حياتك وانا اتبهدل كدا ومبهدل البنت الغلبانه معايا
رد عليه عمر بسخريه
عمر اه فعلا انا اتجوزت وعشت حياتي حلو اوي عقبالك
عمر اه فعلا انا اتجوزت وعشت حياتي حلو اوي عقبالك
نظر له مازن بغيظ وانطلق بالسيارة مرة اخرى
وبعد الكثير من الوقت وصل عمر الي منزله بإيطاليا
ومازالت زوجته نائمه بحضنه ومن الواضح انها كانت متنعه عن النوم اثناء فترة اخطافها وعندما وجدت حضڼ زوجها الأمن نامت بداخله بكل عمق وراحه
حملها عمر وهي مازلت بحضنه ومتشبثه به بقوة وذهب الى غرفته بالأعلى بعد أن أكد علي مازن انه لا يريد رؤيته غدا
وافقه مازن وانطلق بالسياره بعد ان تأكد من دخول صديقه المنزل هو وزوجته بأمان وقام بالاتصال بمجموعه أخرى من الحرس ليخبرهم بان عملهم المطلوب منهم الان هو حراسة عمر وزوجته بجانب الحرس الموجدين حول منزل عمر لحمايته
وصل عمر غرفته وفتح الباب بهدوء ودخل بزوجته ووضعها علي الفراش برفق وكأنه يضع قطعه من الزجاج الرقيق جدا
وحاول ابعاد نفسه عنها لتغير ملابسه لكنها كانت ومازالت متشبثه به بقوه
لم يرد عمر ازعاجها بأبتعاده عنها لذا تسطح معها علي الفراش وهو يضمها اليه هو الأخر ويقبل مقدمة رأسها بعشق ويحدثها من داخل قلبه وبصوت قلبه المتصل بقلبها يقول لها كم أشتاق اليها وكم تمنى هذه اللحظه كثيرا ويقدم لها أعتذاره علي ما حدث لها بسببه ويخبرها بانها حبيبته الوحيده الأولى والأخيره يخبرها كم عشقها وعشق نقاء روحها وطيبة قلبها يخبرها كم يعشق چنونها وغيرتها عليه ويخبرها كم تألم في بعدها عنه وكيف كان يشعر عندما سمع صوتها وهي تصرخ وسط اصوات اطلاق النيران وهي تطلب منه انقاذها لا تعلم كم الألم الذي شعر به عندما سمعها وهي تصرخ پخوف وړعب هكذا لا تعلم بتقطيع قلبه كل لحظه وهي بعيده عنه وقبل ان يعرف مكانها ولكنه يوعدها بأنه لايوجد افتراق ولا أحزان مره أخرى بعد الأن وسوف تكون معه دائما هي وطفلهم لا يسمح لأى مخلوق علي وجه الارض بان يضرهم او يقترب منهم وسوف يعلنها للعالم كله بأنها هي زوجته المصون
ويعلم جيدا بإن قلبها سوف يستقبل أتصال قلبه وسوف يسمع كل كلمه يقولها بصدق
ودخل هو الأخر في ثبات عميق بدون أن يشعر لانه أيضا كان يحتاج للنوم والراحه بعد كل ماحدث معهم
وصل والد هنا الي قسم الشرطه
وحاول ان يسأل أي احد عن زوجته ولكنه لا يعلم بماذا يسألهم اقترب من احد رجال الشرطه وسأله بتوتر وقلق واضح عليه جدا
والد هنا لو سمحت يا إبني في ظابط كلمني من شويه وقالي ان زوجتي اتعرضت للاعتداء وانا مش فاهم ايه الا حصل وأسأل مين
نظر له الشرطي بعدم تصديق
الشرطي هو أنت جوزها ولا والدها
نظر والد هنا للأرض بخجل كونها من عمر