رواية جديدة لايه محمد
المحتويات
آية پبكاء _ياسين
أغمض ياسين عيناااه پغضب يكاد يعصف بمن حوله ...
حتى عتمان الجالس يتأمل ما يحدث يشعر بألمه ...
ياسين بصوت كالمۏت _عمرك ما هتبقا راجل الناس الضعيفة الا ذيك بتحتمى بأستغلال الستات عشان يحققوا هدفهم
أقترب ليكون على مقربة منه فقال بصوتا ساخر وهو يردد بجانب أذنيه فسمعته آية _هتعرف مين فينا الا راجل الوقتى
ملقيا أياها على الأريكة كاد أن يقترب منها لينبطح أرضا على أثر لكمة قوية فرفع عيناه ليجد يحيى أمامه وعينه تشع شرار
ناوله يحيى لكمات ممېتة ثم تقدم من آية فخلع جاكيته يداثرها بها ....توقف يحيى حينما شعر بدماء تتغلل من رأسه فستدار ليجد نعمان وبيده باقى الزجاجة المحطمة على رأسه ...
تطلع يحيى له بثبات ....على عكس ياسين الذي تطلع لجانبه فأبتسم بذكاء ...
أنحاز قليلا ثم استدار وألصق الحبال بالزجاج المحطم فتحررت قيود يده ....
ياسين بجدية _يارا بتثقى فيا
يارا بتأكيد _أكيد
تخل ياسين عن مكانه فختنقت يارا ثم بلمح البصر عادت للحياة حينما تمكن ياسين من تحرير قيودها فهبت ارضا ...
بينما لكم يحيى نعمان بقوة جعلته يلفظ أنفاسه الاخيرة فأمر إبراهيم رجاله بالتداخل على الفور ولكنه تعجب لعدم إستجابتهم له ..فأستدار ليجد إبنه يقف أمامه والډماء تغلل بعيناه ....بين يديه أخر ما تبقى من رجاله ..وبلمح البصر كان مصيره محتوم مثل الاخرين ....
تطلع لياسين پغضب ثم صاح عاليا _بعد كل الا عمله !!!!!دا ميستحقش الحياااة
ياسين _مش أنت الا تحدد مصيره مش هتقدر تسامح نفسك دا أبوك
ياسين بهدوء _غصب عنك أبوك يا ادهم هيتعاقب بس من القانون ....
يحيى پغضب _تااانى يا ياسين
كاد ياسين أن يجيبه ولكنه توقف عن الحديث حينما أستمع لطلق ڼاري فأستدار ليري إبراهيم المنياوى حاملا للسلاح بيده ونعمان بيده السلاح المصوب على أدهم فلحق به إبراهيم وأنهى حياته...
بكى إبراهيم ثم جلس أرضا قائلا بدموع _أنا السبب فى كل دا الأنتقام والحقد عمونى نسونى كل حاجة حتى إبنى اتزرع فيه الشوك الشطانى الا جوايا كان عايز ېقتل اخوه
ادهم بصړاخ _لأخر مرة بقولهالك أنت مش ابويا ولا هو يكون ليا حاجه .
تطلع له إبراهيم بدمع ندم ولكن لم يستطيع الحديث فقد طوفت الشرطة البناء ...
قبض عليه فكان يتحرك معهم كالجسد الممېت المزف للمۏت حصد ما فعله من أعمال مشينة بحق الجميع ...
أتجه يحيى لياسين فابتسم قائلا بسخرية _برضو كسرت كلامى ..
يحيى بثقة _قولت قبل كدا يا ياسين مصيرنا واحد ..
يحيى بتذكر _اه صحيح آية ويارا فين
ياسين ببسمة سخرية _حبستهم بالأوضة الا جوا
ادهم _ نهار اسووح والمفتاح
إبتسم ياسين ليحيى بمكر فرفعوا أقدمهم ثم دفشوا الباب فأنبطح ارضا
دلف ياسين للداخل فعاون حوريته على الوقوف ثم رفع وجهها بيده قائلا پخوف _أنت كويسة حاسة بحاجة
آية ببسمة من وسط دمعات خۏفها عليه _الحمد لله
تحاول بكائها لضحك ثم قالت بدمع _ملك
أدهم بهدوء _لسه قافل مع رعد ملك اصابتها سطحية واستعادة وعيها امال استاذ يحيى واقف يهزر لييه !!طول ما بيضرب فى الكلاب دول والسماعة على ودنه لحد ما فاقت وكلمته كماان
ابتسموا جميعا ولكن تبدلت لخوف حينما أنتباهوا لعز ..
عز بتعب شديد وقد شحب وجهه للغاية _يارا
تطلع ادهم ليحيى پصدمة ثم تطلعوا لياسين الذي أبتسم بخبث فعلموا الآن بأن هذا الرجل يشكل خطړ عليهم.........
مرءت الاحداث بقوة وترابط تلك العائلة وحانت لحظات العشق لتتشكل من جديد ...بعشق أحفاد الچارحي ...أنتظرونى بأحداث جديدة من نوع أخر ...برحلة خاصة بالعشق والجنون ...
جنون أحفاد فاقت حدود العشق
انتظروا فصل جديد من
أحفاد_الجارحي
بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
_________________________
٦٢ ٥١٦ م آية محمد الفصل السادس والثلاثون
عادت سيارات الچارحي للقصر.....فهبط الجميع للداخل حتى أن يحيى هرول سريعا ليرى حوريته ..........
صعد للأعلى ليجد رعد لجوارها فتعجب حينما رأها غافلة .....
أشار له رعد بالصمت ثم وقف وأتجه إليه قائلا بصوت منخفض _متقلقش هى بقيت كويسة ...أخدت أدويتها ونامت ...
رفع يحيى يديه على كتفى رفيقه فهو يعلم أنه جبر على التخلى عنهم لأجلها ولأجل يحيى ........
خرج رعد حينما
متابعة القراءة