للكاتبة سهام العدل

موقع أيام نيوز


ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﻣﻼﺑﺴﻪ 
ﺑﻘﻮﺓ .
ﺁﺩﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺍﺯﻥ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻟﻴﻪ ﻭﺑﺘﺼﺮﺧﻲ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻚ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﺧﻮﻓﺖ ﻟﺘﻀﺮﺑﻨﻲ ﺃﺃﺃ ﺃﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺧﺮﺝ ﺃﻧﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺭﺟﻊ ﺃﻭﺿﺘﻚ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻛﺪﻩ ﻫﺎﺧﺪ ﻟﺒﺲ ﻭﻫﻨﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺒﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺭﺍﺝ ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ

ﺃﺣﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻷﻳﺘﻦ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺍﺧﺪ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﺻﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺟﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻧﺎﻣﻲ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﻨﺰﻝ ﺑﺪﺭﻱ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻤﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ .
ﺷﺮﺩﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺗﺬﻛﺮﺕ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ .
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﻨﺒﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ ﻓﻬﻮ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﻣﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺣﺎﻭﻟﻲ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻛﻼﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﺎﺗﻀﻴﻘﻬﺎﺵ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﺣﺎﺿﺮ .
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ .
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﺷﻘﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻤﻔﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺛﻢ ﺃﺫﻥ ﻟﻤﻴﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎﻣﺎ .
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻠﻔﻪ .
ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺳﺒﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﺯﻱ ﺣﻀﺮﺗﻚ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ اﻣﺮه ﻭﻣﺸﻴﺮه ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﺳﺒﻘﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺎ ﺍﺟﻴﻠﻚ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻵﺩﻡ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﻧﻮﺍﻝ .
ﺗﻨﻬﺪ ﺁﺩﻡ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﻣﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ .
ﺩﺧﻼ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻣﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺩﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺑﻘﻲ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﻮﻓﺘﻲ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻘﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﻋﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻴﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ . ﻭﺩﺍ ﻛﻔﻴﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﺮﺩﻱ ﻧﺎﺭﻙ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﻟﺴﻪ ﻧﺎﺭﻱ ﻣﺎﺑﺮﺩﺗﺶ .
ﺁﺩﻡ ﻭﻻﻫﺘﺒﺮﺩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻻﻧﻨﺎ ﺑﻨﺒﺮﺩﻫﺎ ﺑﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﺒﺘﺰﻳﺪ ﻭﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺰﻟﻨﺎ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻧﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺟﻠﺲ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻞ ﻣﺪﻱ ﺑﺘﻮﺟﻊ ﺑﻴﻜﺘﺮ ﻭﻧﺎﺭﻱ ﺑﺘﺰﻳﺪ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﻠﻆ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺩﻩ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻲ ﻫﻌﺮﻑ ﺁﺧﺪ ﺣﻖ ﺑﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻏﻴﺮﺗﻚ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻲ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻲ ﻭﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺍﺭﺟﻊ .
ﻭﻫﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻨﺎﺩﺗﻪ ﺃﻣﻪ ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﺃﻓﻄﺮ ﻭﺍﻣﺸﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺶ ﺟﺎﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻧﻈﻔﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ ﺗﻌﻘﺐ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﺗﻨﻀﻔﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺗﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺗﻜﻮﻱ ﺍﻟﻤﻼﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻛﻞ ﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻐﺴﻠﻲ ﺍﻟﺴﺘﺎﻳﺮ ﻭﺗﻤﺴﺤﻲ ﻟﺤﺪ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﺎﺿﺮ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻃﻠﺐ ﺁﺩﻡ ﺭﻗﻢ ﺃﻳﺘﻦ
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .. ﺑﺲ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﺑﺪﺭﻱ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﺑﺠﺪ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺍﻳﺘﻦ ﻭﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﺮﺟﻌﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻭﻣﺶ ﺿﺎﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺒﺘﺤﺒﻬﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﺁﺩﻡ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻲ ﻫﺘﺎﺧﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﻘﻴﺐ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺃﻭﻙ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﺪﺭﻱ ﻭﻣﺘﺸﻠﺶ ﻫﻢ .
ﻣﺮﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺎﺩ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺃﻣﻪ ﺩﺧﻞ ﻭﺟﺪ ﻧﻮﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻗﻴﻠﻮﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺃﻳﺘﻦ ﺗﺘﺼﻔﺢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ 
ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻫﺎﻱ ﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺩﻭﻣﻲ .
ﺁﺩﻡ ﻓﻴﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻭﻣﻴﺎﺭ 
ﺃﻳﺘﻦ ﻣﺎﻣﺎ ﻧﺎﻳﻤﺔ ﻭﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺘﻼﻗﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﺪ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻘﻒ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ 
ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ .
ﻓﺰﻋﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﻧﺰﻝ ﻣﻜﺴﻮﺭﺍ .
ﺁﺩﻡ ﺍﻫﺪﻱ ﺍﻫﺪﻱ .
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺠﻤﻊ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﺳﻔﺔ

ﻣﻘﺼﺪﺗﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻋﺮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﺍﻧﻪ ﻏﺼﺐ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﻫﺘﺘﻌﺼﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺎﻧﻲ .
ﺍﺳﺘﻨﺘﺞ ﺁﺩﻡ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﺃﻣﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻧﺤﻨﻲ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮﺭ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺎﺯﻟﻴﻦ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺏ ... ﺏ ... ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻲ ﻫﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻟﺒﺴﻲ ﻭﻣﻠﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻫﺎ .
ﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻨﺰﻭﻝ ﻗﺎﻝ ﺁﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻻﻳﺘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﺑﻘﻲ ﻋﺮﻓﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﻲ ﺍﺧﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ .
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻳﺘﻦ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻴﻪ .. ﻣﺎﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﻳﺎﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺣﺎﺿﺮ . ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻘﻮﻟﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺑﻼﺵ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﺍﻡ ﻧﺨﺴﺮ ﺑﻌﺾ ﻓﻴﻪ .
ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺗﺒﻌﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻏﺎﻣﺾ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ
 

تم نسخ الرابط