القصة الجديدة الروعة
يستر شكلها عندها مشكلة في الكلي زى احمد ...وكأنه القي قنبله شديدة الدمار ...تجمد الجميع للحظلت ثم بدؤا في البكاء بإنهيار ...حتى قناع عمر الجليدي سقط وظهر عليه التوتر الشديد ..اما هى فنظرت لمحمد بغباء ...محمد طبيب الباطنيه الخبير ...طبيب ممتاز بجداره وانهى الزماله البريطانيه في الامړاض الباطنيه في وقت قياسي لكنه كان الان يهذي .. الهذيان ابسط تعبير عن ما قاله محمد ...لا يمكن لطبيب عاقل ان يدلي بمثل هذا التصريح ... ناهيك عن خطأه الاساسي في التشخيص والذي لا يخطىء فيه حتى طالب في السنة الخامسه فأمراض الكلي ترفع الضغط ولا تخفضه وهى ابعد ما تكون عن اعراضها والاهم حتى لو انها مصابه بمرض خطېر فكيف يعلن بمثل تلك الطريقه عن مرضها ويسبب الاڼهيار لوالدتها وجدتها.. نظرت اليه في تساؤل ...لكنه تفادى النظر اليها واشاح بوجهه بعيدا عنها ...لولا انها تعرفه جيدا لشكت انه تعاطى شيء ما جعله يتفوه بمثل تلك الحماقات ... الجميع تركوها واتجهوا الي والدتها ليواسوها ويطمئنوها ...سمعت جدتها تطالب الجميع بالتفاؤل بالخير ...في وسط انشغال الجميع بوالدتها حتى نوف سمعت عمر يهمس لها بسخريه .. للاسف مش فاضل عندى حاليا غير كليه واحده ...
............................................................................................
سوميه كانت تعلم جيدا انها شاركت في ذبح فريده وليس فقط لمجرد جملتها المتسرعه التى نطقتها اليوم بدون تفكير ...لا هى شاركت في ذبحها منذ سنوات ...ذبحتها اثناء خطبتها القصيره لعمر في كل مره كانت تراها غير سعيده وتحبس دموعها ولا تتدخل لمساعدتها وانهاء تلك المهزله لكنها كانت تريد مشاركة عمر لهم في الحمل فتعلقت بالزواج كأنه القشه التى سوف تنقذها من الڠرق ...كانت تظن ان حب عمر لفريده سيكفيها ولذلك تغاضت عن عدم سعادتها املا في تحسن الامور ..ذبحتها ايضا في كل مره اتخذت موقفا سلبيا وتركتها تسيء الي نفسها قبل الاساءة الي عمر اثناء فترة زواجهم ...نعم هى المذنبه الحقيقيه في تعاسة فريده ... حملتها فوق طاقتها بزواج لاتريده ثم تخلت عنها بعد هذا الزواج ... كانت تري الحواجز التى تبنيها فريده حول نفسها ولم تتدخل لاعادتها الي صوابها.. فريده لم تدخل قوقعتها بعد الطلاق لا بل دخلتها قبل ذلك بكثير ابنتها ضحت بنفسها من اجل احمد ومحمد وهى قبلت بالټضحيه بكل سهوله
الانثى ستظل انثى خاضعه مهما حصدت من شهادات ...علي الرغم من بداية استقلال فريده النفسي والمادى الا انها اجبرت علي الخضوع ومقابلة العريس الذى رفضته مرارا ...قاومت بشده ورفضت لكن رفضها قوبل بالاستنكار ...والدتها كانت صارمه وهى تخبرها ... فريده انتى مطلقه ... يعنى رفضك الغير مبرر مش في مصلحتك ...انا مش هجبرك تتجوزيه لكن علي الاقل هستخدم سلطتى معاكى واجبرك تدى نفسك فرصه وتشوفيه يمكن ترتاحى له ...العمر بيجري يا فريده وانا مش هعيش للابد ... عاوزه اطمن عليكى قبل ما اموت ..اطمن انك محميه ومحبوبه وعايشه سعيده مع راجل يحبك ويحميكى ....احنا وافقنا نقابل الراجل ... عاوزه تطلعينا عيال ادامه ... جهزى نفسك هتقابليه بكره لما يجى يتقدم وبعد كده خدى وقتك في التفكير براحتك ....
انها مجبره علي البقاء في المنزل طوال الوقت فهى الان في فترة الاجازه التى تفصل بين النيابه والترقيه هى تجلس في انتظار اعلان الوظيفه لاستلام عملها في الكليه او قبول البعثه والسفر لانهاء دراستها في الخارج.. أي حجه لديها الان للخروج والهرب من موعد العريس الذى هل سريعا .. هل لو تأنقت بزياده ستجعل عمر يلتفت اليها مجددا ... لا ابدا فنوف اجمل منها بمراحل لكنها