الانثى والنمر
المحتويات
كانت الغرفه متزينه بالشموع والورد والبلالين قربت على علبه قطيفه على السرير وحوليها ورد على شكل قلب مسكت العلبة فتحتها شهقت بسعاده مسكت الخاتم لبسته في ايديها بنبهار من جماله
عجبك
ده يجنن
لفت إليه نظرة في عنيه
أنا بحبك أوي
عدا شهر كامل وهما في شهر العسل كان طول الوقت خروج وسهر وهدايه وضحك وحب عاده إلى أرض الصعيد
خاېف من رد فعله
بس أنت مكنش بيدك الحب ده
هو راجع انهارده من السفر أول ما يجي هقوله واللي يحصل يحصل
عاد إلى المنزل بعد ان وصل صديقه ركن السياره ودخل إلى المنزل قرب على غرفة المعيشه دخل وخد والده وزوجته ووالدته وكل أفراد العائله جالسين يتحدثه في أمور مختلفه قرب دياب على غزال بحب ثم القي نظره على نورهان بإبتسامة
الله يسلمك
رفع نظره إلى والده بتوتر بابا عايزك في موضوع
كوثر بمقطع ميستناش الموضوع ده لغيط بعد الأكل
نظر غزال إلى والدته بحترام
جهزي الأكل أنتي عقبال ما نشوف الموضوع بتاعه حرك نظره إليه تعاله نخرج برا علشان تتكلم برحتك
خرج غزال وخلفه دياب قرب على جلس على الكرسي
واديني قعدت قولي بقي إيه الموضوع المهم
بابا أنا بحب وعايز اتجوز
أنت أكتر غزال أنا بحبك أوي
في غرفة نورهان خرجت من المرحاض وهي ترتدي فستان للنوم تجميل رقيقه وقفت أمام المرايا تلقي نظره أخيره عليها نظرة للساعه بأستغراب من تاخره عدي الوقت خرجت إلى الشرفه نظرة في الحديقه لم تجده قربت على الشماعه أخذت الروب ارتداته وخرجت من
صباح الخير
صباح الورد
كان دياب عايز منك إيه امبارح
اتكلم أبننا كبر وعايز يتجوز
وأنت قولتله إيه
أبتسم غزال بعدت وفاء وقامت
رايحه فين
هنزل احضر الفطار مع مرات عمي
هز رأسه بخفه دخلت غيرة ملابسها وارتدت الحجاب وخرجت قام غزال خرج من الغرفة دخل غرفة نورهان وجدها جالسه على الأريكه ظاهر عليها الأرهاق وقلت النوم
قامت نورهان من مكانها قربت عليه بقلق
أنت كنت فين من امبارح دورة عليك كتير
رجعت خطوه للخلفه تشعر بفوران د.. مها وتوتر وغيره
أنا عايزك تنسي الموضوع ده
خالص وحاولي تتعيشي وتتقبلي وجدها لأنها مهما كانت هي مراتي وأم ابني
الباب طرق اتحدثت ورد من الخارج
غزال بيه جد حضرتك مستنيك على الفطار
طرقها ودخل المرحاض رزع الباب خلفه خرج بعد فتره وجدها واقفه أمام المرايا لم يلقي نظره عليها وخرج نزل إلى الأسفل جلس على السفرة وبجانبه وفاء
كوثر بتسال أمال فين نورهان
اتكلم بعدم اهتمام وهو يضع الطعام في فمه نزله
دخلت نورهان غرفة السفره لم تهتم إليه قربت على السفره جلسة وبداءت في تناول الطعام وهي تنظر إلى الصحن تداري خدها بشعرها النازل ابتسمت بسخريه رفعت عنيها عليه هو وفاء بحد رفعت ايديها رجعت شعرها النازل على وجهها إلى الخلف
الكل رفع عينيه پصدمه على حديث الجد رفع غزال عنيه ببرود نظر إليها
خبط سلطان على التربيزه بعصبيه احنا من امتام يا غزال
عمي
نظر إليها سلطان ثم رجع نظره لغزال الواقف مكانه ولا كان حصل شئ اوعي تفكري أنك علشان لوحدك هنا يبقي مش جنبك حد لا أنا جنبك ولو ابني غلط فيكي و كمان
فضلت نورهان في غرفتها لم تخرج منها سوا وقت الطعام كانت تأكل القليل وتصعد فورا واوقات لم تنزل ولا تأكل لم يدخل لها غزال منذ هذا اليوم
ارتدت ملابسها نظرة إلى نفسها في المرايا بستغراب
متابعة القراءة