احرقني اڼتقامي
المحتويات
ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻻﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺨﺸﺐ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺗﻬﺠﻤﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺃﻧﺰﻟﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺯﺟﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻔﺰﻭﻋﺔ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﺣﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻓﺎﻕ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺗﻄﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﺎﻧﺘﻪ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﺘﺬﻛﺮﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻛﻤﺎ ﺣﻜﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﺃﺭﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺸﻌﻞ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻳﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻘﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎ ﻇﻞ ﻳﺪﻗﻖ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﻈﻚ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﻚ ﺃﺧﺖ ﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺯﻱ ﺩﻩ .
ﻓﺘﺢ ﺁﺩﻡ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻣﺒﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ .
ﺁﺩﻡ ﻣﺴﻤﻌﺘﺶ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺃﺧﺪﺕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ
ﺁﺩﻡ ﻫﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﺼﺮ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﻧﻮﺍﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻳﺎ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺁﺩﻡ ﺫﻧﺐ ﺍﺧﺘﻚ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻳﺎﺁﺩﻡ ﻻﻥ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻗﻨﻌﺘﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ .
ﺁﺩﻡ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﺬﺍﺏ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﻨﺎ ﺍﺧﺪﻧﺎ ﺣﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﺭﻓﻌﻨﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﻭﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﻓﻀﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺃﺭﻭﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺑﺘﺤﻤﻠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻧﺐ . ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻟﻮ ﺿﻐﻄﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻫﺘﻼﻗﻴﻨﻲ ﺛﻢ ﻋﻼ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﻴﻴﻴﻦ ﺑﻴﺎ ﻟﻴﻪ ﻟﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻪ .
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺩﻡ ﻭﻧﻮﺍﻝ ﻓﻈﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺃﻳﻮﺓ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺍﻟﻤﻨﺰﻻﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻦ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺪﻭﻩ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﺍﻋﺪﻣﻮﻩ ﻭﺭﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻨﻪ .
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻼﻕ ﻫﺸﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻋﻠﻤﻬﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻥ ﺃﺧﺎﻫﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺃﻗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻻ ﻳﺰﻭﺭﻩ ﺍﺣﺪﺍ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺣﺰﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺑﻴﻦ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻭﻇﻠﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺑﺴﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ ﺁﺩﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﺑﻪ .
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻳﻨﻔﻊ ﻳﺘﺼﻠﺢ ﻭﺭﺟﻮﻋﻲ ﻷﻫﻠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺘﻘﺒﻠﻪ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺟﻮﺍﺯ ... ﺍﻇﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﺮﻓﺖ ﻓﻀﺎﻳﺤﻨﺎ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﻣﻲ ﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻴﻦ ﻓﻀﺎﻳﺢ .
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﻃﻔﺢ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺄﻟﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﺍﺯﺍﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺭﺍﺣﻪ ... ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺩﻩ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﻛﺴﺮﺓ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ . ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﻌﺬﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻳﻬﺪﺃ ﺿﻤﻴﺮﻩ .
ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺷﻼﻻﺕ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺤﺴﺪ ﻛﻞ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻳﺠﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .. ﺍﻭ ﺍﺷﻮﻑ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻳﺪ ﺍﺑﻮﻫﺎ يهزﺭ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭيشترﻱ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺍﺷﻮﻑ ﺩﻟﻌﻬﺎ ﻭﺩﻻﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻻﻧﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻋﺸﺖ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺩﻱ ﺃﺑﻮﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺳﻲ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﻋﻤﺮه ﻣﺎﺩﻟﻌﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻣﺎ ﻳﻜﺒﺮ ﻫﻴﻌﻘﻞ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﺳﻨﺪﻱ ﻣﻠﻘﺘﺶ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻻ ﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺑﻼﻭﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻲ ﺫﻛﺮاﻫﺎ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﻭﺍﺗﺨﻄﺒﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺍﺗﺎﺭﻱ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﺮﺃ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻻ ﺑﻨﺸﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻧﻴﺘﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺲ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻮﻥ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﺍﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﻭﺍﺧﻮﻳﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﺑﻘﻲ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺠﻲ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻳﺴﺮﻕ ﺷﺒﻜﺘﻲ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺴﻨﺪﻱ ﻭﺿﻬﺮﻱ
متابعة القراءة