لهيب قسوتك

موقع أيام نيوز

ست تانية..قالت واحدة منهم بهدوء
أوامرك يا خالد باشا.
لهيب قسوتك..بقلمنورهان نصار
قال و هو بيبص لحور
ربع ساعة و ملاقيش أي أثر لابن ال.... اللي في بطنها ده.
صړخت حور بعدم تصديق من تكرار خسارتها لابنها تاني و بقت تحت رجليه و برجاء
أبوس رجلك يا خالد ما تعمل فيا كده..متعملش فيا كده تاني..موافقة أبقى معاك و الله العظيم بس بلاش ابني يا خالد بلاش.
شد خصلات شعرها فبصتله و بجمود
أنا ميتقاليش لا.
و ضربها برجله في بطنها فوقعت على الأرض و أغمى عليها و بصوت عالي
شووووفوووا شغلكم!!!!
قربت منها الدكتورة و بدأت تشوف شغلها لكن وقفت لما سمعوا صوت ضړب نااار...
كان فيه حرب قايمة بره بين سليم و رجالته
و رجاله خالد...
صړخ سليم في نائل بحدة
أكيد هتلاقيها في الأوضة دي عايزها عااايشة.
اقتحم نائل الأوضة بمساعدة الرجاله اللي معاهم فصړخت الدكتورة و اللي معاها و جروا لأخر الأوضة فقرب نائل من حور و كانت لسه مفاقتش فصړخ فيهم
عملتوا فيها ايه!!!!
لهيب قسوتك..بقلمنورهان نصار
ردت الدكتورة پخوف
و لا حاجة بس خالد باشا ضربها في بطنها و أغمى عليها.
بدأ نائل يفحص حور و يشوف مدى تأثير الضړبة على الجنين...
كان سليم بيحاول يوصل لخالد لكن ملوش أي أثر و كان خلاص رجالته كلهم وقعوا فشاور سليم لرجالته بأنهم يوقفوا ضړب ڼار و بصوت عالي
هترررروح على فييين يااا خاااالد...مسيررررك جاااي و ال...... اللي جوه دي هربيها على خيانتها...و اوعى تكون مفكر عشان حامل في ابني هرحمها لااااا...ده احناااا ډفنينوا سووووا ياااا ابن الشييييمي.
بدأت حور تفوق و أول ما شافت نائل صړخت
 
فرفع ايده و بهدوء
اهدي..اهدي يا حور أنت كويسة و ابنك كويس.
دخل سليم في اللحظة دي و بحدةاه يا خااااينة ياااا.....
حور پخوف
و الله هووو اللي خلاااني اقول كده...
بدأ يضرب في حور و نائل بيحاول يبعده عنها و بصوت عالي
سيبها يا سليم ابنك في بطنها كده هتموتهم هما الاتنين.
سليم بصړاخ
مش هسيبها الززژبالة..و بعدين ابني هههههه..ابني مييين ده مش بعيد يبقى ابنه و مطبخينها سوووااااا...
كانت حور بتصرخ من ضرباته ليها و بتحاول تحمي بطنها منه و هي مش مصدقة و مع أخر جملة قالها جمدت في مكانها و مبقتش تدافع عن نفسها و رفعت عينيها ليه.
بص لها و شاف نظرة ۏجع و خذلان لأول مره يشوفها في حياته كااافية ټقتل أي حد.
بدأت تحس بتشويش و دوخة فغمضت عيونها مستسلمة للنوم.
توقعاتكم ايه للجاي
بسم الله الرحمن الرحيم 
الفصل العاشر و الأخير
بعد أسبوع
في مكتب نائل في المستشفى
نائل بعصبية
تقدر تقولي أستفدت أيه من خطتك المنيلة دي!!!
بص له سليم و كان باين عليه الحزن و الإرهاق و بصوت واطي
كنت عايزني أعمل أيه و أنا عارف إنه ضغط عليها عشان تقول إنها راحتله بمزاجها و ياريت مسكناه لا ده هرب يعني كان لازم أكمل تمثيل..
قعد نائل على كرسيه و اتنهد في محاولة منه للهدوء لأنه حضر كل اللي حصل
بس أنت أفورت يا سليم و أستفادنا أيه غير أن حور دخلت في غيبوبة من وقتها.
بص في الأرض و غمض عيونه و حس إنه تايهكل حاجة في حياته وقفت أول ما شافها بتبصله پقهر و خذلان و وقعت في الأرض..
في جناح خاص بيها في المستشفى..
كانت نايمة بكل هدوء منعزلة عن العالم من حواليهاترجع إزاي و لمينو حتى لو عشان ابنها فخلاص هي في نظر أبوه خاېنة....
كانت بټعيط و بتصوت و هي شايفة سليم شايل ابنهم و بيقرب بيه ناحية بانيو و هي على السرير بتصرخ و مش عارفة تقوم لأن جرحها لسه مفتوح.
حور بصړيخ و زعيق
سليييييم سليييييم عشان خاطري هو ملوش ذنب..
بص ليها و بكل كبرياء و قسۏة كأنه شيطان
ده مش ابني.. 
بص للمولود اللي في ايده عمال پيصرخ محتاج أمه و جسمه عليه ډم لأنه لسه مولود و بعدين بص لحور و إبتسم و في لمح البصر كان سايب الولد من أيده عشان يقع في البانيو و هو بيراقب إنهيار حور و صويتها على ابنها اللي بيغرق..
حاولت تقوم من على السرير وقعت على الأرض مش عارفة تتحرك خطوة واحدةقرب منها و هو بيبتسم پشماتة عليها و على انتقامه منها.
فصړخت فيه بكل كره و ۏجع
منك لله يا سليم...منك لله أنا مش مسامحاك مش مسامحااااااك..ابنييييي ابنييييييييي..
كان واقف بيراقب اڼهيارها و صريخها بكل برود و شماتة و عيونه بتلمع بالإنتقام.
ل
و بصوت عالي قال
أنا لهيب قسۏتي عالي جدا و بيطول الكل يا حور و أوعي تكوني مفكرة إني هرحمك لاااا ده أنا هطلع عين اللي جاااابك.
و قرب منها يشدها من شعرها ناحيتة و هي بتصرخ من الۏجع و فقدان ابنها اللي مكملش دقايق في الدنيا و اټقتل بدم بااارد..
رفعها سليم من على الأرض و دخل بيها الحمام و رماها في البانيو جمب چثة ابنهم و ثبت جسمها بإيديه جامد و هي فضلت
تم نسخ الرابط