المغرور والمخادعة
المحتويات
العربية انتم موديني فين. قلتلك وقف العربية قوله يوقف دا مش طريق بيتي.
كمل ياعم اسماعيل ما يهمكش كلامها دي حركات من البدايه سمعاني وانا بقول علي البيت.
قلت وقف العربية انا استحالة هروح في اي مكان معاك وقف العربية طيب انا لو فيها مۏتي انا هنزل من العربية يعني هنزل .
نظر في ساعة يده لم يعير لحديثها اهتمام نظرت له پغضب والټفت جهة الباب قامت بفتحه والسيارة تسير بسرعة لېصرخ بها ويجذبها من يدها ترتم بجسده ويغلق الباب وهو ېصرخ بها.
متزعقليش بقالي ساعة بقلك وقف العربية. وبعيد من التاني وقف العربية.
تحمحم السائق وتحدث باستجداء بعد اذنك يا جلال بيه ممكن تسمعني.
جلال پحده طفيفه وعينه عليها اتفضل ياعم اسماعيل.
احممم جلال بيه.
ما تكلم ياعم اسماعيل في ايه.
مش ايه هو انت هتقول كلمتين وتقطع متكمل كلامك.
قصدى يابيه الانسه مش عامله حسابها وكده لا معها هدومها فخلي الهانم على رحتها تجهز وبعدين تجي بعدين على بيت سيادتك.
پحده لا دلوقتي ولا بعدين انا مش هسيب بيتي ولا ريحه في اي مكان والتمثليه اللي كانت من شوية هتتصلح.
هتطلقني والا مش.
قاطع حديثها وامسك رسغها بقوة يديرها اليه.
بلاش تتكلمي كلام انتي مش قاده انا كنت هسيبك كام يوم زى عم اسماعيل ما اقترح بس بعد كلامك ولا دقيقه على البيت من غير ولا كلمه يا عم اسماعيل.
لا ياعم اسماعيل اسمعني يا اسمك ايه انا مش ريحه معاك في اي مكان غير بيتي انت فاهم ولا لاء.
بعد قليل ترجلت من السيارة تغلق باب بعصبية أطلقت زفير عالى تخطوا باتجاه منزلها فتحت الباب خطت عده خطوات للداخل تعقد حاجبيها بعدما مر خاطر ما برأسها لتعاود الخروج سريعا لتصطدم بجسد ما أمسكت برأسها وهى ترفعها لأعلى لتقابلها تلك
النظرة الماكرة من جديد متناسية كل شئ اخر ببلاهه سألت انت رايح فين
بيتك!!
ازاحها بخفه من يده متجاهلا إياها يجلس على أقرب مقعد يضع ساق فوق الأخرى مع دلوف السائق يحمل حقيية عمله وبإحترام تؤمر بحاجه تانية يل افندم.
جلال بتسليه شكرا يا عم اسماعيل..
هم بالرحيل لتعقب ملوك بعصبية وانت قاعد ليه انت كمان استنى يا عم اسماعيل خده فى ايدك.
نعم يا بنى.
_جحا قال ايه...قالها بغمزة أطلق على اثرها السائق العجوز ضحكته يسايره بلدى ال فيها مراتى.
_يعنى انا فين دلوقتى فى بيت مراتى يعنى فى بيتى.
ملوك بعصبية لو سمحت متقولش مراتى دى تانى.
اشار للسائق بيده طب مشى انت ياعم اسماعيل لأحسن كلام كتير هيتقال وما تنساش بكرة على ٨ الصبح تكون عندى.
_تحت امرك يا افندم.
_عم اسماعيل بلاش٨ تعالى على عشرة
ازاحت يده ټضرب قدمها بالأرض راحله من امامه تتتمم باجمل الألفاظ بحقه جعلته يطلق ضحكاته عليها.
عقب اختفاءها بالغرفة مغلقه الباب بقوه اختفت الابتسامه من على وجهه وأعاد النظر الى السائق اتكل على الله يا عم اسماعيل وبكرة انشالله الساعه ٨ تكون قدام الباب
نظر له الرجل بطيبه وبخبره رجل عاش كثيرا ومر عليه الكثير ربنا يهنيكوا يا بنى وبالرفأ والبنين.
_جرا ايه يا عم اسماعيل ما على يدك!
قالها وغادر تاركا اياه ينظر لاثره بحيره ليهز رأسه نافضا لتلك الافكار التى بدأت تتدافع لعقله ليولى وجهه اتجاه الباب المغلق وقد عادت ابتسامته الماكرة للظهور مرة أخرى ضاحكا ليه لا
اهو حاجه تكسر الملل والروتين ال الواحد فيه.
بينما خلف الباب المغلق أخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا تحدث نفسها كالمجذوبه لا تصدق كل ما قاله وفعله.
_مجنون ايوه مالهاش تفسير تانى.
بس على مين مابقاش ملوك لو ما..
صمتت وقد قطع حديثها دلوفه للغرفه نازعا جاكت بدلته يضعه على كتفه بعدما قام بفتح اول ازرار قميصه بالبدايه جذبتها طلته ولكنها سرعان ما افاقت على حالها.
لتشير عليه وهى تراه يجلس على الفراش ينزع عنه حذائه بعدها قميصه
_انت بتعمل ايه انتى اصلا ازاى تدخل عليا الاوضه كده من غير استذان وتقعد ازاى بالشكل ده
يقف من مجلسه يهز رأسه مؤيدا عندك حق.
فتح سحاب بنطاله يهم بخلعه.
صړخت وهى تلتف إلى الناحيه الاخرى انت بتعمل ايه يا مچنون
_مش انتى قولتى ازاى انام بالبنطلون فعندك حق كده هيتكرمش.
تلتف له سريعا انا امتى قولت الكلام ده.
ببرود يشير للفراش من دقيقة لما
كنت نايم على السرير.
_انا كان قصدي انت ازاى تدخل الاوضه وكمان تنام على سريرى.
_جوزها ايه وحبيبها ايه انت هتكدب الكنبة وتصدقها! اتفضل انا تعبانه وعايزة انام.
يتمدد على الفراش واضعا يداه معقوده خلف راسه والله السرير موجود وواسع وتقدرى تنامى فى المكان ال يعجبك.
قالها وهو يمرر يده على الشرشف جانبه.
تنظر له
متابعة القراءة