بنت البواب
المحتويات
سمك مع اخواتي .
خلاص ياستي تعالي نخد الاكل هناك وناكل هناك معهم.
_بجد .
اكتفيت بابتسامة وطلبت لف الاكل وزودته واخدته وروحنا فيلة بابا هي راحت عن اخواتها وجت نادت عليا انا وبابا وقالت.
_انا فرشت في الارض قدام أوضتنا تحبوا احط ليكم السفرة وله تحبوا تشاركونا الارض .
كانت بتقول كلامها مبتسمة ابتسامة تخلي الشمس تطلع كنت سرحان في ابتسامته مش عارف هي بتقول ايه فوقت علي صوت بابا.
نشارككم الارض وله يا ادهم .
طبعا بابا.
هي حتطت باقي الاكل وفرشته علي الارض وانا مشيت جمب بابا براحة ناحية الجنينة .
ايه يعم العاشق .
هو انا مفضوح .
جدا يا بني ربنا يسعدكم ويهنيكم زهرة عمرك ماهتلاقي زيها .
شكرا يا بابا انك جوزت هالي دي أجمل حاجة حصلت في حياتي انسانة بسيطة وجميلة وبريئة بشكل مش طبيعي .
انت هتقول شعر يلا نقعد .
كلهم جم ياكلوا وزهرة أخواتها الاربعة كانوا محسرنها وهي عمال تقشر ليهم سمك وامها تقشر ليها عيلة مالينا حنية وطيبة .
_كفاية يا ماما انا شبعت اوعي تقشر ليا تاني .
كولي يا بنتي انت خاسة خالص .
_ عرفه يا ماما لو مبتطليش تقشر لي سمك هحط ايدي علي وشك وهي بصي ژبالة .
طب وعلي ايه الطيب أحسن.
_ماما أنتي حطتي سمك ليا والله اۏسخ وشك.
لا والله يا بنتي مش انا .
انا اللي حطت سمك يا زهرة كلي عشان أنتي خاسة.
بصيت ليه كده وكنت عايزة اروح اعوس وشه بس ازاي ده ادهم بيه بس مش هكلهم بردوا .
كولي اللي قشرته يا زهرة لما انا اللي هاجي اۏسخ وشك يا زهرة.
_لا انا شبعت .
قام وانا طبعا قمت اجري وهو يجري ورأيه الجري كل الجدعنة في المواقف دي وهما عاملين يضحكوا علينا لحد اما جربت الجنينة كلها وهو ورأيه عڼيف اوي ادهم بيه ده.
_خلاص هروح اكلهم بس متوسخشي وشي ناس متجيش الا بالعين الحمرا .
رجعت لقيت أخواتي بيزفوني ادهم بيحبك ادهم بيحبك بيحبوني اوي بس انا مسكتش جريت وراهم لحد لما نفسي اتقطع ووقفت اخد نفسي كنت في آخر الجنينة لقيته ورأيه.
في ايه طفلة يا ربي.
_ادهم بيه انا ساكتلك عشان احنا في بيت ابوك .
طب لو احنا مش بيت ابوايا كنت هتعملي ايه .
_ولا حاجة هي محتاجة سؤال .
كنت عايز بنت اللذينة دي بس هي خلصت جملتها وراحت عندهم جري جبانة .
يلا يا زهرة عشان نروح .
_حاضر .
روحنا ومن كتر ما اليوم جميل كنت طايرة من السعادة حاسه اني انسانة وليا مشاعر ياريت كانت نرمين مشيت من زمان عملت روتيني اليومي ونمت وهو طلع نام محتش منطق ناس فافي سمك ايه اللي يقلبه كده .
تاني يوم
حكاية
بنت البواب ٨
روحت اجبها من الجامعة لقيتها واقفة مع شاب مبتسمة وأول ماشافتني جت جري عليا وركبت العربية .
كان باين عليه متعصب فضلت الصمت خفت منه وأول ماوصلنا الفيلا دخلت اوضتي علطول ولبست الهوت الشورت.
كنت متعصب جدا رحت ودخلت وراءها الأوضة.
بقي انتي بترفضيني يا زهرة وعشان مين عيل تلاقيه بيلعب بيكي يا هانم ولا يمكن تكونوا متفقين عليا وعشان كده يومها سلمتيني نفسك وانتي بياعة كرامتك .
لسه كنت هكمل لقيتها وقعت علي الارض واغمي عليها.
هو دخل ورأيه الأوضة ومن كسوفي ادته ضهري بس هو فضل يطعن فيا وفي شرفي وفي كرامتي لما دموعي بقت ملايه وشي وبعد كده مابقتش حاسه بالدنيا .
فوقت والدكتور مالك قدامي وبينادي عليا.
زهرة يا زهرة
بصيت له بابتسامة و رديت.
_نعم .
هو في حد قمر كده يهمل أكله لحد اما يغمي عليه.
_غصب عني .
طيب يا جميل لازم تخدي بالك من نفسك .
كان بيتكلم معها ولا كاني شفاف لا يا جميل وقمر كمان هضربه اصبر
متابعة القراءة