حبيب مجهول
المحتويات
فهد!!
ابتسم لها سحرت بابتسامته تلك و ظلت تنظر له مطولا
صوت فوضوي حول الفيلا جعله ينهض و هي خلفه..
إية الصوت دة!!
مش عارف..
خرج و خرجت هي خلفه وصل نحو باب الفيلا ليجد مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم من الصعيد كانوا يتحدثون بصوت مرتفع و هم يمسكون الأسلحة و يحاولون اقټحام الفيلا
شهقت مني و هي ممسكة بذراع فهد و قالت
فهد يلا ندخل يلا بالله عليك!!
يلا اية مين دول!!
دول اعمامي و أكيد عرفوا باللي حصل في الحارة و جايين ېقتلوني!!
يقتلوا مين هي سايبة.. اوعي كدة!
أزاحها من طريقه و هي تترجاه أن يعود لكنه لم يستجيب لها.. خرج لهم و هو يقول بصوت صادح
عايزين منى بتنا..
منى مراتي و محدش هياخدها من هنا!!
قالها فهد بإصرار.. ليرد عمها حكيم قائلا
و احنا ما هنمشيش من اهنة غير لما نشوفوا جسيمة الجواز!!
تلعثمت منى و كاد قلبها أن يغادر ضلوعها من الخۏف..
القسيمة لسه عند المأذون احنا لسة متجوزين قريب!!
عايز اية يا حكيم من بنتي.. مش كفاية انك سړقت ورث البت..
قالتها والدتها و هي تحتضن منى پخوف
اكتمي يا ناهد احسن و رحمة ابويا في تربته اطخك عيارين اخلص منك..
بقولك اية.. كلمني انا ملكش دعوة بيهم!!
انا مش همشي من اهنة غير لما اشوف الجسيمة اتصرف..
دخلوا داخل الفيلا.. عمها حكيم و معه ولده عدي ..
داليا خدي مني و ماما ناهد فوق و متنزلوش غير لما اناديكم!!
صعدن للطابق العلوي بناء على أمر فهد لتقول منى و هي تصك وجهها..
يا نهار اسود.. لو عرفوا أن فهد مش متجوزني
و اني عايشة معاه هنا من غير جواز !
اهدي يا بنتي اكيد فهد هيتصرف.. اهدي شوية!!
قالتها داليا لترد منى
اهدي ازاي و هو جايب ابنه معاه دة كان عايز يجوزني ليه ڠصب!!
و انا بقولك ان فهد مش هيخلي حد فيهم يقربلك اهدي بقا
مر الوقت و هن جالسات في الغرفة ينتظرن ما سيحدث حتى وجدن الباب يدق و يدخل فهد مسرعا و هو يمسك بورقة و قلم بين يديه قائلا بعجلة
نظرت لتلك الورقة و قالت بدهشة
دة عقد جواز.. لا يا فهد انت ملكش ذنب تتدبس معايا!!
نظر لها و قال
أنجزي يا بنتي يلا عشان ما يشكوش.. انا اتصلت على المأذون و قولت قدامهم انه بيجيب القسيمة أمضى عشان يشوفوها!!
نظرت إلى داليا و والدتها بتردد لتقول داليا
يلا انتي لسة هتفكري!!
يلا يا بنتي..
قالتها والدتها لتتساءل هي
طيب و التاريخ..
رد عليها فهد قائلا
و لا عمك و لا ابنه بيعرفوا يقروا.. كل اللي يهمهم انهم يشوفوا القسيمة..
قامت بالتوقيع و هي تنظر له غير مصدقة ما حدث أصبحت زوجته بالفعل!!
طيب مين وكيلي و فين الشهود اية اللى بيحصل دة!!
دخلت نحو غرفة سمير في المشفى بابتسامة و هي تقول
ازيك يا عمو عامل اية النهاردة!!
قالتها ليلي ليرد عليها بنفس الابتسامة قائلا
كويس الحمد لله البقاء لله يا حبيبتي!!
ابتسمت و هي تقترب لتجلس على المقعد بجانبه قائلة
لو أمنتك
على سر.. مش هتطلعوا برة...
لا طبعا.. سرك في بير!!
فارس جوزي ممتش بس انا مش عايزة حتى فهد يعرف!!
آية اللي انتي بتقوليه دة انا مش فاهم حاجة!!
بص انا هفهمك كل حاجة بس اوعدني انك هتساعدني!!
قصت عليه كل ما حدث لينظر لها قائلا بړعب
خدي جوزك و بنتك و اهربي يا ليلى مش هيسبوكي في حالك و مش هيقتنعوا بحكاية مۏته دي..
انا مش عارفة اعمل اية!!
اسمعي كلامي يا ليلى لو بتحبي جوزك و خاېفة عليه اسمعي كلامي..
كانت جملة سمير هذه تتردد في أذنها و هي تصف سيارتها تحت المنزل و تهبط لتصعد منزلها..
وقفت أمام الباب و هي تخرج المفتاح لتفتحه.. و لكنها لاحظت ورق تحت قدميها..
انحنت لتأخذه أمسكت به و هي ترى اسمها مكتوب عليه..
فتحت الباب و هي تدلف للداخل وجدت فارس يهرول نحوها بقلق و هو يقول
انتي كنتي فين يا ليلي قلقتيني عليكي!!
اتجهت نحوه و هي تقبل وجنته و قالت
كنت في المستشفي يا حبيبي بظبط شوية حاجات..
ضمھا له و هو يقول
مقولتليش ليه قبل ما تنزلي صحيت الصبح ملقتكيش جنبي.. متتخيليش كم الأفكار السودة اللي جت في دماغي و انا قاعد هنا متكتف
مش عارف اعمل حاجة!!
فارس.. ممكن اقترح اقتراح!!
قالتها ليلي بنبرة يشوبها المرح و هو يقول
اقترحي يا دكتورة اما نشوف!!
تيجي نهرب..
صدح صوت ضحكاته لتضع هي يدها على فمه قائلة
يخربيت عقلك.. الناس لو سمعوا صوتك يقولوا اية جايبة راجل في البيت..
سيطر على ضحكاته و قال
نهرب تاني يا ليلى انتي مش بتحرمي!!
زمان حاجة و دلوقتي حاجة تانية يا فارس دلوقتي احنا هنهرب عشان انت ما تتأذيش إنما زمان احنا هربنا عشان نتجوز و دفعنا تمن هروبنا دة!!
انا فاهم يا ليلى بس احنا هروبا ملهوش فايدة صدقيني هما يقدروا يجيبونا في أي مكان..
صمتت مفكرة ليسحب هو من يدها ذاك الجواب و هو يقول
آية
متابعة القراءة