فلاحه في الجامعه
ومشينا كلنا وروحنا ع البيت خدنا بحر ويونس وروحنا ل ماما قرأنا ليها الفاتحه وقعدنا نتكلم ونهزر معاها وكأنها موجوده وسطنا لسه وكان قپرها زى ما
وصتنا كان مزروع ب ورد التوليب الأبيض.. خلصنا وزقينا الورد ومشينا.
بعدها ب أسبوع تيم جالنا البيت وكان جايب معاه تورتة أيس كريم بالفراوله والشوكولاته.. واللى ما يعرفهوش إننا كلنا طالعين ل ماما وعندنا حساسيه من الفراوله والشوكولاته.. كان بيحاول يرجع العلاقات بينا بس للأسف ماحدش فينا كان طايق وجوده أصلا.. وكان تقريبا كل يوم بييجى وبحر ويونس بدأو يتجاوبو معاه وأوس بس أنا وفارس على موقفنا منه ومش عارفين نصفى منه نهائيا.
كل يوم برجع البيت أروقه وأعمل الأكل وناكل كلنا زى ما ماما كانت بتعمل بالظبط وأدخل أوضة ماما وأقعد فى البلكونه وأقعد أقرأ مذكرات ماما اللى بقيت حفظاهم عن ظهر قلب بس لمجرد إنى بشم ريحتها فى الدفتر وإنها هى اللى كاتبه الكلام ده بإديها بحس إنها هى اللى بتكلمنى مش مجرد كلام على ورق.
النهايه
مذكرات_ماما
نسرين_محمد