سارقة القلوب
المحتويات
اسيا تقول و سيف هيبقا جوزي و انا و هو واحد
ريهام الكلام ده مضبوط يا سيف
سيف بتأفف ايوه مضبوط
ريهام پصدمه طب و انا يا سيف تفرق ايه هي عني لتنظر ناحيه اسيا بغل و غيظ
لينهض سيف و يفتح باب المكتب ياتفضلي يا دكتوره انا قولنا اللي عندنا يلا
ريهام باستفزاز طبعا عاوزه تخلصي مني اكيد قالك علي اللي حصل بينا بس لازم وعرفي انه بكره يزهق منك و هيرجعلي و هتشوفي يا اسيا
لتخرج من الغرفه پغضب
لم ترد عليها اسيا ليغلق سيف باب المكتب
اسيا سيف خلينا نجوز علي اخر الاسبوع ده لو سمحت
سيف بسرعه كده
اسيا اها انا و فريده محتاجينك جمبنا
وصلت اسيا المنزل لتجد أيه تجلس مع ابنتها و تلعب معها
اسيا بمرح يا مرحب يا مرحب أيه بنفسها عندنا
أيه بابتسامه ما انني مبتساليش فقولت اسال انا
تسيا بتبرير حقك عليا بس والله مشغوله اوي الفتره دي
لتنخفض لمستوي ابنتها و تقوم بحملها حبيبه مامي عامله ايه
فريده بحب الحمد لله هو فين سيف مجاش معاكي ليه
اسيا و هي تمسد علي شعرها مش هو كان معاكي امبارح و اتعشا معانا
فريده ايوه بس انا بحبه و عاوزه اشوفه علطول
اسيا بجد يا فريده يعني لو سيف عاش معانا هنا علطول انتي هتفرحي
فريده ايوه يا ماما
لتبتسم لها اسيا و تنادي علي الداده لتصعد مت ابنتها و بقت هي مع أيه
اسيا و هي تجلس بجانبها كل خير طبعا
أيه بضحك مش عارفه ليه مطمنالك انتي ناويه تعملي ايه و بعدين انتي فعلا هتجوزي معتز
اسيا اهاا هجوز بس مش معتز
أيه بتفكير اوعي تقولي سيف
اسيا هو بعينه
ايه ليه يا اسيا كده انتي كده بتستغليه
اسيا ببرود انا مش بستغله يا ايه هو اصلا بيحبني و اعترفلي بده
ايه كمان يعني انتي كده مش بتستغليه و بس انتي بتلعبي مشاعره
اسيا بتأفف لا يا أيه و بعدين انا اصلا محتاجه سيف جمبي و فريده كمان محتاجاه
أيه مش عارفه ليه مش مرتاحه للموضوع ده
اسيا لا اطمني انا عارفه انا بعمل ايه كويس
اسيا بسخريه لا لو علي الندم ف مش انا اللي هندم
في منزل سيف
كان يجلس بغرفته يقرء احد الكتب ليطرق الباب
سيف اتفضل
الخادمه في واحده تحت مصممه انها تقابل حضرتك
سيف و هو يعلم هويتها ماشي نازلها اتفضلي انني
لتذهب الخادمه و بعدها يخرج سيف من غرفته و نزل للاسفل و مثلما توقع فهي لم تكن الا ريهام
سيف بتنهيده ريهام احنا اتكلمنا في الموضوع ده انتي ليه مش عاوزه تفهمي
ريهام مينفعش يا سيف مينفعش تسبني
سيف لا ينفع يا ريهام صدقيني انا مش هعرف اسعدك و لا هينفع اتجوزك انا هتجوز اسيا
ريهام بعند لا يا سيف انا معايا اللي يخليك معايا علطول
ريهام پخوف انا حامل
ليصدم سيف مما قالته و يشد علي خصلات شعره پغضب انتي بتقولي ايه ازاي ده يحصل
ريهام اهو اللي حصل بقا و بعدين انا مغلطش لوحدي يا سيف و اوعي تقولي انزله عشان انا مش هنزله
سيف بتنهيده لا مش هقولك نزليه اطمني ده تبني و انا استحاله اموته او اسمحلك بكده
ليعطيها ظهره حني يفكر في حل بتلك المعضله و لم يري الابتسامه الخبيثه التي ارتسمت علي وجها
ليلف بوجهه لها لتخفي ابتسامتها سريها بس لازم اتاكد الاول انك حامل و انه مني فاهمه يا ريهام
لتؤما له ريهام بموافقه
كان باهر يجلس في احد المقاهي يشرب قهوته و شارد بتلك الملاك التي راها فهو لم يهدء باله حتي سئل عنها و عرف عنها كل شئ و شعر پألم و نغزه بقلبه عندما علم بانها كانت متزوجه بابن عمها و سعد لطلاقها منه و لكن فكره زواجها من أخر تشعل نيران الغيره بقلبه ليتنهد بحيره لا يعلم ماذا عليه ان يفعل يعرف
متابعة القراءة