وردتي الشائكة
المحتويات
على موبايلك ده .. و اول ما رديت سكت لأنه كان عايز حضرتك انتي
ورد بعدم فهم ايه اللي انت بتقوله ده انا مش فاهمه حاجه
كريم تملكته العصبية ليلقي هاتفها على الارض فټحطم الي
اجزاء و فزعت هي بشدة
ورد پصدمة ايه اللي انت عملته ده !
كريم يفرق معاكي اوي ولا ايه
ورد اه يفرق معايا .. لكن مش هيفرق معاك انت !
ظل كريم يطالعها بعصبية ثم خرج من الغرفة سريعا لېصفع الباب خلفه و فزعت ورد و اتجه هو الي غرفة أبيه و حاول أن يهدأ قليلا .. ظلت ورد واقفة بعدم فهم و في تلك اللحظة تذكرت امير و مكالماته لها و اتسعت عيونها عندما فهمت أنه من الممكن أن يكون قد اتصل و كريم من رد عليه و قد فهم كل الامور بطريقة خاطئة !!
لملم عمر أغراضه و تركها عند باب الغرفة ثم اتجه الي غرفة ريم ليلقي عليها نظرة قبل أن يرحل فوجدها نائمة .. دخل الي غرفتها بهدوء و اقترب من سريرها و التقط أحد الكراسي و جلس امامها ظل ينظر لها بحزن و ندم و قد ظهرت دموع خفيفة في عينيه
عمر ريم .. ممكن متكونيش سمعاني دلوقتي بس لازم اقولك الكلام ده ..
ثم صمت للحظات و اكمل بصوت مهتز و مكتوم فاكرة لما قولتيلي اني استاهل كل حاجه حلوة .. انتي كل الحلو اللي كان ممكن يغير حياتي بس انا مستاهلش .. في الأول كنت غبي و ما زلت .. كان كل تفكيري في رد القلم ليكي .. مكنتش أعرف إني أنا اللي هتوجع مش انتي .. كنت بسأل نفسي العيب في ايه و ليه بسقط كل السنين دي و ليه لحد دلوقتي متخرجتش حتي لو كنت حزين على اروى .. مكنتش اعرف ان كل ده حصل عشان اقابلك و قلبي اللي كان رافض كل الناس يتفتحلك من اول مرة شوفتك فيها .. في لحظة فوقت من راحة حبك على ألم فراقك .. قصة حبي انتهت من قبل ما تبدأ .. لقانا كان غريب و مش مظبوط تحسيه قصه في رواية بس صدقيني انا من يوم ما حبيتك و انا عمري ما فكرت اسببلك اي أذي و كنت بندم على اللي عملته فيكي .. عارف انك مش ممكن تسامحيني بس ارجوكي حاولي تفتكريلي اي حاجه حلوة
عمر بحبك ..
ثم ابتعد عنها و خرج من الغرفة سريعا و أغلق الباب خلفه و ما أن خرج حتى سقطت دمعة حارة من جانب عين ريم و تحركت يدها لتتحسس السلسال في عنقها ..
دلف كريم الي غرفة والده بعصبية على غير عادته و اتجه اليه ليجلس أمامه بصمت نظر له والده بتفحص و حرك يده ليمسك يد ابنه نظر له كريم
بدهشة و قد نسى للحظة أن أبيه قد استطاع أن يحرك يده فابتسم ظل ينظر له والده بتفحص و كأنه يريد أن يخبره أن يتكلم و يقول ما في قلبه فتنهد كريم و قال
سحب والده يده من بين يد كريم بعصبية خفيفة لينظر له كريم بتعجب
كريم انت اضايقت عشان شكيت في ورد
حرك صابر رأسه بالإيجاب ليقول كريم و ده سبب الحړب اللي في مخي .. قلبي بيثق فيها و عقلي بيشك فيها و لو هي فعلا مظلومه مين الشخص ده و ليه بيعمل كده و عايز منها ايه
بعدم اهتمام ثم اتجه الي غرفة أخرى ليبقى بها .. نظرت له مروة بدهشة و فرحه نوعا ما ثم عادت سريعا الي غرفتها و التقطت هاتفها لتتصل بأمير و ما أن رد عليها قالت
مروة أمير .. انت عملت ايه !
أمير ضحك باستفزاز يبقى الحريقة اشتغلت
مروة كريم ساب اوضتها و راح يقعد في اوضه تانيه .. شكلهم مټخانقين حتي ملامح وشه مټعصبه .. انت عملت ايه
امير الشك .. ما انا قولتلك و انتي مكنتيش واثقة فيا .. ادي اللي
كنت عايزه بدأ ينجح اهو
مروة
متابعة القراءة