رواية مكتملة بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز


كتير ..خرجت البلكونه واول مرة فى حياتى اشوف القمر نازل على الأرض سمعتها بتتكلم 
سميحة انا تعبت اوووى يا هيام الحفله هتخلص امتى 
هيام معلش يا حبيبتى علشان اول يوم ليكى فى الشغل دا ..
سميحة بحزن حظنا بقي ...بابا وماما يموتوا ونترمى فى الشارع وبعد ما كنا أصحاب أملاك بقينا خدامين منك لله يا عمى ..
هيام انسي يا سميحة ..والحمد لله اننا عند الناس دووول ..بيعاملونى كويس جدا ...وبالتالى انتى كمان هترتاحى معاهم
عودة من الفلاش 
بقيت اتحجج كل شويه فى انى ازور عمار ..علشان اشوفها ..كانت جميله وبريئه ...ومرة على مرة مقدرتش اتحمل بعدها .وصارحتها بحبي وطلبتها للجواز ...بس منهم لله اخواتى وقفوا فى وشي ورفضوا علشان العادات وتقاليد

العيله ...
لما فشلت فى إقناعهم اتجوزنا فى السر ...
حتى عمار وأسرته محدش عرف ..
هيام بس الوحيدة اللى عرفت بقصتنا 
وعرفتهم أنها اتجوزت حد من أقاربهم ...
كانت الايام حلوة .حبيتها پجنون ...لحد ما ربنا رزقنا ببنتين توأم 
كانوا زى القمر ...فرحتى بيهم ما كنتش سعيانى ....روحت وقولت لازم اعرف اخواتى 
ويادوب قولت أن اتجوزتها وخلفت ما كملتش كلامى لقيت هجوم عليا ...ورفض منهم لوجودها معانا ...
حاولت كتير افهمهم انى بحبها ..لكن مفيش فايدة ..
عدى اليوم وروحت ازورها فى المستشفى عرفت انها دخلت فى حالة اڼهيار بسبب خطڤ بنت من البنات ..
عدت الايام وهى مصممه انى انا اللى خطفت البنت ..علشان لقوا مكانها الجوانتى بتاعى ...
معرفتش اثبت براءتى امامها ...لحد ما روحت ليها المستشفى عرفت انها خرجت ..سألت عنها هيام بس رفضت تدلنى ...ما قدرتش اوصل ليها ...
عرفت من ليلى بالصدفه أنها كانت عندها ..وسألتها عن البنت اعطتنى الصورة دى وأخرج من جيبه صورة لطفله تبلغ من العمر خمس سنوات ...
بعد كدا. انقطعت كل الاخبار عنهم لما سافرت ليلى مع جوزها ...وهيام هى كمان اختفت ...بقلم منال عباس 
...العمدة ياااه يا صاحبي دا انت شايل هم كبير اوووى ...عموما ..هيام بقت معانا واكيد هنعرف كل حاجه ..واللى اعرفه ان هيام كان ليها اخت وأكمل بحزن بس توفت ....
جن جنون محمود مستحيل ...سميحة ټموت من غير ما تعرف الحقيقه ...وتسامحنى انى معرفتش احميها هى وبناتنا ...
العمدة بنتك كانت موجوده واسمها نور ...
محمود نور ..وتذكر حديثه مع حسان عن الفتاة التى يحبها ....
يتصل محمود على حسان 
محمود حسان فين البنت اللى كانت معاك ..
حسان احنا كنا فى مصر وراجعين فى الطريق حالا ..
محمود تمام انا فى انتظاركم ...
فى صباح يوم جديد
فى فيلا عمار الروبي 
تستيقظ نور لتجد ليلى بجانبها 
ليلى بحب حبيبتى يا نور قومى اصحى بقي اليوم يومك يا حبيبتي
نور وهى تعتدل من نومها 
نور بخجل هو خلاص الجواز النهارده 
ليلى بود عايزة اقولك أن ادهم ابن اخويا دا مفيش اطيب منه ...وهيشيلك فى عنيه 
نور بحزن دا مجرد جواز على الورق وفترة ويخلص 
ليلى بايديكى تخليه جواز العمر كله ...
نور مش فاهمه 
ليلى بالحب والود والكلمه الحلوة 
يلا قومى بقي علشان ورانا حاجات كتير ...يا اجمل عروسه ...
يستأذن ادهم بالدخول 
ليلى بغمزة اسيبكم بقي يا عرسان وما تتاخروش علينا تحت ..علشان التجهيزات ..
ادهم صباح الخير يا نور 
نور بخجل صباح الخير ..
ادهم كنت عايز اعرف رأيك بعيد عن اى ضغط أو تكونى محرجه من أهلى 
نور هيفرق معاك ايه فى جميع الحالات هى فترة وكل واحد يروح لحاله ...
ادهم بضيق عندك حق ... صحيح انا بعت ناس يطمنوا على خالتك ...بس بيقولوا لقوا الباب مقفول ومحدش يعرف مكانها ..
نور بفزع يبقي حصل ليها حاجه ..خالتى كانت تعبانه ...انا لازم اسافر ليها حالا ...
ادهم ما ينفعش يا نور ووعد هنلاقيها واجيبها تعيش معانا هنا ..
يلا ننزل علشان الكل فى انتظارنا
عند سيف يقرأ على صفحة ادهم 
الدعوة عامه زواج ادهم عمار الروبي بجميلة الجميلات ويضع صوره له هو ونور ..
سيف پغضب بقى كدا يا بتبعنى لادهم ...تاخد سحر وتسلمها لادهم ...علشان يعرف كل اللى. عملناه فيه ...انا لازم اتصرف قبل ما يدخل بيها ....
عند صفوان 
وهو يضع الشاش على رأسه ويتالم من الصڤعات يقرأ خبر زواج ادهم ليقف مذهولا 
صفوان اه يا سيف الكلب ..بقي بتبعت اللى يضربنى علشان تسلم البنت لادهم حسابك معايا عسير ....بقلم منال عباس
عند حسان 
يصلا إلى الفيلا وهو ممسك بيد سحر 
ويغطيها بالجاكت 
ليجد محمود فى انتظاره 
حسان صباح الخير يا عمى 
محمود وهو يرى حالة سحر المذريه وملابسها وشعرها المنكوش 
محمود وهو يمسك به عملت ايه فى بنتى 
حسان بذهول بنتك !! ! يتبع
سكريبت 11
محمود بذهول لرؤيه سحر بشكلها المذرى وملابسها وشعرها المنكوش 
محمود وهو يمسك به عملت ايه فى بنتى 
حسان بذهول بنتك !!! ازاى الكلام دا ..
محمود دى بنتى ونظر اليها بحب ..انتى بنتى والحمد لله ربنا دلنى على طريقك بعد العمر دا كله 
سحر بنتك ازاى ..وكنت فين العمر دا كله وانا متبهدله فى الملجأ..
محمود ملجأ !! ازاى دا ..انتى مش كنتى مع والدتك وخالتك ..بقلم منال عباس 
حسان
بتدخل
 

تم نسخ الرابط