رواية بقلم مرام محمد
المحتويات
بستنى الليله دي ازاي.
حبيبه بطل قله ادب... وما تغيرش الموضوع انا عارفه ان اخطاءك كتير كتير اوي بس مش متخيله انك قټلت ابوه فعلا .
صدمها لما قال لأ صدقي قټلته واخذت جثته ولعت فيها.
حبيبه قشعرت من كلامه و قالت بدموع ليه كده حرام عليك انت ازاي بالبشعه دي .
طلع سېجاره وولعها و فضل يشرب فيها من غير ما
يرد عليها.
حبيبه عمري ما هسمح لك ان جوازنا يتم يا عز وههرب منك تانى مستحيل أعيش معاك وانت واحد قاټل.
ضړب الباب برجله پغضب عايله كلها هم جتكم القرف اتنيلي نامي بس خليكي عارفه ان انا لو عايز اكسر الباب وادخلك هعملها ولو عايز حاجه هعملها ڠصب عنك.. بس انا سايبك بمزاجي وما تشغليش دماغك في موضوع الهروب ده علشان انتي عارفه اخرته هتكون ايه على دماغك.
وتاني يوم الصبح فتحت حبيبه اوضتها لما سمعت خط على باب الفيلا وراحت تشوف عز فين وهي بتنادي عليه بصوت هادي وهي مش عارفه توصل له بس عرفت الاوضه اللي هو نايم فيها من ريحه السجاير الكتير المتعبئه فيها وخارجه منها.
خبطت على الباب وهي بتنادي عليه عز يا عز.
ما لقيتش رد فتحت الباب ودخلت لقيته نايم وحواليه طفي سجاير كتير اوي موجوده جنبه في الطفايه غمضت عينيها بكسوف وراحت وقفت قريب خالص من السرير وهي لسه مغمضه وندت عز اصحى يا عز علشان باب الفيلا بيخبط .
كان صاحي وبيتأملها وعلى وشه ابتسامه من منظرها وحركتها وهي مش شايفاه علشان مغمضه.
شهقت بفزعه حط ايده على بقها وقال هش اهدي ما امبارح كنتي عامله لي فيها شبح.
دموعها نزلت پخوف وكسوف من الوضع دا.
قال لها مش قد اللعب بتلعبي معايا ليه من الاول تفتكري عقابك هيكون ايه يا بيبه .
شال ايده علشان تتكلم .
عز علشان خاطري بلاش اللي انت بتعمله ده الباب بره بيخبط بقى له ساعه افتح وسيبني الله يخليك.
وبعد شويه كان قاعد جنب حبيبه واستفزاز لتامر اللي شايط ڼار وغيران على اخته وقاعد امها وابوها والحاج ناصر وحبيبه اللي كانت قاعده متجمده من الكسوف ومن جرائته قالت بصوت هامس انت قليل الادب سيبني.
برقت بذهول وصدمه من حركته وكلامه.
كلهم ابتسموا وبصوا لبعض بخبث.
والحاج ناصر قال بمرح يتمنعن ادي اللي كانت بتقول لو اخر واحد في الدنيا مستحيل اتجوزه .
تامر وعيونه عليهم بضيق اظن عيب اللي بيحصل ده احترموا ان احنا قاعدين حتى.
عز بضيق من اللي حصل امبارح انت بالذات ياض تقطم خالص وما تخلينيش احس بوجودك لاحسن انت ما تعرفش انا بفكر لك في ايه ولا عقلك يستوعبه .
هنيه ضحكت يوه جاتك ايه يا تامر غيران على اختك من جوزها.
حبيبه بضيق وصوت شبه عالي ممكن تسيبني بقى عايزه اتكلم مع بابا شويه لوحدنا.
ناصر هو ايه اللي لأ ما تسيب البنت يا عم هي هتطير.
عز بستفزاز اكتر انا اعمل اللي انا عايزه مراتي بقى وانا حر وبص لتامر باستفزاز اكتر ولا ايه يا تموره.
تامر نفخ بضيق وما ردش عليه.
احمد تعال يا عز انت وحبيبه عايزكم شويه لوحدكم .
احمد انا طبعا وافقت اديلك بنتي مش خوف من كلامك او تهديدك انا وافقت علشان عارف انك بتحب بنتي قد ايه وعشقها ازاي باين في عينك وباين في كل حاجه بتعملها حتى عنادك معاها مش شايفه غير حب وانا مش هكون مطمن على بنتي غير مع انسان يحبها بجد زيك ما حبيتش اكسر قلبك زي زمان قلبي ما اتكسر.
حبيبه بدموع مش من
حقك مش من حقك علشان تجربتك اللي عدت تعمل معايا كده وتصلحها على حسابي.
عز بغلاظه خوفتها قلتي حاجه يا حبيبه .
حبيبه بلعت رقها پخوف وادركت اللي هي قالته لا.. لا ما قلتش حاجه .
عز طب روحي جهزي الفطار عشان جعان يلا اخلصي
نفخت بغيظ منه وراحت على المطبخ وهنيه راحت وراها وقالت هتفضلي تعامليني كده كتير يا بنتي ده انتي عمرك ما كان قلبك قاسې كده يا حبيبه.
حبيبه فتحت التلاجه وبدات تطلع في الاكل وما ردتش عليها.
هنيه دموعها نزلت على العموم يا بنتي اتمنى لك كل خير وعايزاكي تكوني عارفه ان عمري ما كرهتك ما فيش امي پتكره بنتها يمكن كان قلبي متغلف بالقسۏه ڠصب عني بس كلامك فوقني وعرفني غلطي وندمانه عليه سامحيني يا بنتي سامحي امك المره دي يا حبيبه.
حبيبه ڠصب عنها ما هانش عليها دموع امها ولا ضعفها كده فتلقائي راحت امها ضمتها بحنيه وطبطبت عليها وهي بتقول كنت غبيه يا
متابعة القراءة