مي سيد
المحتويات
4
_ سيدنا عيسي فين ي يوسف
اتصلب فقتل عشان يكفر عن خطايانا
_ عندناا بقا ف القران ف سوره النساء
وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ۚ وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ۚ ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ۚ وما قتلوه يقينا 157
معرفش فضلنا اد اي بس فضل يسال وانا اجاوب وهو يصححلي اجابتي عنده علم بالقرآن والانجيل الإنجيل الصحيح
لحد م جه أحمد
_ اي ي يوسف
رد الشيخ لا يوسف لسه هيقعد معانا شويه
_ طب استناك ي چو
اه ي أحمد خليك
معاك ي شيخ
_ عايز تسأل ع اى بقا جه وقتك تسأل أنت
_ هقولك مبدئيا كده كل الانبياء مسلمين كلهم
ربنا سبحانه وتعالى ارسل الرسل بحاجتين العقيده والشريعه
العقيده واحده مش بتختلف وهى ان تشهد ان لا اله الا الله وان الرسول المنزل ع قومه بالكتاب المعين ده هو رسول من عند الله
يعني
كده الشريعه هي ال بتختلف يعني شريعه موسي غير شريعه عيسي غير شريعه محمد صلوات الله عليهم ولكن بيتفقوا ان لا اله الا الله وان الرسول ده من عند الله تمام
تمام
_ يعني مثلا قوم موسي هيقولوا اشهد ان لا اله الا الله وان موسي رسول الله قوم عيسي يقولوا اشهد ان لا
كده احنا متفقين ان الرسل كلهم عقيدتهم واحده وكلهم هيشهدوا ان لا اله الا الله فكلهم مسلمين وكلمه اسلام معناها الاستسلام الخالص لله الاستسلام لامره ونهيه دون اعتراض
وكده برضه متفقين ان الكتب ال انزلت ع الرسل اسمها شرائع مش اديان لان زى م قولتلك إن الدين عند الله الاسلام
ماشي ي ابني بس هنشوفك تاني ي يوسف
_ اكيد ان شاء الله ي شيخ
قومنا مشينا انا وأحمد مشي بعربيته وانا مشيت وراه وصلنا الكليه ونزلنا محاولش يتكلم معايا مقدر اني مش مصدق اني طول الفتره دي عايش ف وهم وهم وهم اخرته عڈاب
دخلت المكتب وهو دخل ورايا فضل قاعد ساكت متكملش وانا سرحان مش دراي بال حواليا
_ احم يوسف
نعم ي أحمد
_ م تيجي نخرج شويه
يلا
انا محتاج اخرج فعلا محتاج افكر هعمل اي
واحنا خارجين لقينا مريم وصاحبتها واقفين ومعاهم شاب كمان بس شكله مش وش تعليم عدي ازاي من أمن الجامعه ده
سبت أحمد وروحت عليهم
اتكلمت وانا ببص لمريم
_ هو اي ال بيحصل هنا
ردت مريم بتوتر
مفيش حاجه ي دكتور
اتكلم أحمد بعد م وصلنا
_ هو ف حاجه ولا اي يوسف
لسه بحاول اعرف ف اي ي انسه مريم
رد الواد ال كان واقف بسماجه
م قالتلك مفيش حاجه ي ابو الكباتن واحد وخطيبته
رديت پصدمه بعد م استوعبت كلامه سالتها
_ خطيبك!
اتكلمت مريم بتوتر وهي بتحط ايدها ع النقاب بعد م انظار بعض الناس اتوجهت لينا وجهت كلامها للواد ال واقف
م تسكت بقا حرام عليك هتبقي ف الشارع وهنا كمان
سالتها بزعيق بقولك خطيبك
ردت صاحبتها لا
ي دكتور ده واحد بيضايقها ف الشارع بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان
قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضړبته فشيت فيه غيظي كله انا أصلا ع اخري من كل حاجه يشيل هو بقا والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص
بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام
اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا
_ خلاص ي يوسف هتموته ف ايدك
شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني ببص ع مريم ملقتهاش
أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني
عليها ملقتهاش
لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت
عدي يوم اتنين تلاته اسبوع والهانم
مش بتيجي الجامعه
ع اساس اني محذرتهاش من الغياب
ماشي ي مريم ماشي
طول
متابعة القراءة