وصمة ۏجع
المحتويات
بالسعادة لأنها ارتبطت به للأبد أم تشعر بالحزن لأنه تزوجها من أجل أهداف أخرى المشاعر ليست بينهم هو أعلمها بذلك وهي قد رضيت بذلك فيكفيها وجودها بجواره وجوار ولديه التي تشعر أنها لو
كانت أنجبت مثلهما لما كانت ستحمل لهما كل تلك المشاعر التي تحملها ليزيد ويزن يزيد الذي يحمله عمه آسر ويتهامسان ثم يضحكان الاثنان ببراءة كأنهما طفلان يمزحان سويا بينما تجلس بجواره سدرة تتحدث مع سدن التي تجلس بجانبها بينما تجلس يمني بجوار يوسف علي بعد منهم في نفس المكان ويتهامسان بحب جلي في أعينهما وياسمين تجلس بجوار ياسر الذي ينهي بعض الإجراءات الكتابية في دفتر المأذون مع والدها وبجانب والدها مراد الذي شهد على العقد منذ قليل هو ويوسف.
ابتسمت لها غصون مجيبة الله يبارك فيك يا حبيبتي عقبال عندك
ثم غادرت فلمحت سدن تبتسم لها بحب وسعادة سدن تملك مكانا خاصا بداخلها فهي أختها الصغرى الذي نشأت بين يديها بجانب أنها تملك قلبا كبيرا كأمها رحمها الله فهي لا تنسى أنها منذ علمت بإصابتها منذ أسبوع لم تفارقها وأصرت على مرافقتها حتى تشفي وبالفعل ظلت معها في منزل ياسر تهتم بها وبالولدين الصغيرين ولم تتفاجأ بهذا الحنان من سدن ولكن ما تفاجأت به هو إهتمام سدرة التي كانت تأتي يوميا لزيارتها صباحا وتعود مساء مع آسر عندما يعود من عمله لإصطحابها مما جعل وجودها كفيلا ألا يجلب لها ياسر ممرضة تهتم بها.
غادر المأذون المنزل مباركا للجميع بينما نهضت ياسمين وأشارت لها أن تأتي تجلس بجواره مكانها وبالفعل أنزلت يزن أرضا وأمسكت يده ووضعت كفها الثاني على بطنها موضع الچرح واتجهت ناحيته حتى جلست بجواره بهدوء ثم انحنت ترفع يزن تجلسه على رجلها فآلمها جرحها فتأوهت آه.
انتهي أخيرا من إجراءات العقد ورآها تقترب منه تجلس بجواره وهي صامتة غير سعيدة هي الأخرى هو يعلم أنها مثله تزوجته مضطرة لذلك ولكن كان هذا هو الحل الأمثل لكليهما لم يفق من شروده إلا عندما سمعها تتأوه فالټفت لها وجد وجهها مټألم تضع يدها على بطنها فرق قلبه لها وسألها أنتي كويسة
هدأت ملامحها قليلا وردت بهدوء كويسة
اقترب منهما آسر مبتسما وهو يحمل يزيد وقال بحماس أنا بستأذن العرسان أنا هآخد يزيد ويزن معايا الليلة
ردت غصون بإندفاع لاء الولاد هيناموا معايا
رفع آسر حاجبه بإبتسامة ونظر لياسر قائلا بمزاح من اولها يادكترة وهي عايزة تمشي كلامها شوف شغلك بقى
رد عليه ياسر بجمود سيبهم يا آسر
تكلم يزيد أرجوك يا بابي
متابعة القراءة