قناع زائف
أن تضعف أمامه لتتمسك عبير بيده تحاول منعه من الذهاب خلفه ابعد يدها بنفور
وهو يتحدث بعصبيه وڠضب
أنتي طالق يا عبير طالق بالثلاثه
وقفت في حاله صډمه هل طلقها في أول سبوع لهم كل تلك الحړب التي أفتعلتها للتفريق بينهم
وتفوز به في الأخر تخسر هي ويتم تطليقها
أهلها في طريقهم المباركة ماذا يفعلوا عندما يعلموا أنها تطلقت
نزل خلفها ببجامة المنزل وهو يناديها ويطلب منها التوقف لم تستجب حتي هتف برجاء أرجوكي يا
هدير اسمعيني وحياه كل حاجه حلوه كانت بينا
ضغطت بيدها علي طربزين السلم وتوقفت عن الحركه في إنتظار حديثه
تحدثه بهمس أرجوكي سامحيني أنا الغيره عيمتني
أهلك وأن دموعك بعد كل مره أبوكي بيرفضني كانت تمثيل
أنا بحبك ومش قادر أتجاوز حبك ده أرجوكي أعطيني فرصه أنا ماليش غيرك
إلتفتت له بحزن ماعدش ينفع يا حامد هي الوقت مراتك وأنا عمري ما أبني حياتي علي خړاب حياه تانيه حتي لو هي حقيره زي عبير
أكملت بحزن أنا جيت عشان أرد لها الصفعه بس لكن مش في بالي أبدا أن أخدك منها
محي الدرجه التي بينهم ونظر بعينها مافيش حد يقدر يخدني منك والله ماقدرت المسها وربنا كان
عالم بيه جت لها يومها ظروف منعتنا من إكمال الزواج
توتره من نظرته لتخفض عينها أنا مش هتجوز علي ضره وماينفعش تسيبها يوم السبوع هتبقي ڤضيحه ليها و لأهلها
موافقه أجي أطلب إيدك من أهلك
لم تعرف بماذا ترد أنا أنا
قاطعها بكلماته التي اشتاقت لها أنا بحبك بحبك والله
تمت بحمد الله