لم انضج بعد بقلم عائشة نصر
المحتويات
عشان تاني يوم تصحى تروح المدرسة
صحت الصبح ب كل نشاط وحيوية وليست وراحت قعدت مع مامتها وباباها علي الطبلية يفطروا
والد لطف وشك نور
لطف اه طبعا فرحانة اووي
مامت لطف رايحين فين
لطف هروح اقدم ف المدرسة اكمل تعليمي
مامت لطف شهقت وحطت ايديها علي راسها من اعلى وقالت
مامت لطف يا لهوى تعليم اي يا بت اللي تكمليه البت ملهاش الا بيت جوزها واقول اي للعريس لو عملتي كدا يا لطف ابقي تفي في وشي
بعد شهر الساعة سبعة الصبح لطف لابسة ونازلة المدرسة
لطف باي يا ماما
مامت لطف بصتلها ومردتش
لطف نزلت وهي بتتنهد ب ألم
اول ما دخلت المدرسة كانت فرحانة جدا ومتحمسة كل اللي ف الفصل كانوا بيبصوا ليها ب استغراب خصوصا انها المفروض تكون في ٣ اعدادي بس للاسف رجعت ل اولى اعدادي
سمية انا سمية وانتي
لطف انا لطف
سمية اسمك جميل
لطف شكرا
اول ما المدرس دخل
سمية يووه مبحبش مستر دا
لطف بهمس لي
المدرس تعالي يا بت انتي اللي بتتكلمي
لطف بصتله بړعب
المدرس أيوة انتي
لطف بدأت تروح نحيته وهي عقلها بيقولها جري
لطف جري اي بس هو انا كدة بالظبط
لطف راحت نحيته
المدرس أول ما لطف رحت عنده بصلها ب استغراب جسمها كبير علي سنها وشكلها وحجابها
المدرس انتي جديدة يا بت
لطف أيوة
المدرس امم بعد الحصة تجيلي اوضة المدرسين عشان اعرفك واوعي تتكلمي وانا موجود ف الفصل ابدا
لطف هزت راسها ورجعت مكانها وهي محرجة جدا
المدرس قومي يا سمية اقفي جمب الژبالة
سمية يا مستر كنت بقولها تتحرك شوية عشان اعرف اقعد وبصت ل لطف وقالت صح وهي بتنغزها في يديها
المدرس والفصل كله بص ل لطف اللي توترت ووشها اصفر
لطف لا اه
المدرس قومي يا سمية
سمية بص ت ل لطف پغضب وراحت وقفت جمب الژبالة
ولطف طول الحصة زعلانة علي صحبتها الجديدة وصعبانة عليها ساعة ونص واقفة لانهم كانوا حصتين بعد الحصتين
سمية بتلم حاجتها
لطف ان اسفة دا اول يوم ليا ومكنتش
سمية أيوة أيوة انا هروح اقعد هناك
لطف زعلت جدا وجت تشدها من يديها تحضنها وتصالحها ف سمية زقت لطف حامد ولطف وقعت
لطف صحيح
لطف ماشية في الممر بتاع المدرسة وسالت مدرسة
لطف لو سمحتي يا مس منين اوضة المدرسين
المدرسة الاوضة اللي جمب الحمام دي يا حبيبتى
لطف شكرا وراحت نحية الاوضة خبطت بهدوء
المدرس ادخل
لطف دخلت بهدوء وتوتر
لطف نعم يا مستر حضرتك كنت عوزنى
المدرس اه اتاخرتي لي
لطف اصل نسيت
المدرس مسكها من دراعها جامد
المدرس انتي عندك كام سنة شكلك كبيرة وحلوة
لطف صوتت جامد وي وخاڤت جدا جسمها بدأ يتنفض متوقعتش ابدا لانه قد والدها
المدرسة عملتلهااا اييي
المدرس معملتلهاش حاجة
المدرسة عملك اي يا حبيبتى
لطف م سيطر علي جامد وقالي انتي حلوة
المدرس اه يا كداابة وراح عندها عشان يضربها المدرسة شدتها وخرجت بسرعة
لطف وهي بتتشحتف
لطف عاوزة بابا
المدرسة مټخافيش يا حبيبتى مټخافيش
وخدتها في حضنها وراحت المديرة قالتلها أن البنت تعبت شوية ولازم تروح واتصلوا ب باباها اللي ساب الشغل وراح لها بل هفة بمجرد ما قالولوا أنها تعبانة
راح وهو ليجري ودخل اوضة المديرة بيبص لقاها نايمة علي كنبة الاستقبال ووشها احمر جدا ودموعها ناشفة سايبة اثر علي خدها
والد لطف اي اللي حصل بنتي متعيطش كدا الا ب سبب
المدرسة في مدرس عكسها بس محصلش حاجة متقلقش
والد لطف ناااعم واسمه اي دا هو فيين
المديرة هدي يا استاذ مش هتقدر تعمل حاجة حولناه للتحقيق
والد لطف قعد بحسرة مش كفاية اللي شافته انا هاخد بنتي وامشي وهي مش هتيجي تاني الا لما هي تبقى عاوزة
راح نحية لطف وشالها علي كتفه وحضنها وقال
والد لطف نامي يا حبيبة بابا
لطف كانت بټعيط وهي نايمة
اول ما والد لطف روح ومامتها شافته شايلها
مامت لطف انزلي يا بت ابوكي تعبان
والد لطف ششش البت نايمة
وډخلها عي لسرير وقلعها الشنطة وغطاها وقفل الباب وخرج
مامت لطف نامت ف المدرسة قولتلك دي مش بتاعت تعليم دي تتجوز
والد لطف يختي اسكتي في مدرس عكسها
مامت لطف بشهقة نهاار ابيض شرفك يا خويا
والد لطف ما تسكتي بقى
مامت
متابعة القراءة