روايه حب مجهول الهوية
المحتويات
وعصير وبسمه قاعده محروجه اوي وفاكرة ان كل اللي جوزها بيطلبه ده على حساب المستشفى واتكلمت معايا باحراج
بقولك ايه يا احلام انا عايزة امشي من هنا وارجع شقتي انا بقيت كويسه وهرتاح على سريري احسن من هنا.
جوزها انتفض من مكانه وقالها شقتك ايه اللي ترجعيلها وتسيبي العز والراحة دي كلها!! هو مش انتي قولتي ان الجناح ده محجوز اسبوع
رديت عليه وانا مټعصبه من بروده وجشعه بس ده جناح في مستشفى مش في فندق على فكرة!!
ورديت على بسمه انتي عندك حق يا بسمه خلينا نرجع شقتك احسن وكفايه على المستشفى الفلوس اللي دفعوها لحد دلوقتي..
جوزها اتعصب وقالنا صحيح وش فقر انتوا الاتنين..
زعقت معاه وانا مش طيقاه بسبب بخله وندالته هو يعني كان ابنها لوحدها ما ابنك انت كمان ومش كفايه انك لحد دلوقتي متغرمتش جنيه واحد!! خليني ساكته احسن عشان انا مش طايقه حد هنا.
شاكر هو يعني الفلوس اللي انتي هتدفعيها للمستشفى دي مش من حق اختك! انتي ناسيه انها سيبالك حقها في الشقه عايشين فيها انتي وامك وهي محرومة من ورثها في شقة ابوها!
اټجننت عليه وقولتله انت مالك انت ومال شقتنا وورث اختي فيها احنا احرار مع بعض دي شقة ابونا وهو وصانا على بعض قبل ما ېموت وحط في حساباتك ان الشقه دي مش هتتباع وهتفضل موجودة امان ليا انا واختي.
رديت وانا ھموت من الغيظ اه انت هتقولي!!
اتكلمت بسمه وهي پتبكي كفايه بقى انا تعبانه والله ومش مستحمله.
سكت عشان اختي بس وقربت منها وطبطبت عليها وقولتلها متزعليش يا بسمه وشوفي انتي عايزة ايه وانا هعملك كل اللي انتي عايزاه.
بسمه بصت لجوزها پخوف وقالت خلاص انا هقعد هنا الاسبوع اللي انتي قولتي ان المستشفى سمحت بيه.
بصيت لجوزها بغيظ حاضر يا حبيبتي زي ما تحبي.
قعدنا الاسبوع في المستشفى وكل يوم كان يجيلي بوكيه الورد الصبح ومكتوب فيه صباح الخير كنت بستنا البوكيه ده كل يوم وجوايا امل انه هيكتب كلمة تانيه تعرفني هو مين او تأكدلي احساس ان هو طارق اللي قابلته في القطر!
بسمه طلبت مني اقعد معاها يومين كمان بس انا كنت عايزة اهرب وارجع عند ماما بأي طريقه واطمنت انها بقت كويسه وابنها كويس وصممت اني لازم ارجع القاهرة في اول قطر.
روحت محطة القطر وانا جوايا احساس غريب ونفسي اقابله تاني واشوفه.. دخلت القطر وقعدت وانا ببص حواليا وكانت كل حاجة طبيعيه جدا وكل الناس بيركبوا وبيقعدوا في اماكنهم حواليا وانا ببص عليهم وجوايا بقول امتى تيجي اللحظة اللي رجالته يدخلوا القطر وينزلوا كل الناس تاني
في القطر.. مش عارفه ليه انا اتمنيت كده بس حقيقي كنت حاسه اني عايزة اشوفه وافهم ايه اللي حصل معايا بالظبط في القطر لما نمت وصحيت لقيت نفسي في شقة اختي.. في حاجة غريبه ومش مفهومه حصلت وكمان فلوس المستشفى الكتير اللي اندفعت مين ورا كل ده!
سمعت صوت
القطر اللي كان بيعلن انه خلاص هيتحرك وكل الناس قعدوا في اماكنهم خلاص والمكان الوحيد اللي كان فاضي كان الكرسي اللي جنبي.. القطر خلاص بدأ يتحرك ومع كل خطوة بيتحركها كان املي في اني اشوفه بينتهي واحلامي بتتحول قدامي لأوهام في خيالي انا وبس.. فوقي لنفسك يا احلام ده شكله شخص مهم وغني وانا بنت عاديه جدا جدا بالنسبه له يعني اكيد مش هيفتكرني اصلا!! اومال لو مش هو هيبقى مين اللي جابلي التليفون الغالي ده! ممكن يكون حد لقاني تعبانه في القطر ونقل الخط بتاعي في تليفونه وقال لاختي انه تليفوني!! اكيد يعني مفيش شخص عادي هيعمل كده ولا هيضحي بتليفون غالي بالسهوله دي! طب وبالنسبه لحساب المستشفى
متابعة القراءة