الاسطي بوسه بقلم مني عبد العزيز
المحتويات
ذهب الرجال الثلاثه
أداء الصلاة بالمسجد تاركين النساء في البيت
عند فؤاد وزمورد
صحي فؤاد من نومه فزعاةعلي صوت خبطات عاليه على الباب قام فزعا من علي السرير
فتح فؤاد الباب وجد أمير بوجه ايه ساعه علي ما تفتح برن علي التليفونات قفلهم ايه مش عاوز ترد عليا
فؤاد يافتاح ياعليم كنا نايمين رجعنا امبارح تعبانين نمنا نسنا تفتح التليفونات
أمير شهر ونص وحضرتك مختفي ومنعرفش عنك حاجه فين بنتي حبيبتي وحشتني
خرجت زمورد مسرعه علي صوت والدها وفؤاد العاليين
زمورد متحدثه بشوق بابي وحشتني اوي فين روكه وبوسه
زمورد وانت كمان يا احلي بابي في الدنيا
فؤاد عمي علي فكرة عندك بنتين تانين مجوزين برده
أمير بسماجه ملكش فيه أنا وبناتي احرار مع بعض
ظل أمير هو وفؤاد ينظرون لبعض نظرات تحدي حتي قطع عليهم ذلك صوت الجد العالي يستغيث بابنه يرحمه من شريف الخطيب وكلامه
مر ت الايام وفي أحدها أثناء عمل زمورد بالمشفي ا حست بدوخه سندتها صديقتها الدكتور شرين وقامت بالكشف عليها التي أخبرتها بأنها حامل
زمورد بسعادة متاكده يا شغين
حبيبتي الله يبارك فيكي عقبالك يا حبيبتي
شرين تاني لا يا حبيبتي الحمد لله علي التونز ال عندي دول قربوا ياجننوني
اثناء حديثه دق الباب وفتح بسرعه نظرا إلي الواقف علي الباب وجدوه فؤاد الذي فزع عندما وجد زمورد نائمه على سرير الكشف
أخبرته شرين وباركت له وكتبت لزمورد مجموعه من الادويه والمقويات للحمل
مرت ايام حمل زمورد علي فؤاد صعبه من افعال عمه أمير الذي أصر علي مكوث ابنته معه بالمنزل للاهتمام بها لم يكن يتركها ابدا الا قليلا أثناء ذهابه للعمل لعلمه أن فؤاد بعمله ما كان يهون عليه هو سرقه بعض الأوقات يقضوها سويا بعد رحيل أمير المصنع وتسهيل رقيه لهم الطريق ليصعد بها الي شقتهم ينعمون ببعض الوقت معانا بعيدا عن تحكمات أمير المستفذة
احمد الذي أحب زمزم پجنون وأصبح تملك مثل اخيه صمم علي تركها لعملها بمصنع والدها وهذا كان سبب لمشكلات بينهم
حتي تدخل الأهل واقنعوة أن عملها لايوجد به رجال وأنها ممكن أن تتابع العمل من المنزل وتذهب للمصنع إذا احتاج الأمر حضورها وافق علي مضض حتي لا ېخونها فهي تحب عملها كثيرا
سعد الجميع عندما علموا بحمل زمزم وزمورد
مري حمل زمزم كا زمورد من تعصف أمير مع أزواجهم وإصرار علي مكثهم عنده
سندس تستعد لامتحاناتها ومزاكرتها التي اهملتها الفترة الماضية بسبب أفعال عادل الچنونيه معها فهو لايتركها تكمل مزاكرتها لتمر الايام واليوم اخر يوم لها بالامتحانات لتنهي ايام دراستها نهائيا وتستعد لبدء معركه من نوع آخر مع عادل لتغيرة من هذا التملك المرعب الذي أصبح يسيطر عليه
عادت سندس الي المنزل لتجد عادل جالس منتظرها بفارغ صبر فهي حرمته منها طوال فترة الامتحانات بذهابها عند والدها المزاكرة
عادل الذي قام مسرعا يستقبلها بفرحه عارمه وأخذها لغرفه نومهم صدمت سندس من جمال الغرفه وزينتها الذي اعدهم لها وقالب الحلوي الذي يتوسط طاوله الطعام الذي اخضرة بنفسه احتفل بها فاليوم عيد ميلادها وأحب أن يكون أول من يحتفل بها علي طريقته فهو اشتقها بشده بعد وقت نام علي السرير بارهاق للطرفين
عادل هو يضم سندس هتعملي فيا ايه اكتر من كده انا اجننت رسمي وبقيت مچنون سندس
مرت الايام علي هذا المنوال حتي اتي يوم أعلن فيه الاب بسفر ه هو وعادل للخارج لإنهاء بعض الصفقات المهمه الخاصه بعملهم
سافر عادل بعد وداع علي طريقته بث فيه كل حبه وأشواقها لسندسه قلبه كما يقول لها
بوسه وحوارتها
بوسه أصبحت أكثر نضوجا لكن لم تغفر لعادل أنه السبب في اخذ ابيها الفلاشات منها
بالرغم من تسليم أمير الفلاشات لأصحابها ال أنهم مازالوا يأتون للعمل بالورشة تحت رأسه بوسه دون أن ينقطعوا
سيف الذي نضج وثبت أنه لا يحب بوسه الا حب اخوي بعد اختبارات وضعت لهم تأكدوا من مشاعرهم فأصبحوا صدقين مقربين
بوسه توالت مقالبها مع عادل الذي لم يسلم منها بالرغم من حرصه معها
في أحد الأيام أثناء عمل عادل بالورشه بعد تصميمه أن يعمل هو وسندس عليها الاشراف
عادل وهو يقوم بتصليح أحدي السيارات وممدد تحتها وجد سائل لازج ينزل علي وجهه خرج مسرعا من تحت العربه وهو لا يري شيئا فخبط في أعلي السيارة أثناء خروجه فتحت رأسه بثلاث غرز مازالوا أثرهم علي جبينه غير مجموعه من الصور له بهذا الوجه وعليه زيت السيارة واضافت
قطع ورقيه الي وجه بعد أن ثبتت عليه
متابعة القراءة