رواية القبطان بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

 


كاتنين راشدين..
انا من فتره عم تابع مع دكتور نفسي هوني بمصر...
بلكي اتذكر شي..
بس بعد التحاليل والفحوصات..
اكتشفت اني صعب اتذكر وخصوصي بعد العقار اياه..
اغرورقت عيونه بالدموع وعالمه ينهار متوقعا انها تنهي الماضي وستحكم عليه بالاعډام..
اكملت بعدما احست بحزنه وشروده..
بس في شي..
رفع راسه..لها..لتكمل..
شردت واكملت..
بتعرف ماجد انا وعدت قيس اني عيش حياتي وما وقفها وخصوصا بعد مااعترفلي قيس بسره اللي مخبيه جواته..
ماجد بتساؤل..سر..سر ايه
تنهدت وحكت له عن امر السلسله..
ماجد پصدمه..يعني قيس اللي عمل كدا..

مش معقول..
سالي بهدوء..سامحته انا..بتعرف قيس كان ملاكي الحارس..
ولا يوم راح اندم اني اتزوجته بس انا وعدته ماوقف حياتي واذا بيوم قابلتك راح عطيك فرصه..
ماجد بعدم فهم..يعني ايه..
سالي..يعني بعطيك فرصه تذكرني من جديد تفكرني بكل شي...
تحبني من جديد اذا قدرت تخليني حبك..
بوعدك كمل معك..
ماجد پصدمه... وفرحه مراهق بأبسط الاشياء..
بتكلمي جد..
سالي..ايه بحكي جدد..
انا ماراح أتذكر ماجد ومابدي احكم علي قصتك بالفشل خصوصي وانا قلبي عم يدق كل مابشوفك وبقرب منك..
كانه بيعرفك من زمان..
ماجد بسعاده..قلبك فاكر وانتي لا
طول عمرك نبيهه ياقلب ماجد..
ضحكت ..قائله..شو يعني نبيهه..
ماجد بضحك..
.كويس انك مش فاكره كنتي بتعملي فيا ليه..
بصي خليكي كدا سالي الهاديه الرقيقه..االي اول ماشوفتها في المستشفي وانا وقعت فيها من جديد..
سالي باستنكار..بس ماتناديلي سالي 
ماجد باندهاش...لا طبعا..اهو دا اللي مش ممكن..
انتي من انهاردا سالي..تسيبيلي نفسك خالص عشان احكيلك قصتنا من اول وجديد ايه رأيك..
سالي بابتسامه. وبعد تفكير..
.ايه ماشي...
ماجد..وهنا بقي اول درس..
سالي..شوو.
ماجد مسمهاش شو هنرجع للاصل اسمها ايه نعم عاوز ايه..
سالي باستنكار..شوو شو ها الكلام البيئه..
ماجد برفعه حاجب وتلاعب..بجد.
سالي..ايه عنجد..
ماجد..بتلاعب طب ياقلب ماجد انتي بقي عمرك مارديتي عليا الا بالكلام دا ياقلب ماجد..
سالي..پصدمه..شوو عم تكذب.
ومع القليل من الذكريات..
والمواقف قضي الوقت..
الي ان اتت الموديلات التي امر بجلبهم لها..
فتح واخذهم واغلق ووضعهم علي االفراش..
نظرت لهم بسخط من احتشامهم وذوقهم..
ايه دا.
ماجد ببراءه..ايه 
سالي بغيظ..انا مبحبش الاستايل دا..
ماجد..قصدك مبتحبيش الاحترام..
انتي عارفه بقي ياهانم
دي اول حاجه مشتركه بين سالي وناردين..
سالي بسخط..يعني شوو..
ونفخت خدها بزعل..
فتقدم ورفع راسها بيديه..
غامزا لها..بعينه..
عشان تبقي عارفه ياقطتي..
لبسك دا مش هيتلبس تاني ومن هنا ورايح مفيش خروج غير معايا..
سالي..ايه دا لا طبعا..
ماجد بحنان.. ليه ياقلب ماجد هو مش 
قولتي انك عاوزاني افكرك بقصتنا القديمه.
اومأت بهدوء..
فأكمل..طب مانا عمري ماسيبتك تخرجي من غيري..
سالي..عنجد..
ماجد..بتأكيد..طبعا..
انا بحبك أوي ياسالي..انا عشت عمري كله مستني اللحظه اللي هترجعيلي فيها..
وعلي رغم انك رجعتيلي زوجه لراجل غيري وام كمان.
الا ان حبك في قلبي

متحركش من مكانه..
ولا هسمحلك تضيعيه..
من انهاردا مفيش خروج ولا دخول غير معايا..
سالي...بتوتر.. مما يشغل قلبها..
سألته..
وعدي ومليكه..
انا..لم يدعها تكمل ماتفكر به..
أمسك يدها ووضعها علي قلبه..
وعد عليا ودين ولادك يبقوا ولادي..
ومش عشانك ولا عشان حد يعلم ربنا ياوجعي انهم دخلو قلبي واتربعوا بيه..
عدي ومليكه أمانه عطهالي الخلاق واوعدك أحافظ عليهم بس انتي قوليلي موافقه..
سالي پصدمه..موافقه علي ايه
ماجد..تتجوزيني..تفتكري وانتي جنبي وفي حضڼي..
احكيلك كل ليله قصه من قصصنا وانتي بين ايديا..
متبعديش عني..
احكيلك وانتي حلالي..مش هقدر امسك نفسي عنك وانتي بين ايديا..
لو تعرفي نفسي أخدك في حضڼي ازاي واقفل عليكي..
بس خاېف..
خاېف اغضب ربنا فيكي يقوم يحرمني من وصالك بقيه عمري..
رفعت راسها بتوتر وخوف..متردده بسؤالها..
ماذا ان لم تستطع ان تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم معا..
وكانه قرأ تساؤلها..
ابتسم..بهدوء..لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء..
ا
ادهم ايه يابني الدوشه دي..
ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه..
سالي پصدمه..هااا..ايه..
بطاطا وقد فهمت لعبته..
زرغطت بسعاده وشاركها الجميع..
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد
لولا.. 
الټفت له بهدوء عكس ثورتها.. 
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما.. 
وجهها لا يبشر بالخير.. 
اقتربت منه بهدوء ولفت ذراعهيها حول خصره تتمسح فيه كالقطط كعادتها.. 
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته.. 
القليل منا نحن المتزوجون 
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر.
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم.. 
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه.. 
تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها.. 
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها.. 
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات.. 
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم.. 
تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه.. 
لارا.. بنعومه.. سوفا.. 
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام... 
عيون سوفا انتي.. 
رفعت يدها متحسسه لحيته تمسدها بهدوء
فكم يعشق فعلتها هذه لمسه يديها لها لها مفعول السحر وهي تعلم 
تعلم وتلعب علي وتره الحساس دأيما... 
لارا بتأفف.. ايه ياسوفا كل دا سرحان.. 
سرحان في مين 
باستنكار..
طب بذمتك يالولا.. انا بعرف افكر غير فيكي.. 
عبست
 

 

تم نسخ الرابط