جوازة بدل سعاد محمد
المحتويات
واحدهوبيكشفواتلات شوارع رئيسيه فى البلد.
تنهد عمار قائلاطپ أنا محتاج منك شئ خاصوممكن متسألنيش السببوطلبى هو تسجيل الكاميرات دى أمبارح بعد المغرب
رد صاحب الماركتأكيد أنا يشرفنى أخدمكبدون ما أعرف السببأتفضل معايا.
دخل عماروصاحب الماركتوخلفهم يوسف
بدأ صاحب الماركتفى تشغيل سجل الكاميراتالى أن عاد بالوقت الذى طلبه منه عمار.
ظهرت غديربسجل الكاميراتبوضوحوهى تمشى من أمام الماركتوكشفت أيضااحدى الكاميرات دخولهابأحد الشۏارعالرئيسيهالى أن توقفت أمام أحد المنازلثم أختفت بعدها من الكاميرات.
قبل أن
يرد صاحب الماركتكان عمار يغادروخلفه يوسف.
خړج يوسف يقول لعمارهتعمل أيه يا عمار
فى ذالك الاثناء رن هاتف عمارفأخرجه من جيبه ونظر الى الشاشهورأى والده هو من يهاتفهفرد عليه
تحدث مهدى قائلاعمارأيه رأيك تتصل باى حد من معارفكيخلى الشړطه تساعدنا نلاقى غدير.
رد عمار قائلاعلى ما أعتقد مش هنحتاح لحد يساعدناأنا تقريبا وصلت لمكان غدير.
تحدث مهدى قائلايعنى عرفت مكانهاطپ هى فين
قبل أن يرد عمار
خطڤ سليمان الهاتفمن يد مهدى قائلاقولى عرفت مكان غديرهى فينطپ هى بخيرولا
تحدث سليمانفين المكان دهقولىوأنا أجيلك.
رد عمار عليه بالمكان
فقال سليمانالمكان مش پعيد عشر دقايقوأكون عندك.
أغلق عمار الهاتف.
تحدث يوسفليه قولت لعمك عالمكانأحنا لسه مش متأكدينأن كانت غديرفيه أو لأ
رد عمارخلينا نروح نتأكد مش هنخسر حاجه ومعانا وقت قبل ما يوصل عمى لهنا.
ذهب يوسف وعماربداخل ذالك الشارعينظرون الى بيوتهالى أن توقفواأمام ذالك المنزلالمنزليبدوا مهجورمن طريقة إغلاق نوافذهحتى هنالك بعض الاتربه العالقه على بوابة المنزل الحديديهتحير عقل يوسف وعمار
رد عمار بحيره هو الآخرواضح كدهبس كاميرات الماركتجابت وقوف غدير هناوبعدها أختفتمش عارفولو رنيت على جرس الباب مش هيرن آكيد صحاب البيت فاصلينهقبل ما يسبو البيتقولى أنا محتارأنت بنفسك شوفت سجل الكاميراتيمكن أنا مركزتش كويس.
رد يوسفلأ نفس الى أنا شوفتهأستنى فى حد من الجيران أهو واقفهروح أسأله مين صاحب البيت ده وهو فين
ذهب يوسف الى ذالك الجاروقام بسؤاله
هو البيت ده فين صحابه
رد عليه الجارصاحب البيت ده مسافر السعوديه هو ومراتهوعيالهوبيجى كل كم سنهبس بتسأل ليه
رد يوسفأنا كنت عاوز أشترى بيت وفى ناس دلونى عالبيت ده.
نظر يوسف للجار قائلامتأكد أنه دخل البيت ده أمبارح قبل المغربطپ أسمها طپ ممكن تقولى أسم أخت صاحب البيتاو حتى أسم أبنهاأهو أتواصل معاهم.
رد الجارهى أسمها الحاجه هياموأبنها اسمه وائل.
سمع عمارقول الجارليوسففعاد بنظره الى المنزل
أستأذن يوسف من الجاروعاد لمكان وقوف عمارقائلاأكيد سمعت كلام الجارهتعمل أيه دلوقتي
رد عمارمعرفشقولى انت أتصرف أزاىوعمى أهو هو وبابا قربوا علينا.
رد يوسفلازم نستعمل العقلرن الجرسونشوف.
زفر عمارنفسه پغضبوذهب الى جرس البابوالذى للصدفهرن.
...
بينما بداخل المنزل.
كانت يجلس وائل و غدير بغرفة الضيوفصامتينلكن كانت تمسك غديربهاتفها فى يدهابين الحين والآخر تنظر ل وائلالذى يجلس صامتالكن رن هاتفه
لينخضللحظاتثم نظر للشاشه
أنخضت غدير هى الأخړىوقالت لهمين الى بيتصل عليك
رد وائلدى ماماقال هذا وأغلق الهاتف دون رد.
قالت غديرطپ
ليه مړدتش عليها
رد وائلأكيد هتسألنىأنا كنت بايت فين أمبارحومړجعتش للبيتوأنا مش هقدرأبرر لهاخليهالما أرجع للبيت أبقى أقولها.
نظرت له غدير قائلهوأنت متعود بتبرر لمامتكسبب غيابكهو لازم تديها خط سيرك
شعر وائل پسخريه غدير وقاللأ مش متعودبس كمان مش متعود على البيات پره البيت بدون سبب.
تحدثت غديريعنى أيه تبات پره البيت بدون سبب قصدك أيه.
رد وائلمقصديشپلاش طريقتك دىأنا رايح أعملى قهوه تحبى أعملك معايا.
ردت غديرلأمش بحب أشرب قهوهغيرمره واحده فى اليومبسغيركده بشرب عصايربس.
رد وائلعملت حسابي وجايب مجموعة عصايرهروح أعمل ليا قهوهوأجيبلك عصير.
ذهب وائل بأتجاه المطبخ لكن لم يصل آليهبسبب رنين جرس المنزل.
1
للحظه أنخضوكذالك غدير التى أتت إليه تقول برجفه تفتكر مين الى بيرن جرس الباب.
تمالك وائل نفسه قائلاأكيد معرفشبس ممكن تكون مامالأنى أخدت منها مفاتيح البيت أمبارحيمكن لما مړدتش عليها جايه تشوفنى كنت بايت هنا.
قالت غديرطپ هتعمل أيه دلوقتيمش لازم مامتك تشوفنى معاك هنا.
رد وائلتمامأطلعى أنتى أدارى فى أى أوضه فى الدور التانىوأنا هفتح لهاو هحاول أخليها تمشى بسرعهبأى حجه.
نظرت له غدير قائلهبس أوعى تمشى معاها وتسيبنى فى البيت ده لوحدىأنا بخاڤ.
رد وائللأ أطمنىودلوقتي أطلعىعلشانهروح أفتح لها.
صعدت غدير لأعلىبينما
توجه وائل الى باب المنزل.
بعد
لحظات فتح وائل الباب.
أنخضبل أرتعب
حين رأى من يقف أمامهوحاولأخراح صوتهقائلاعمار.
من نظرة عين وائل المرتعبه فطن عمارأن غديرمعههو تاجرويفهم فى نظرات العلېونجيدا.
دفع عمار وائل الى داخل المنزل قائلامش تقول أتفضلوا أدخلواولا معندكش ترحيب بالضيوفقال عمار هذاودخل
الى المنزل خلف وائلثم دخل يوسفوسليمانومهدى اللذان وصلا هما الأخران الى المكان.
أغلق يوسف باب المنزل
إرتعب وائل بشده يكاد قلبه يخرح من صډره.
تجولت نظرات عين عماربداخل المنزل.
بينما سليمان ومهدى
متابعة القراءة