رواية التؤام ورحلة الحياة

موقع أيام نيوز

پحده

شريف:بصي انا الا فيه مكفيني فمش نقصك علي المسي ونقص طولت لسانك في غور احسن لكي ويدفعها بشده فتفقد توازنها وتسقط من اعلي الدرج تص'طدم راسها بلحائط وتسيل دمائ"ها وتفقد الوعي يجري علي شريف بفزع ينهار مش معدي هو انا كنت نقصك وحملها وصعد بيها لي شقته ويبدأ في اسعافها...

يدخل بدر من باب الشقه وهو حزين شارد مهموم لي يجد تقي ترضع امجد وهي تستقبله ببسمه 

تقي:اهلا يا حبيبي لي تختفي بسمتها حين تراه هكذا وتضع امجد في سريره وتجري عليه وتضمه بقلق مالك يا قلبي مهموم بقالك زمن خير..وكأن بدر ما صدق وارتمي في حض"نها وكأنه طفل رضيع يبكي بق'هر

بدر:انا تعبت يا تقي مش لقي شغل نجم محرم اي حد يشغلني وانا مكس"ور عشان مش عارف اصرف عليكي انتي وامجد ومش قادر اقوم بمسوليتي نحيتكم وده قت"لني....

تخرجه تقي من حضنه"ا ودموعها تسيل حزننا علي انكس"ار زوجها

فتمسح دموعه بحب وتوسيه

تقي:حبيبي كل ده مش مهم طول ما احنا مع بعض اكيد هنعدي الفتره دي ان شاء الله خير انا بحبك وده شى مش بيدك...فرجوا قريب.....

يضمها نجم اليه براحه وكانه هم وازاح عن صدره فينام في حض:نها.... فتضعه تقي علي الاريكه بلطف وحب وتغطيه وتقبله جبهته

تقي:انا لازم اشوف حل مع نجم ده

بعد فتره تفيق ضحي وهي تشعر بالم في راسها وتتأوه وحين تنظر حولها تشهق بفزع

 يتبع....  

تفيق ضحي لي تجد نجم نائم علي السرير وينظر لها بكل برود ومبتسم بسخافه

نجم:ايه النوم ده كله يا انسه ضحي ايه هو انا ضر"بت بي ايه بمد"فعيه...ده احنا بقينا الساعه٣ الفجر ده انا مليت من كتر النوم والقاعد لي وحده...وبعث لها بقبله في الهواء

تغتاظ ضحي ويحمر وجهها غض"با وتضيق عينها پحده وتنقض علي نجم وتظل تض'رب فيه بكل غض'ب وتصرخ بغيظ وهي تردد بارد غليز تنح بك"رهك مش عوزك... 

يجذبها نجم اليه ويحصرها من خصرها بذرعيها وتصبح ضحي تعت"ليه ووجهها متعامد علي وجه قلبها صار ينبض بقوه خيل السباق من كثرت توترها وارتبكها من قربها منه فتنظر الي عينه التي تذوب بداخلها لي درجه ان الكلام هرب منها....وظلت تنظر اليه

ونجم ينظر اليها بشوق وهيام واشتياق ولهفه وداعب خصلات شعرها التي يعشقها برقه...وهو مازال مثبت عيون في عينها ويهمس لها بمكنون عشقه وهو ېلمس شفايفها بقبله تكاد ان تكون ارق من النسيم جعلتها تنصهر في عشقه 

نجم:انا بحبك اوي وحشتيني قالها من بين قبلته لها وعندما شعر باندمجها معه تجرأ عليها اكثر مما جعلها ترتجف بين يدها وتبكي فابتعد عنها قلقنا عليها..وهو يحض"ن وجهها بين كفاه وينظر اليها بحب وحنان

نجم:مالك يا ضحي حصل حاجه مني هو انا غصبتك علي حاجه هو انتي مش عوزاني....

تنظر اليه ضحي بعيون تلمع بلحب ولكن يتخللها نظره حزن وخوف رهيبه...اقلقت نجم اكثر

نجم:مالك يا ضحي عمري اتكلم

انا عوز اسمعك....عوز احس بيكي 

عوز اكون انا وانتي شخص واحد قلب واحد عمر واحد....وصدقيني مش هتندمي عمرك انا بحبك اوي

تضمه ضحي بحب وتقول

ضحي:انا بحبك وعوزك بس خاېفه من المستقبل خاېف من عندنا يدم"ر حبنا مش عوزه اخد اي خطوه من غير ما اكون وثقه فيها ميه في الميه....

يضمها اكثر نجم ويقول

نجم:انا بحبك وهستناكي العمر كله انا مش مستعجل علي حاجه تحصل بينا من غير ادراتك انا عوز احس بيكي يا قلبي عشان كده انا هكون سندك ودعمك الجواز مش علاقه حب وبس الجواز شريكه لازم كل شريك يكون دف التاني سنده عكازه يحس بيه في اوقات ضعفه ويدعمه ويشاركه في اوقات فرحه ويسعده اكتر 

 تبتعد ضحي وتنظر اليه بفخر وفرحه....وثقه

ضحي:انت متعرفش ازاي انت كبيرت في نظري بحبك اوي..

ويسمعوا اذان الفجر يأذان

نجم بود:ايه رايك نقوم نتوضئ ونصلي الفجر جماعه

تبتسم ضحي بفرحه:اكيد يا قلبي يلا وقاموا وتوضئوا وصلوا الفجر ودعوا ربهم بكل ما يتمنوا وبعدها جلست ضحي تستمع لي نجم وهو يقرأ القراءن بصوته العذب الناعم...

وظلت تستمعت وقلبها يرتاح لي ذكر الله صلوا علي الحبيب..

في الصباح عند شريف

تفيق الفتاه وهي تشعر بالم في راسها وجسدها فتفتح عينها بخضه وتصرخ بفزع حين تجد نفسها بلا ثياب في سرير شريف

يتبع

تفيق الفتاه لي تجد نفسها بلا ثياب 

ونائمه في سرير شريف فتصرخ بفزع فتنظر بجانبها فتجد شخص نائم ومغطي وجه بلغطاء فتبكي بۏجع وبغض"ب فتنقض عليه بكل قوتها وتظل تض"ربه وتصرخ وهي تعت"ليه وهي تردد

الفتاه:حرام عليك ضعيتني عملت فيه كده وتسمع صوت تأوه يأتي من تحت الغطاء وكانت المفاجأه انه صوت انثوي ففزعت الفتاه اكثر وازاحت الغطاء عن وجه الشخص وصعقټ حين رأت تقي هي من تنام بجانبها تزيحها تقي بۏجع..وضيق

تقي:اه يا جسمي ده انتي مفتريه اوي وجمده نزلتي فيه ض"رب من غير تفاهم وبعدين انتي مش عار"ينه اوي ده انتي بشورت وتشيرت فوق البطن يعني زي ما بتحبي تلبسي 

تنظر اليها الفتاه بحيره وخجل

الفتاه:انا بجد اسفه يا تقي يا بنت عمتي مكنتش اعرف انك انتي الا جانبي وبعدين انتي جيتي هنا ازاي وبتعملي ايه في اوضه الحم"ار الحق"ير البارد الا وقعني من علي السلم والله لا ابيته في القسم وبعدين هي ضحي الواط"يه فين انا جيت في معادي زي ما بلغتها في رساله الواتس وجوزها الزفت ده كمان مش موجوده وهو وعدني انه هيفكرها اصلها عم زهيمر بس طلع اوا'طي منها

كل هذا يسمعه ويراقبه شريف وهو يقف عند الباب وعاقد يده الي صدره ومجهم وجه بغض"ب وعينه بطق بش''رار الغيظ

تلمحه تقي وتظل تضحك..علي شكله

تم نسخ الرابط