رواية جامده تحفه
الفون
لا طبعا بس محتاج افهم بس وأوضح النقط اللى تخصني واللى بتعامل معاكي على أساسها ولازم تعرفي أن اخر كلمه قولتلهالي أنا رافضها ومش متقبلها لأن مش خاېن ومشاعري ليكي مش خېانه لحد لأنك حقي
انا اسفه
مش مستني منك اعتذار مستني منك موقف يا قدر قبول لمشاعري نتجاوز مع بعض الصعب ونخطيه سوا انا حاسس ان بحاول لوحدي الحياه مشاركه يا قدر
تنهدت بحزن انت شيء مهم بالنسبالي وغيابك بيفرق معايا كتير ولم بعدتني عنك حسيت أن لوحدي ومابقتش اهمك خلاص أنا متلغبطه ومش عارفه انا عايزة ايه ولا اقول ايه بس اللى اعرفه وواثقه منه انك حد مهم جدا فى حياتي ومش حابه اكون بعيده عنك نفسي تشاركني مشاكلك وتعرفني اللى بيحصل مش اكون زى التايهه مش فاهمه حاجه سبق وقولتلي أن سكوتي عن اللى حصل كان مشكله وكان لازم اتكلم وقتها واعرفك اللى حصل معايا انت كمان دلوقتي بتعمل زيي ومابتقوليش فى ايه قلقك اوي كده عليه وليه هنا امان ليا أنا اماني معاك عمري ماحسيت بالأمان بعد سند غير جنبك ومعاك
لا فى حاجات كتير جديده عليه بعدين هتعرفها
وليه مش دلوقتي
مش وقتها خالص
وانا هكتفى اكون امانك لوقت معين بس مش كتير انتي فاهمه طمعان فى اكتر من كده
بردو ماحكتش على السبب الحقيقي أنا هنا ليه وليه وجودي اجباري مش اختياري
ابتسم بحب وهمس بهدوء وايه هو اختيارك
همست دون تردد اكون معاك
خفق قلبه بشده وازدادت عدد نبضاته فقل نبضه تهمس باحتياجه لها وسعادته فى قربها فقد تمكنت من قلبه وأصبحت نبضه اغلق معها الهاتف ونهض من فراشه يبدل ثيابه ثم هم بالخروج إلى أن استقل سيارته
أخشى
الجلوس معك والنظر إلى عينيك فلم اعد استطيع ان اخفي اشتياقي ولهفتي عليك
الفصل 22
وصلا الى وجهته بعد منتصف الليل ثم ترجل من سيارته وسار بخطوات متلهفه لرؤياها وقف امام الباب ثم طرقه بخفه خوفا من ان يقظ والديه فى ذلك الوقت المتأخر من الليل
تنهد بضيق ثم اخرج هاتفه لكي يتصل بشقيقه ويخبره بانه امام باب المنزل عندما أستمع رحيم لحديثه نهض من فراشه مهرولا ليغادر غرفته ليفتح الباب لشقيقه
ابتسم لشقيقه بسعاده ثم دلف به لداخل واغلق الباب بهدوء ربنا يهنيك يا خوي بس طمنى امورك بخير
اؤمى له بالنفي شايل جبل هموم فوق كتافي يا رحيم ومش قادر ابعد قدر عني ولا قادر اقرب
شدد على كتفه بحنو قلبك دلك خلاص يا ولد ابوي بلاش تبعد يا خوي كفيانا بعاد وحزن جى الوقت اللى نفرح فيه يا حضرة وكيل النيابه
طب اطلع بقى اشوف مراتي
حقك يا خوي بس البت دهب بتي
نايمه جار مرت عمها هستناك تجبهالي انيمها فى فرشتها
لا ادخل نام انت وأنا هشيلها بنفسي انيمها ماتحملش هم
ابتسم له وهو يرسل اليه غمزه بعينه اليسرى ماشي يا حبيبي تصبح على خير الحاج والحاجه هيفرحو جوى لم يشوفك الصبح
رحيم هاخد قدر ونرجع علطول
لا يا فارس ريحلك شويا والصباح رباح نفطر سوا وبعدين تعاود لمصالحك كيف ما بدك
تنهد بنفاذ صبر ربنا يسهل يا رحيم
همس بصوته الدافئ بس بس اهدى ده أنا مش حد غريب كنت هشيل دهب انيمها فى اوضتها فى مشكله
مازلت تحدق به پصدمه وهزت رأسها نافيه
أحيانا تكون مشاعرنا مخفية لانستطيع البوح بها إلا عندما نتجرأ فالدفء الذي نشعر به في كل جوارحنا وقلوبنا يعكس ما يخفيه القلب من مشاعر حقيقيه صادقه
ف تسير إليك المشاعر كأنك من أوجدتها تفضل البقاء ب جوار من نحب ونستمتع ب دفئ كلماته التى يغمرنا بها وينتابأ الحزن عندما نخفي بداخلنا تلك المشاعر الجميله التى ټضرب ب القلب الذي ينبض بشغف المحبين
داخل فيلا أكمل سلام
كانت تشعر ببروده الطقس وهى تقف شارده بشرفة غرفته التى شاهدتها بعدما غاب عنها حبيبها نامت بفراشه وشاركته احزانها وهى تبكي اعلى وسادته التى كان دائما يريح راسه عليها اما هى فقد كانت تشكو لها حزنها بفقدان حبيبها ورحيله عنها دون وداع
لم تستطيع جودي مواستاها او مواساه نفسها فخسارتهما واحده فكل منهما فقد قطعه من قلبه بغياب حسام عن تلك الحياه
همست
رنيم من بين دموعها ماكنتش اعرف ان حتى الفرح مش من حقي يدق بابي الدنيا معنداني ومستكتره عليه افرح بعد كل اللى شوفته فى حياتي استكترت عليه وجود حسام هو أنا وحشه اوي كده مااستهلش ان أفرح زي باقي البنات
هزت رأسها نافيا لحديثها لتنظر لعينيها بحزن مش ذنبك خالص يا رنيم انتي مش وحشه يا حبيبتي بس ده قدر قدرنا