رواية شيرين
المحتويات
آدم ومش بمزاجك!! وعلى فكرة! عقدك هو اللي بيقول كده.. قالت مبتسمه ثم ادارت ظهرها له للتوجه لمقعدها وبداخلها تصرخ بالفرحة لإنتصارها عليه وشعرت باللذة وملامحه ووجه كساهما الصدمة ودلوقتي بقا يا ريت تسيبني أكمل ده لو عايزني مضيعش وقتك صاحت بإنتصار وارتسم على ثغرها ابتسامة أكبر.
سكت ولم يرد عليها فكيف من كانت خائڤة منذ دقائق تتجرأ وتحدثه بمثل هذه اللهجة بل وتبتسم له كمن ظفر بشيء لقد غيرت فكره تماما عن خطته معها فهي من الواضح لا تخافه كالكثيرات ولا تتجاوب للمساته ومحاولاته معها كمن يسيل لعابهن عليه ويذبن من لمساته بل وتصده مرة بعد الأخرى فأدرك أنها لن تستسلم بسهولة حتى بعد الشروط الخانقة التي عدلها بالعقد ولكن أمله كان معلقا على آخر بند منه وهو الشرط الجزائي الضخم بالنسبة لفتاة في عمرها فأنتظر حتى تصل له ليسمع رفضها وتغادره.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسود وحذاء ذو رقبة قصيرة وقميصا غير رسمي
قطني الملمس ذو فتحة من مقدمته على شكل V من الأمام أسود اللون وتوجه لشيرين.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
آدم.. أنا لسه كن ه... وبمجرد رفعها رأسها لتنظر إليه قد غير ثيابه ولكن بيده قميصا وصدره عاري وبنطاله ذو وسط قصير بالكاد يلامس أسفل خصره النحيف عضلات معدته مٹيرة تجعلها تريد النظر له للأبد صدره العريض مشدودا وخال من الشعر يضفي عليه جاذبية ويناسبه عضلات ذراعيه منحوته تجعل أي أنثى تتمنى أن تتلمسها ولو لثانية نظرت لخصره النحيف مقارنة بمنكبيه العريضة لتبتلع ريقها وحاولت بكل ما أوتيت من سيطرة وتحكم بنفسها أن تشتت نظرها عنه وأكملت مسرعة كنت ه.. العقد.. امضي.. أممم.. تلعثمت ولكن تمالكت نفسها كنت لسه هاجبلك العقد عشان تمضيه زفرت نفس بصعوبة بعد استطاعتها قول جملة مفيدة.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا عايز.. امضتك تكون على كل صفحة من العقد مش الصفحة الأخيرة بس همس مجددا ولكن بخشونة ورجولة تلهب شعور أي إمرأة على وجه الأرض.
حح.. حاضر.. تلعثمت بصعوبة ولا زالت مغلقة عيناها ولم تقوى هي على التحرك
وأنتي هتمضي ازاي وأنتي مغمضة عنيكي قرب لأذنها حتى شعرت أن رقبتها تكاد تحترق من أنفاسه الملتهبة ثم سأل بصوت يكاد يكون مسموع
أكيد لأ.. فتحت عيناها بسرعة منتبهه أنها مازالت على وضعها وأنها يجب أن تتحرك وتبعده عنها بأي شكل فبحثت عن القلم فوجدته بيده فحاولت بأطراف أناملها اخذه دون أن تلامسه.
تناولته منه وبدأت في توقيع الصفحات ثم نظرت نظرة خاطفة له لتجده يبتسم ابتسامة خبيثة بتعجرف وبعد أن أنتهت ألقت القلم بصعوبة ثم صاحت
خلصت.. ممكن بعد اذنك تعديني...
مين قال إنك خلصتي! قاطعها ومد يده أسفل المنضدة ليآتي لها بنسخة أخرى وده كمان.. ألقى العقد أمامها ليدوي صوت ارتطامه بالمنضدة لتفزع هي ويهتز كتفاها.
قرأت مسرعة فوجدت أنه هو تقريبا نفس العقد ولكن نسخة أخري فوقعته بأكمله اتفضل.. همست برقة مناولاه القلم وأنفاسها تتصارع وبداخلها تتمنى أن تنتهي من هذا الکابوس سريعا.
وقع آدم العقد وعدل وقفته وارتدى قميصه ومازالت الإبتسامة الخبيثة تعتلي شفتاه أطلقت
شيرين زفرة طويلة واغلقت عينيها للحظة ثم نهضت وهي تصيح في إصرار
أنا ماشية.. بعد اذنك كادت أن تغادر الغرفة
مين قال إنك هتمشي آتاها صوته الأجش
متابعة القراءة