عشق الهوا بقلم نونا المصري
المحتويات
عاشت قصة حب لطيفة مع ابن خالها كمال البالغ من العمر 33 عاما والذي كان ينتظر حتى تتخرج لكي يتقدم لخطبتها وبالفعل طلب يدها وتزوجا بعد شهر من تخرجها وبالنسبة لشقيقها الثاني معاذ ذو ال 31 ربيعا فكانت شهرته تزداد يوما بعد يوم حيث انه اصبح من اشهر الأطباء في البلاد كلها كما اصبحت زوجته سلوى في سن الثلاثين وكانت شهرتها لا تقل عن شهرة زوجها لانها طبيبة بارعة ايضا ولكن بالرغم من شهرتهما وغنى عائلتهما الا انهما كانا غير سعيدين لانهما تزوجا منذ 6 سنوات ولم يرزقا بطفل واحد على الاقل وذلك أوجع قلب سلوى التي كانت تلح على زوجها معاذ بأن يتزوج عليها ان شاء من اجل الحصول على طفل ولكنه كان رافضا تماما لتلك الفكرة لانه يحبها كثيرا وقد اوكل امرهما الى الله تعالى على امل ان يرزقهما بطفل ذات يوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقد اصبح خلال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبالرغم من عڈاب الأشتياق والحب الذي كان يشعر به الا ان كبريائه منعه من العودة اليها مجددا فهي قد اختارت حياتها لذا قرر ان يعيش على ذكراها واقسم ان لا يحب بعدها وان لا يتزوج غيرها فهي حبيبته الأبدية حتى بالرغم من بعدها الا انها تسكن قلبه وبين ضلوعه وقلادتها الفضية ولم ينزعها ولو ليوم واحد لكي يذكر نفسه بأخر لقاء وكيف اصبحت غريبة عنه بعد ان نطق كلمة صغيرة كانت السبب في عڈابه كل هذه السنوات
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كان يجهز نفسه في غرفة نومه لكي يذهب إلى الشركة كالعادة وكان في غاية الوسامة خصوصا بعد ان نمى له شاربين وخسر بعض من وزنه فاصبحت هيبته الرجولية واضحة وضوح الشمس وبينما كان يعقد ربطة عنقه سمع قرع على باب غرفته فقال بصوته الوقور اتفضل
فدخلت امه الى الغرفة وهي تبتسم ابتسامة
ذات مغزى وتحمل في يدها مغلفا وعندما رآها في المرآة تنهد وكأنه يعرف لما اتت واردف بتوسل ارجوكي يا ماما ما تحاوليش لاني زهقت من الموضوع دا
اقتربت السيدة كوثر منه وقالت بغنج وهي تعقد له ربطة عنقه انت بص على الصور الاول وأكيد العروسة المرة دي هتعجبك انا متأكدة وخصوصا لانها من عيلة محترمة جدا
ابعد يديها عنه بلطف وامسك سترته واخذ يرتديها قائلا قولت لك مليون مرة مش عايز اتجوز يا ماما ارجوكي بلاش تلحي عليا لاني مش هغير رأيي ابدا
قال ذلك ثم امسك هاتفه وحقيبة عمله التي تحتوي على حاسوبه المحمول ثم خرج وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة وكان من الواضح انه منزعج اما امه فوقفت تحدق بظهره وهو ينزل السلالم وقالت محدثة نفسها والله ما هسيبك يا ادهم غير اما اجوزك وبكرا هتشوف
نزل ادهم وخرج من المنزل دون ان يتناول الفطور لانه فقد شهيته بسبب ازعاج امه المستمر بشأن تزويجه فهي كانت تحضر له كل يوم صور
متابعة القراءة