رواية بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز

داعلى صدقينى هو كويس
رنا متجاهله طريقة كلامه التى لم تعجبها وقالت ممكن اشوفه
حسام زمانه نام انتى روحى دلوقتى وانا هبقى اطمنك هاتى رقمك وانا 
رنا وقد بلغ منها الڠضب رقم مين انا عايزه اشوفه ودلوقتى
حسام رنا اهدى ماضيقيش نفسك فكرى بالموضوع بايجابيه
رنا مستنكره ايجابيه
حسام ايوه ايجابيه كده الطلاق بئه مضمون بالنسبه لك
رنا طلاق
حسامايوه باين اوى ان فيه بينكم مشاكل وواضح انك مش طايقاه وهو بيحاول يفرض نفسه عليكى
وهنا هتفت رنا غاضبه مين الى قلك الكلام الفارغ ده
حسام من غير ماحد يقول واضح جدا
رناك انت اكيد مچنون الى حصل بينى وبين حمزه خلاف عادى بس مش معناه الكلام الى بتقوله ده ولعلمك انا هنا مش عشان اعمل واجبى انا هنا عشان الى جوا ده جوزى وحبيبى وكل شىء ليه فى الدنيا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شحب حمزه وانسحب الډم من وجهه وقال بخفوت انا اسف اظاهر انى فهمت غلط
رنا ببرود ودلوقتى ممكن تناديه
حسام وهو يتحرك من مكتبه حاضر هبعت اجيبهولك ارتاحى عقبال مايجيى
خرج حسام فتنفست رنا الصعداء اى أمرأه تستطيع تفسير نظرات الرجل الذى يكن لها الاعجاب ورنا فهمت من اول لقاء ان حسام اعجب بها بل تكاد تجزم ان احبها لذلك استعملت معه طريقة البتر من الجائز ان تكون طريق قاسيه ولكنها توفر العناء والتعب
وصل حمزه ودخل الغرفه بهدوء فنظرت له رنا وكادت ان تلقى بنفسها بين ذراعيه لولا نظرته التى اوقفتها مكانها
حمزه پغضب ايه الى جابك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رنا ايه الى جابنى انت هنا يبقى انا لازم ابقى هنا
حمزه لو جايه قصده تقومى بدور الزوجه الاصيله فاعتبرى نفسك عملتيه وامشى
صدمت لرنا من طريقة كلام حمزه ولكنها تمسكت برباطه جأشها وقالت بس انا مش جايه هنا عشان انا زوجه اصيله وجايه اعمل واجب
حمزه امال ايه
رنا بعزم انا هنا عشان اقف جمبك لانى بحبك
ضحك حمزه بسخريه وقال لحد امبارح مكنتيش طايقانى ايه الى اتغير
رنا انا كنت مچروحه منك
حمزه وايه الى اتغير انهارده
رنا بارتباك انا كنت
حمزه من غير ما تفكرى يارنا انتى لما عرفتى انى هنا قلبك الطيب الى جابك
رنا بجزع قلبى الى بيحبك ياحمزه
انا كنت مچروحه منك بس مش معنى كده انى بطلت

احبك
امسكها حمزه من ذراعيها وقال صدقينى يا رنا حياتى بقيت مكلكعه اوى على حد بيور زيك الحكايه مبقتش ستات وبس الحكايه دخل فيا ډم وتار مش هسيبه وانا مش هدخلك معاايه فى كل المعمعه دى وبحزن اكمل كفايه الى عملته فيكى رنا بجد ارجوكى ابعدى عنى انا أذيتك كتير ولو بقيتى فى حياتى الفتره الجايه هأذيكى اكتر
رنا وهى تحارب دموعها يعنى ايه
سحب حمزه نفسا وقال نطلق
شحبت رنا وشعرت ان الماء
سحبت من وشعرت ان الارض تسقط من تحت قدميها ولكنها لم تكن الارض بل هى التى كانت ستسقط على الارض لولا ذراعى حمزه التى امسكتها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الحلقه الرابعه والاربعون 
الحلقه الاخيره
وقف طارق امام غرفة رنا حيث نقلها المسعفون بعدما اتصل به صديقه حسام واخبره ان زوجة اخيه قد اصيبت بالاغماء وان حمزه هاج فى القسم كله مصمم على أخذها الى المشفى بعدما رأى الطبيب الذى أحضره لها حسام فى القسم ضرورة نقلها الى المشفى ضرورى
حمل حمزه زوجته وصمم
على نقلها بنفسها وحاول حسام منعه بلطف مخبرا اياه انه غير مسموح له الخروج من القسم وهو على ذمة التحقيقات ولكن رد حمزه عليه كانت لكمه عڼيفه اصابت حسام فى فكه والقته ارضا مما جعل العساكر يتجمعون حوله وأمساكه وهو ېصرخ فيهم ويحاول ان يفلت منهم ليفلت فعلا جميعا
اتصل حسام على طارقاا لذى وصل بأقصى سرعه ووجد القسم فى حالة من الفوضى التى بالطبع أحدثها حمزه الذى كان مكبلا ايديه وارجله وجالسا على كرسى وعيون تنطق بالشړ لكل من يقترب نحوه
اقترب طارق من حمزه وقال بهدوء اهدى ياحمزه انت ماينفعش تخرج
وهنا صاح حمزه پغضبهخرج دى مراتى لازم اكون جمبها ازاى اسيبها وانا مش عارف حصلها ايه
طارق ياحمزه خروجك هيسبب مشكله انا هروح مع الاسعاف وهكلمك اطمنك
حمزه بحزم لأ
طارق بطل عند ياحمزه المره عندك الى هتدفع تمنه رنا سبنى الحق اوديها عشان اطمنك
وبعد كثير من الجدل وافق حمزه فى النهايه عن مضض لذهاب رنا مع طارق مع وعد منه ان يوافيه بالاخبار اول بأول وامام نظرات حسام المتحديه سحب هاتف طارق من جيبه وقال بتحدى هخلى ده معايه وانت اتصرف وكلمنى
نظر طارق الى حسام بتوسل ان يسمح له فأومأ حسام موافقا وامر العساكر بأخد حمزه الى الغرف المجاوره على ان يتركوه مكبلا كما هو
وهاهو طارق يقف امام الغرفه منذ ان وصل برنا بسيارة الاسعاف وينتظر الطبيب ان يطمئنه
خرج الطبيب من الغرفه فأقبل عليه طارق متلهفا
طارق ها يادكتور طمنى
الطبيب للاسف المدام عندها انيميا شديده جدا ومحتاجه نقل ډم
طارق انا مستعد لاى ډم تطلبوه
وهنا هتف صوت من الخلف قائلا محدش هيدى اختى ډم غيرى
الټفت طارق الى ادهم
تم نسخ الرابط